النسور: رفع اسعار الكهرباء لن يطال شرائح الاستهلاكات المنزلية من 50 دينارا فما دون


 جرش نت اعلن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان رفع اسعار الكهرباء لن يطال شرائح الاستهلاكات المنزلية الذين تبلغ فاتورتهم الشهرية 50 دينارا فما دون.


وقال رئيس الوزراء خلال زيارته الميدانية الى محافظة المفرق اليوم الخميس ولقائه الفعاليات الشعبية ووجهاء وشيوخ المحافظة بحضور عدد من نواب واعيان المحافظة ان هذه الشرائح من الاستهلاكات المنزلية التي لن يطالها رفع اسعار الكهرباء تشكل ثلاثة ارباع المواطنين في المملكة.

كما اعلن رئيس الوزراء ان القطاع الزراعي والمياه المستخرجة لغايات الزراعة ستكون معفاة من اي رفع لاسعار الكهرباء.

ولفت النسور الى ان الاجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها لمعالجة خسائر شركة الكهرباء المتراكمة لن تكون على حساب المواطنين من ذوي الدخول المتدنية والمتوسطة، مؤكدا ان عدم تفهم هذا القرار من قبل اي جهة سيكون دفاعا عن كبار المستهلكين.

واشار رئيس الوزراء الى ان الاجراءات الحكومية لمعالجة التحديات الاقتصادية لن تستهدف ابدا التضييق على الناس ولكن الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة تحتم اتخاذها خدمة لمصلحة الوطن وضمان نمائه وازدهاره، منوها بموقف اهالي المحافظة الذين يتصدون لكل من يحاول ان تصل البلد الى ما وصلت اليه بعض البلدان الاخرى في المنطقة.

واعلن رئيس الوزراء ان جلالة الملك عبدالله الثاني وبمناسبة يوم الجيش والثورة العربية الكبرى سيوجه خطابا مهما الى الشعب الاردني خلال الايام المقبلة سيتحدث فيه عن الكثير من الامور التي اقلقت الشعب الاردني خلال السنوات الاخيرة.

وبين النسور ان زيارته اليوم الى محافظة المفرق التي رافقه خلالها فريق وزاري وهي الثالثة للمحافظة تأتي كون المحافظة لها خصوصية وبالغة الاهمية ووقوعها على مفترق طرق دولي، مؤكدا اهمية وضع خطة بعيدة المدى لتكون المفرق منطقة اقتصادية خاصة على غرار منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

واضاف ان الهدف من الزيارة هو تبادل الراي ووجهات النظر مع المواطنين في اماكن سكناهم على اعتبار ان الادارة الحصيفة هي التي تستمد وتبني قراراتها من الميدان، مؤكدا ان الحكومة وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تعمل على ادارة الموارد المتاحة بانجع طريقة وبالنزاهة والنظافة المطلوبتين.

واشار الى ان الظروف التي مرت بها المنطقة عبر العامين ونصف العام الماضيين فوتت على الاردن بين 4 الى 5 مليارات دينار، مؤكدا اهمية اعادة النهوض بوضع الاقتصاد الاردني وتنشيطه.

ولفت الى ان الاردنيين يضعون في سلم اولوياتهم العديد من الامور التي تشكل وجعا لهم وفي مقدمتها حسن تدبير الموارد بافضل طريقة وعدم وجود فساد وضمان العدالة في توزيع مكتسبات التنمية.

واكد رئيس الوزراء ضرورة ان لا ننكر ما تحقق في بلدنا من نهضة كانت موضع غبطة الاصدقاء وحسد الاعداء واستطاع الاردن ان يكون بلدا امنا ومستقرا وان الحكومة تعمل جاهدة لجهة مزيد من الانفتاح والحريات واقرار التشريعات الناظمة لها.

وفي رده على مطالب وملاحظات المواطنين اكد رئيس الوزراء انه والفريق الوزاري استمع بكل الاحترام والتقدير لملاحظات ومطالب المواطنين، لافتا الى ان الحكومة ملمة بالكثير من القضايا قبل الزيارة من خلال نواب المحافظة.

واشار النسور الى انه تم رصد 200 مليون دينار في الموازنة للمشاريع الانمائية ونحو 600 مليون دينار اضافية من المنحة الخليجية الامر الذي من شأنه ايجاد فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر والبطالة، مؤكدا ان هذا البلد مقبل على نهضة اقتصادية مهمة وستبدأ عملية التنمية على اساس واقعي وحقيقي.

وبشأن التقسيمات الادارية ومطالبة الاهالي بترفيع اقضية رحاب وبلعما الى الوية وايجاد محافظة للبادية الشمالية اشار رئيس الوزراء الى انه ستتم الاجابة على هذه التساؤلات عند فتح ملف التقسيمات الادارية في المملكة وبعد دراسته بشكل علمي ومدروس.

كما اعلن النسور ان وزير الشؤون البلدية قرر تخصيص مبلغ 50 الف دينار اضافية الى بلدية المفرق ومبلغ 10 الاف دينار اضافية للبلديات ال 18 في المحافظة.

وكان محافظ المفرق عبدالله آل خطاب عرض مطالب المحافظة والمتمثلة باستحداث مبنى للمحافظة ورفدها بقاعة للاجتماعات ومركز ثقافي وبيت للشباب وايلاء الجانب التنموي والخدمي الاهتمام الذي يتلاءم واحتياجات المواطنين الى جانب زيادة مخصصات الطرق الزراعية لشقها بهدف تمكين المزارعين من الوصول الى اراضيهم واعادة انشاء وتأهيل طريقي رحاب – المفرق ، والخالدية – المفرق وتحسين شبكات المياه ودعم المجالس المحلية.

وطالب مواطنون في المحافظة بضرورة الحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون، مشيرين إلى أهمية ذلك في حفظ أمن الوطن والمواطن وترفيع قضاءي رحاب وبلعما الى الوية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بعدالة على الجميع وزيادة المشروعات ذات الطابع التنموي في المحافظة للحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين الواقع المائي وتطوير قطاعات الصحة والتربية والثقافة الى جانب مطالبتهم باعفاء المزارعين من فوائد القروض وايجاد اسواق لمنتوجاتهم والاستمرار بدعم الاعلاف للحفاظ على اصحاب المواشي والسماح باستقدام عمالة اسيوية الى جانب اهتمام الحكومة بالقطاع الشبابي والاثار.

واجاب الوزراء المرافقون لرئيس الوزراء في الزيارة على استفسارات ومطالب اهالي محافظة المفرق حيث اكد وزير الداخلية ووزير الشؤون البلدية حسين المجالي، ان الدولة ستستمر في نهج المحافظة على امن الوطن وامن المواطن، لافتا الى ان ما يعرف بالامن الناعم يمكن تطبيقه على حرية التعبير ولكن ليس على الخارجين على القانون مشيرا الى ان استعادة هيبة الدولة بمعناها الشمولي تتطلب التنسيق مع المجتمعات المحلية.

وبشأن دمج وفصل البلديات، اشار المجالي الى ان هذا الامر يمكن تحقيقه بعد الانتخابات البلدية التي ستجري في السابع والعشرين من اب المقبل على ان تكون تلك المجالس المنتخبة وبناء على رغبة المواطنين هي صاحبة شأن في مسائل الدمج والفصل.

ولفت الى ان العديد من المشاريع الجديدة سيتم تمويلها من جهات محلية وخارجية لمساعدة اهالي المنطقة الذين يتحملون اعباء اللجوء السوري.

وبين وزير المياه والري ووزير الزراعة الدكتور حازم الناصر، ان الوزارة رصدت 5ر2 مليون دينار لغايات اعادة تأهيل بعض الابار الارتوازية وكذلك استئجار 6 آبار من القطاع الخاص لتوفير المياه لطالبيها في المحافظة.

