كيف تخسر من وزنك وأنت راض عن نفسك؟



جرش نت - - عندما تشعر بحاجة جسدك لخسارة بضعة  جرش نت - عندما تشعر بحاجة جسدك لخسارة بضعة كيلوغرامات من وزنك وتبدأ باتخاذ الخطوات العملية لذلك، فإن آخر ما ستشعر به هو الشعور بالامتنان لهذا القرار، بل إن الهاجس العالمي الخاص بضرورة الوصول للوزن المثالي والاهتمام بمعرفة عدد السعرات الحرارية التي نستهلكها يوميا يجعل مسألة الشعور بالامتنان للسعي لخسارة الوزن ضربا من الجنون.
لذا فإن قضاء بعض الوقت في التفكير بشكل إيجابي
بمسألة الوصول للهدف المنشود، يعد من الأمور المهمة جدا وذلك للأسباب التالية حسبما ذكر موقع Life Hack:
التذمر يقودك للغش: علينا أن نعي حقيقة أن التركيز وإمعان النظر بجانب واحد من جوانب حياتنا، سيجعلنا نستهلك طاقاتنا ومجهوداتنا في هذا الجانب فقط. فعلى سبيل المثال، لو قمت بقضاء يومك وأنت تفكر بعدد الكيلو جرامات التي اكتسبتها مؤخرا، وكيف قادتك هذه الزيادة بالوزن لأن تكره نفسك، وكم تشعر بالحرمان جراء الحمية التي بدأت باتباعها، ستبدأ بعد ذلك بتضخيم تلك المشاعر لديك، وسيؤدي هذا لظهور عدد جديد من المشاعر التي يصعب عليك مقاومتها. ففي هذه المرحلة، التي لا بد وأن تشعر بها طالما أنك تمضي يومك بالتذمر، ستجد صعوبة بمقاومة تناول قطعة حلوى أو كوب من المشروبات الغازية فأنت تستحقها لأنك تقضي وقتا عصيبا يوميا جراء الحرمان الذي تشعر به بسبب الحمية الغذائية التي تتبعها.
 الشعور بالامتنان يؤدي إلى الثقة بالنفس: عندما تكون ممتنا لما تفعله فإنك بالتأكيد ستجد بأن ثقتك بنفسك قد ارتفعت بشكل ملحوظ. لعل الإحباط يعد أبرز عدو لنجاحنا في القيام بإجراء نوعا من التغيير على أجسادنا، خصوصا عندما يمر هذا التغيير بمرحلة يصعب بها تمييزه حدوثه بالفعل. عند البدء بحمية معينة فإننا سنلحظ بداية خسارة واضحة بالوزن، لكن بعد ذلك سيتوقف جسدنا عن خسارة الوزن من أجل أن يعدل نفسه على النظام الغذائي الجديد ومن ثم معاودة خسارة الوزن. لذا فإن فترة توقف الجسد عن خسارة وزنه تعد أخطر فترة علينا تجاوزها نظرا لسهولة أن نبدأ بإقناع أنفسنا بأنه لا فائدة من هذه الحمية إطلاقا، الأمر الذي يعيدنا للعادات الغذائية الخاطئة التي أدت إلى الزيادة بالوزن التي نعاني منها.
الشعور بالامتنان يؤدي إلى الشعور بالقوة: عندما تشعر بالامتنان للأحداث التي تمر بك في الحياة سيؤدي هذا الأمر لازدياد شعورك بأنك أكثر سيطرة على مجريات حياتك ولست مجرد ضحية للأحداث.
معرفة الأشياء التي تشعرك بالامتنان: قد تتساءل ما الذي يجب أن أكون ممتنا له؟ وإجابة هذا السؤال في الحقيقة لا يمكن حصرها، ولكن بما أننا نتحدث عن إجراء تغيير في جسدنا فإنه لا بد وأن نكون ممتنين لله سبحانه وتعالى على ما وهبنا من نعم يستحيل حصرها من بينها:
- قد تكون ممتنا للحواس التي تملكها كالسمع والبصر.
- قد تكون ممتنا لأعضائك الداخلية كالقلب والرئة والكبد والكلى والتي تعمل دون أن تحتاج لبرمجتها لتقوم بالدور المكلفة به.
- قد تكون ممتنا لأعضائك الخارجية كاليدين والرجلين الذين يقومون بالكثير من المهام الضرورية لك.
- قد تكون ممتنا لأنك لم تتعرض لأي وعكة صحية خلال العام الماضي.

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive