بدء إحياء ليلة القدر أمام السفارة السورية
بدأت مساء الجمعة فعاليات إحياء ليلة القدر التي دعت لها “الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري” تحت عنوان “ليلة الاستبشار بسقوط بشار” أمام السفارة السورية في عمان، حيث بدأ المشاركون بأداء صلاة العشاء والتراويح.
الناطق الإعلامي باسم الهيئة الدكتور موسى برهومة، الذي قدر أعداد المشاركين بالآلاف، أوضح أن الفعالية ستسير وفق البرنامج المحدد من خلال إقامة الصلاة وإلقاء الكلمات التي بدأها النائب السابق الدكتور عودة القواس.
وأشار برهومة “لعمان نت” إلى أن الفعالية تأتي بالتزامن مع ليلة القدر، ومن هنا جاء الطابع الروحاني للفعالية، معربا عن أمله بأن تكون خطوة باتجاه تحقيق مطالب الشعب السوري برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، على حد تعبيره.
ومن المقرر أن تتضمن الفعالية كلمات وأناشيد وفقرات شعرية، بالإضافة إلى أدعية وهتافات مناهضة للنظام السوري، وداعية إلى إسقاطه، كما ستشتمل على إطلاق مناطيد الحرية “ابتهاجا باقتراب النصر السوري ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب رحيل رفيقه في الاستبداد والقتل معمر القذافي” وفقا للناطق الإعلامي باسم الهيئة الدكتور موسى برهومة.
كما ويتحدث في الفعالية إضافة إلى الدكتور عودة القواس كل من الدكتور عبد الله العكايلة، والدكتور أحمد نوفل، بالإضافة إلى كلمة “الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري” التي يلقيها برهومة.
وسيلقي الشيخ معاذ حوا محاضرة تربط الجهاد في رمضان بالثورة السورية ضد الظلم وقتل الأبرياء، كما سيقوم المنشد يحيى حوى بإمامة المصلين.
وتقدمت الهيئة بالشكر لقوات الأمن الوقائي والأمن العام، لتعاونهم ولتعهدهم بتنظيم السير وتوفير الإسعاف والدفاع المدني إذا لزم الأمر، مؤكدة استمرار الفعالية حتى الساعة الثالثة من صباح السبت.
وتعد هذه الفعالية الرابعة للهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، بعد فعاليتين تضامنيتين حاشدتين أمام السفارة السورية، وثالثة في المفرق قرب جامعة آل البيت “على مقربة من النبض السوري الضاجّ بالحرية”.
وكانت الهيئة أصدرت تصريحا صحافيا دعا الحكومة الأردنية إلى “طرد السفير السوري من عمان حالا”، مؤكدة بأن “الأردن هو بلد الأحرار والشهداء، وبقاء السفير السوري على أرضه إنما يشكل وصمة عار في جبين الحرية”. كما طالبت الهيئة باستدعاء السفير الأردني من دمشق، لافتة إلى أن مثل هذا الإجراء أقدمت عليه دول عربية وخليجية عدة، ولا يتعين، كما قالت الهيئة، أن يبقى الموقف الأردني متلكئا ومتخلفا عن مواقف الآخرين”.