وقال انه سيتم حفر بئر في منطقة ام السرب في البادية الشمالية خلال الاسبوعين المقبلين، لافتا الى ان خطة طوارئ الوزارة تشمل استحداث بئرين للمياه في قصبة
المفرق لمواجهة نقص المياه
وعرض وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش انجازات الوزارة في محافظة المفرق، مشيرا الى ان نسبة الانفاق المتعلقة بتأهيل واستحداث مدارس بلغت 21 مليون دينار، موضحا ان الوزارة قامت بترحيل بعض المشروعات الى اعوام (2015-2016) لعدم توفر المخصصات المالية.

وقال وزير الصحة ووزير البيئة الدكتور مجلي محيلان ان الانتهاء من مشروع مستشفى العسكري ومباشرة العمل بسعة 100 سرير سيتم في 2014، مبينا بانه سيرفد بالاجهزة الطبية بقيمة 15 مليون دينار ممول من منحة سعودية بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والخدمات الطبية الملكية.

وتطرق محيلان الى ان سبب التأخير في انجاز مستشفى البادية الحكومي يعود الى تأخر المتعهد، مشيرا الى ان الوزارة ستعمد الى الزام المتعهد باستكمال العمل نهاية العام الحالي، وفي حال عدم تنفيذه سيصار الى اتخاذ الاجراءات القانونية حياله.

وبين وزير الصناعة والتجارة والتموين والاتصالات حاتم الحلواني انه وبناء على توجيهات من جلالة الملك تم انشاء صندوق تنمية المحافظات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يقدم قروضا بشروط سهلة وميسرة.

ودعا الحلواني الجمعيات الخيرية والمواطنين الى الافادة من صندوق تنمية المحافظات من خلال البحث عن مشاريع استثمارية صغيرة ومتوسطة ليصار الى تمويلها من الصندوق بهدف ايجاد فرص عمل للمجتمعات المحلية في المفرق.

ولفت الى ان الحكومة تتكلف 266 مليون دينار لدعم مادة الخبز يذهب منها نحو 100 الى 130 مليون دينار الى غير مستحقيه، مشيرا الى ان الحالة هذه تتطلب وقف الهدر وايصال الدعم الى مستحقيه.

واشار وزير الاشغال العامة والاسكان ووزير النقل والعمل بالوكالة المهندس وليد المصري الى انه سيتم اعادة تأهيل طريق المفرق – الرويشد على ثلاث مراحل، لافتا الى ان الوزارة بانتظار تمويل المشروع من الصندوق الكويتي للتنمية، مبينا ان المرحلة الثانية لاستكمال طريق رحاب -المفرق بطول 10 كيلوا مترات ستنفذ العام المقبل.

ولفت الى انه وبعد توفير التمويل اللازم سيتم المباشرة باعادة تأهيل الطريق الدولي بين المفرق والحدود العراقية وعلى مراحل حيث تصل كلفته الى نحو 400 مليون دينار.

وقال وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة ان كافة التعيينات ستتم من خلال ديوان الخدمة المدنية، موضحا ان التعيين في القيادات العليا للدولة ستكون ضمن اسس ومعايير محددة ويحق لكافة ابناء الوطن ممن تنطبق عليهم شروط التقدم ويمتلكون المؤهلات المنافسة على تلك الوظائف.

واكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير السياحة والاثار الدكتور ابراهيم سيف انه سيتم تنفيذ المشاريع التي تم الالتزام بها لمحافظة المفرق بكلفة 7ر43 مليون دينار منها حوالي 33 مليون دينار من المنحة الخليجية والباقي سيتم تمويلها من النفقات الرأسمالية.

واشار وزير التخطيط الى الالتزام بانفاق نحو 6ر2 مليون دينار حتى نهاية العام لمساعدة جيوب الفقر في المحافظة منوها الى انه سيتم انشاء مركز للزوار في بلدية رحاب بقيمة 300 الف دينار ووضعها على خارطة السياحة المحلية.

