سلفيون نفذوا حكم الإعدام بمواطن أردني وغاضبون حاولوا إقتحام مركز أمن الشوبك
جرش نت - توجهت تعزيزيات من قوات الدرك الأردنية ظهر الأحد إلى مدينة الشوبك جنوبي البلاد لفتح طريق عام وحيوي أغلقه مواطنون محتجون على الشرطة التي أعلنت بدورها أنها تصدت لمحاولة إقتحام نادرة للمركز الأمني الرئيسي في المدينة.
وأعلنت مديرية الأمن العام أنها تصدت لمحاولة مجموعة من المواطنين الغاضبين إقتحام المركز الأمني إحتجاجا على توقيف الشرطة لأحد المواطنين فيما تجمع المواطنون الغاضبون حول مقر الحاكم الإداري مما تطلب تدخل تعزيزات قوات الدرك.
قبل ذلك شهدت ضاحية عين الباشا بالقرب من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين حالة أمنية متوترة منذ يومين على خلفية مقتل أحد المواطنين على يد مجموعة سلفية طبقت في حادث أكثر ندرة حكم الإعدام ميدانيا بحق أحد المواطنين إثر إتهامه من قبل سلفيين مجاورين له بالإصرار على شتم الذات الإلهية.
ولم تكشف السلطات بعد عن تفاصيل هذا الحادث الغريب لكن مصادر مطلعة أبلغت (القدس العربي) بأن سلفيين نفذوا عمليا حكم الإعدام رميا بالرصاص بأحد المواطنين في منطقة عين الباشا بعد إتهامه بالردة والكفر.
وتسبب الحادث بحالة إضطراب أمنية وعشائرية حيث أحرقت عدة محلات تجارية وحطمت عدة سيارات وإتخذت ترتيببات أمنية مضاعفة في محيط المنطقة المحاذية لأكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم.
وطرفا النزاع ينتميان إلى عشائر محلية في منطقة البلقاء والسلط فيما تتعامل السلطات الأمنية مع إنفلاتات تكاثرت في الأونة الأخيرة.
وعلمت (القدس العربي) بأن نشطاء التيار السلفي في منطقة البلقاء وشمالي البلاد بدأوا يؤسسون مجالس قضاء شرعية محلية تعالج المشكلات بين العوائل والعشائر وفي المناطق المحلية وتصلح ذات البين في ظاهرة لم تألفها المملكة قبلا.