رئيس الدولة في ألمانيا: سلطة محدودة ودور فخري
قصر بيليفو مقر الرئيس الألماني الاتحادي في برلينجرش نت - استقال الرئيس الألماني كريستيان فولف من منصبه بعد أن اشتدت الانتقادات والاتهامات له بالفساد. ورغم أن وظيفة رئيس الدولة في ألمانيا فخرية، إلا أنها مهمة جدا. نظرة على المحطات الهامة للتاريخ الألماني التي أظهرت دور الرؤساء.
هاينرش لوبكه
تيودور هويسالسفراء ويتسلم أوراق اعتمادهم. وخلال تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية حدث وأن كان على بعض الرؤساء الاتحاديين تحمل المسئولية في حال وجود تحفظات تتعلق بالدستور.
تيودور هويس (الحزب الديموقراطي الحر) 1949 ـ 1959
انتخب تيودر هويس للمرة الثانية في عام 1954 ولم يترشح ضده أحد آنذاك. وكان المستشار الألماني أديناور في ذلك الوقت يفكر وبعد انتهاء فترة هويس الرئاسية بترشيح نفسه لمنصب رئاسة الدولة، ولكنه عدل عن رأيه، عندما لاحظ ان الرئيس الاتحادي يتمتع بصلاحيات محدودة لا تسمح له بالتدخل في شؤون السياسية الداخلية. في تلك الفترة ولدت فكرة السماح للرئيس الاتحادي بترشيح نفسه للمرة الثالثة، لكن هويس وبالرغم من موافقة جميع الأحزاب على تمديد فترته الرئاسية، رفض ذلك حرصاً منه على عدم إجراء تعديلات على الدستور الألماني حديث العهد في ذلك الوقت.
هاينرش لوبكه (الحزب المسيحي الديموقراطي) 1959 ـ 1969
جاء هاينرش لوبكه وزير التموين السابق آنذاك خلفاً لتيودور هويس. تم انتخاب المسيحي الديمقراطي لفترة انتخابية ثانية وكان لوبكه أول رئيس اتحادي في المانيا يرفض التوقيع على قانون سنه البرلمان الألماني. فبعد حصوله على تقرير من المحكمة الدستورية العليا اعترض لوبكه أمام البرلمان الألماني على التوقيع على قانون يتعلق بالموظفين والشركات باعتباره مخالفاً لما ينص عليه الدستور الألماني من ضمان حرية اختيار الوظيفة والتأهيل المهني.
غوستاف هاينمان (الحزب الاشتراكي الديموقراطي) 1969 ـ 1974
غوساف هاينمانفالتر شيل (الحزب الديموقراطي الحر) 1974 ـ 1979
فالتر شيلكارل كارستنس (الحزب المسيحي الديموقراطي) 1979 ـ 1984
كارل كاستنسريشارد فون فايسكر (الحزب المسيحي الديموقراطي) 1984 ـ 1994
كارل كاستنسرومان هيرتسوغ (الحزب المسيحي الديموقراطي) 1994 ـ 1999
رومان هيرتسوغيوهانس راو (الحزب الاشتراكي الديموقراطي) 1999 ـ 2004
يوهانس راوانتقاد الرؤساء الاتحاديين
وجهت العديد من الانتقادات إلى الرؤساء الاتحاديين في ألمانيا على مر السنين، كما اتهموا "بافتقارهم إلى الحياد السياسي الحزبي" و "التدخل في شؤون الحكومة". ومازالت الانتقادات التي توجه إليهم تتسم بطابع من التحفظ.
هورست كولر (الحزب المسيحي الديموقراطي) منذ 2004
هورست كولر- تع