ولفت الى اجتماع تنسيقي سيعقد الثلاثاء المقبل لضمان التناغم في عمل الجهات التي تتعامل مع اللاجئين السوريين. وعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان خطة الوزارة وبرامجها في محافظة المفرق، مشيرة الى انه ونظرا لاتساع الرقعة الجغرافية فقد تم انشاء وحدة متنقلة لتنمية المجتمعات السكانية المتباعدة، مبينة ان صندوق المعونة الوطنية قدم نحو 8 ملايين دينار مساعدات ل 22 الف شخص في المحافظة.

واشارت الى ان خطة الوزارة تستهدف بناء 10 مساكن لاسر فقيرة بعد ان بنت 76 مسكنا فضلا عن تشجيع ثقافة العمل والانتاج.

وتفقد رئيس الوزراء والوزراء عددا من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة المفرق حيث تفقد النسور مشروع مستشفى الملك طلال العسكري في مدينة المفرق المتوقع افتتاحه بعد نحو عام من الان وبسعة 150 سريرا قابل للتوسعة الى 300 سرير.

واستمع رئيس الوزراء الى ايجاز عن مشروع المستشفى المؤلف من 8 طوابق وبكلفة 41 مليون دينار للاعمال الانشائية و 16 مليون دينار لتجهيزه ويشتمل على غرف عمليات وعناية مركزة وحثيثة واقسام للكلى والاطفال .

كما زار رئيس الوزراء مشروع مستشفى البادية الشمالية الحكومي المتوقع افتتاحه وتشغيله نهاية العام الحالي وبسعة 60 سريرا قابلة للتوسع الى 100 سرير.

واستمع النسور الى ايجاز حول مشروع المستشفى البالغة كلفة انشائه 14 مليون دينار للاعمال الانشائية و 4 ملايين دينار للتجهيزات الطبية ويضم عيادات خارجية وغسيل كلى وعمليات واشعة وطوارئ وعناية حثيثة ومركزة.

وخلال جولته في محافظة المفرق زار رئيس الوزراء مدرسة الاميرة عالية بنت الحسين الثانوية للبنات والتقى بمديرة المدرسة واعضاء الهيئتين التدريسية والادارية واستمع الى ايجاز حول سير العملية التدريسية في المدرسة التي تضم 730 طالبة اضافة الى 163 طالبا وطالبة في الفترة المسائية من السوريين.

واثنى رئيس الوزراء على الجهود المبذولة حتى اصبحت المدرسة نموذجا للمدارس المتميزة على مستوى المحافظة وحتى على المستوى الوطني.

واكد رئيس الوزراء ضرورة اجراء مراجعة ووقفة لهذا القطاع الهام والحيوي والمتطور دوما، مشددا على ضرورة اعادة الاحترام والمصداقية لامتحان التوجيهي وتحقيق العدالة والفرص المتكافئة للطلبة متوجها للمشرفين على قاعات الامتحان ان يعدلوا بين الطلبة وان لا يكونوا شهودا على ظلمهم.

كما زار رئيس الوزراء ادارة سلطة مياه المفرق والتقى بمديرها وموظفيها وبحضور وزير المياه والري ووزير الزراعة حازم الناصر واستمع الى شرح حول نظام التزويد المائي في المحافظة والتحديات التي تواجه قطاع المياه على اثر زيادة عدد سكان المحافظة بشكل كبير كونها اكثر محافظة مستقبلة للاجئين السوريين.

واعرب رئيس الوزراء عن تقديره للجهود المبذولة لمحاولة ايجاد حلول للتحديات المائية في المحافظة لافتا الى ان الاردن يواجه اصلا تحديا كبيرا في قطاع المياه حتى قبل استقبال اللاجئين السوريين مما فاقم من حدة هذه الازمة.

واختتم رئيس الوزراء جولته في محافظة المفرق بتفقد مشروع اعادة انشاء طريق اربد- المفرق المتوقع انجازه خلال شهرين.

واستمع النسور الى ايجاز حول سير العمل في المشروع الذي سيعزز من شروط السلامة العامة على الطريق المؤلف من اربعة مسارب.

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive