««المستقلة للانتخاب» تنهي البت بكافة الاعتراضات على جداول الناخبين الأولية
جرش نت - أعلنت
الهيئة المستقلة للانتخاب انتهاءها من النظر والبت في كافة الاعتراضات
المقدمة على جداول الناخبين الاولية، فيما تم ادخال اكثر من (18) الف
اعتراض حاسوبيا على قاعدة البيانات لديها، ليصار الى اقرارها بصورتها
النهائية اليوم، تمهيدا لنشر الجداول غدا الاربعاء مجدداً لدى رؤساء
الانتخاب وفي نفس الاماكن التي تم فيها تقديم الاعتراضات.
واشارت الهيئة الى ان المحاكم ستبدأ في النظر بالطعون بقرارات الهيئة حول الاعتراض بدءا من يوم الاحد المقبل نظرا لكون بعد غد الخميس عطلة، فيما تستمر مدة الطعون القانونية لمدة عشرة ايام.
واعلنت الهيئة انه في السابع والعشرين من الشهر الحالي سيتم البدء بتصويب الجداول بناء على الاعتراضات، وصرف البطاقات الانتخابية الجديدة التي ستصدر بموجب التعديلات التي تصدر نتيجة للاعتراضات على جداول الناخبين.
وتسير اجراءات الاعتراض بعدة خطوات الى حين اقرارها بصورتها النهائية والتوقيع عليها من قبل مفوضي الهيئة، تبدأ باحالة الاعتراضات من رؤساء اللجان الاربع المشكّلة لهذه الغاية الى لجان المتابعة التابعة لدائرة الاحوال المدنية والجوازات والتي تتخذ مقرا لها مبنى الهيئة خلال فترة البت في الاعتراضات على جداول الناخبين.
وفي تفاصيل مشهد البت في الاعتراضات قامت «الدستور» بجولة ميدانية على مراكز البت في الاعتراضات داخل الهيئة المستقلة للانتخاب، فكانت البداية من الخطوة الاولى من رؤساء اللجان الذين يعملون على دراسة الاعتراضات وتحويلها الى قسم ادخال البيانات في قاعدة البيانات حاسوبيا، ويتم العمل خلال هذه المرحلة وفق موظفيها التابعين لدائرة الاحوال المدنية حيث تعمل على تدقيق المعلومات الواردة لها وادخالها للحاسوب.
ويلي مرحلة الادخال للبيانات تحول الطلبات كافة الى المفوضين لاعادة تدقيقها واقرارها ليصار للتوقيع عليها من قبل المفوضين، الذين اكدوا لـ»الدستور» خلال الجولة ان مهمتهم لا تتوقف عند حد معين حيث تعاد دراسة وتدقيق الطلبات كافة، ومن ثم توقع منهم.
الى ذلك، قال مدير العمليات في الهيئة الدكتور غالب الشمايلة ان النظر في الاعتراضات المقدمة من قبل الناخبين يتم من قبل اربع لجان في الهيئة يرأس كل منها أحد مفوضي المجلس من أجل اتخاذ القرار المناسب ليصار الى عرضها مجدداً لدى رؤساء الانتخاب وفي نفس الاماكن التي تم فيها تقديم الاعتراضات حيث يحق للمتضرر من قرار الهيئة بالموافقة والرفض التوجه مباشرة الى محكمة البداية المختصة للطعن في قرار الهيئة.
واشار الى انه يتم النظر بالاعتراض شكلا من حيث مدة تقديم الطعن والنموذج المعد للاعتراض لافتا الى ان تخلف احد الشرطين يرفض الاعتراض شكلا.
وبين انه في حال قبول الاعتراض شكلا ينظر بالطلب موضوعا بالاعتماد على الوثائق المقدمة مع الاعتراض ومن ثم العودة الى طلبات التسجيل والنظر في سجلات الاحوال من حيث الاقامة ومولد الاب والجد واجراء الكشف الحسي وبناء عليه يتم التنسيب بالموافقة اوالرفض ويتم توقيعه من المفوضين.
واشار الى انه يتم ادخال القرارات حاسوبيا لغايات التوثيق، لافتا الى انه تم لغاية مساء امس الاحد ادخال ما يقارب 18 الف طلب من اصل اكثر من 24 الفا.
مسؤولة الاتصال والاعلام في الهيئة علياء حمزة لخصت لـ»الدستور» طبيعة سير الموافقة على الاعتراضات، مبينة انه تم البت في كافة الاعتراضات، في حين يتم ادخاله حاسوبيا خلال المرحلة الحالية.
وشددت حمزة على ان الهيئة ستنتهي من هذه المرحلة وفقا للمدة القانونية المحددة لها والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، حيث سيتم طباعة الكشوف لجداول الناخبين نهاية دوام اليوم، لنشرها والنظر بالاعتراضات تمهيدا للخطوات اللاحقة.
ووفق القانون فإن قرارات الهيئة في الاعتراضات قابلة للطعن من أي شخص له علاقة لدى محكمة البداية في الدائرة الانتخابية المحلية التي تقع ضمن اختصاصه وذلك خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام من تاريخ عرضها على المحكمة.
ثم تفصل محاكم البداية في الطعون المقدمة إليها خلال سبعة أيام من تاريخ ورودها لقلم المحكمة، على أن تقوم المحكمة بتزويد الهيئة بنسخ من القرارات الصادرة عنها خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدورها، وتقوم الهيئة فورا بإرسال نسخ من تلك القرارات إلى دائرة الاحوال المدنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لتصويب الجداول الأولية للناخبين وبطاقات الانتخاب خلال سبعة أيام من تاريخ تسلمها، لتقوم بعد ذلك دائرة الأحوال المدنية بإرسال جداول الناخبين إلى الهيئة، وعند اعتماد مجلس مفوضي الهيئة جداول الناخبين المرسلة إليه من الدائرة، تعتبر جداول الناخبين نهائية وتجرى الانتخابات النيابية بمقتضاها.
الجدير ذكره، ان نسبة الاعتراضات على جداول الناخبين الاولية وصلت الى 1.05% من العدد الكلي للمسجلين في جداول الناخبين الاولية والبالغ عددهم 2277077 ناخبا وناخبة حيث وصل عدد الاعتراضات الاجمالي لمرحلة الاعتراض على جداول الناخبين الاولية وجداول المعترضين التي تنتهي اليوم الثلاثاء 24116 اعتراضا.
ووفق الناطق الاعلامي باسم الهيئة حسين بني هاني لـ»الدستور» فانه سيتم اليوم الاعلان بشكل نهائي عن عدد الاعتراضات التي قبلت والتي رفضت، مؤكدا انه حتى الان يصعب تحديد عدد نهائي لها الى حين اقرارها بصورة نهائية من المفوضين.
وبين بني هاني ان جميع مراحل البت في الاعتراضات انتهت وستتم اليوم طباعة الكشوف لعرضها غدا الاربعاء وعلى كل من تقدم باعتراضات مراجعة الجداول، فيما لن يتم التصويب قبل مرحلة صدور قرارات محاكم البداية.
التاريخ : 13-11-واشارت الهيئة الى ان المحاكم ستبدأ في النظر بالطعون بقرارات الهيئة حول الاعتراض بدءا من يوم الاحد المقبل نظرا لكون بعد غد الخميس عطلة، فيما تستمر مدة الطعون القانونية لمدة عشرة ايام.
واعلنت الهيئة انه في السابع والعشرين من الشهر الحالي سيتم البدء بتصويب الجداول بناء على الاعتراضات، وصرف البطاقات الانتخابية الجديدة التي ستصدر بموجب التعديلات التي تصدر نتيجة للاعتراضات على جداول الناخبين.
وتسير اجراءات الاعتراض بعدة خطوات الى حين اقرارها بصورتها النهائية والتوقيع عليها من قبل مفوضي الهيئة، تبدأ باحالة الاعتراضات من رؤساء اللجان الاربع المشكّلة لهذه الغاية الى لجان المتابعة التابعة لدائرة الاحوال المدنية والجوازات والتي تتخذ مقرا لها مبنى الهيئة خلال فترة البت في الاعتراضات على جداول الناخبين.
وفي تفاصيل مشهد البت في الاعتراضات قامت «الدستور» بجولة ميدانية على مراكز البت في الاعتراضات داخل الهيئة المستقلة للانتخاب، فكانت البداية من الخطوة الاولى من رؤساء اللجان الذين يعملون على دراسة الاعتراضات وتحويلها الى قسم ادخال البيانات في قاعدة البيانات حاسوبيا، ويتم العمل خلال هذه المرحلة وفق موظفيها التابعين لدائرة الاحوال المدنية حيث تعمل على تدقيق المعلومات الواردة لها وادخالها للحاسوب.
ويلي مرحلة الادخال للبيانات تحول الطلبات كافة الى المفوضين لاعادة تدقيقها واقرارها ليصار للتوقيع عليها من قبل المفوضين، الذين اكدوا لـ»الدستور» خلال الجولة ان مهمتهم لا تتوقف عند حد معين حيث تعاد دراسة وتدقيق الطلبات كافة، ومن ثم توقع منهم.
الى ذلك، قال مدير العمليات في الهيئة الدكتور غالب الشمايلة ان النظر في الاعتراضات المقدمة من قبل الناخبين يتم من قبل اربع لجان في الهيئة يرأس كل منها أحد مفوضي المجلس من أجل اتخاذ القرار المناسب ليصار الى عرضها مجدداً لدى رؤساء الانتخاب وفي نفس الاماكن التي تم فيها تقديم الاعتراضات حيث يحق للمتضرر من قرار الهيئة بالموافقة والرفض التوجه مباشرة الى محكمة البداية المختصة للطعن في قرار الهيئة.
واشار الى انه يتم النظر بالاعتراض شكلا من حيث مدة تقديم الطعن والنموذج المعد للاعتراض لافتا الى ان تخلف احد الشرطين يرفض الاعتراض شكلا.
وبين انه في حال قبول الاعتراض شكلا ينظر بالطلب موضوعا بالاعتماد على الوثائق المقدمة مع الاعتراض ومن ثم العودة الى طلبات التسجيل والنظر في سجلات الاحوال من حيث الاقامة ومولد الاب والجد واجراء الكشف الحسي وبناء عليه يتم التنسيب بالموافقة اوالرفض ويتم توقيعه من المفوضين.
واشار الى انه يتم ادخال القرارات حاسوبيا لغايات التوثيق، لافتا الى انه تم لغاية مساء امس الاحد ادخال ما يقارب 18 الف طلب من اصل اكثر من 24 الفا.
مسؤولة الاتصال والاعلام في الهيئة علياء حمزة لخصت لـ»الدستور» طبيعة سير الموافقة على الاعتراضات، مبينة انه تم البت في كافة الاعتراضات، في حين يتم ادخاله حاسوبيا خلال المرحلة الحالية.
وشددت حمزة على ان الهيئة ستنتهي من هذه المرحلة وفقا للمدة القانونية المحددة لها والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، حيث سيتم طباعة الكشوف لجداول الناخبين نهاية دوام اليوم، لنشرها والنظر بالاعتراضات تمهيدا للخطوات اللاحقة.
ووفق القانون فإن قرارات الهيئة في الاعتراضات قابلة للطعن من أي شخص له علاقة لدى محكمة البداية في الدائرة الانتخابية المحلية التي تقع ضمن اختصاصه وذلك خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام من تاريخ عرضها على المحكمة.
ثم تفصل محاكم البداية في الطعون المقدمة إليها خلال سبعة أيام من تاريخ ورودها لقلم المحكمة، على أن تقوم المحكمة بتزويد الهيئة بنسخ من القرارات الصادرة عنها خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدورها، وتقوم الهيئة فورا بإرسال نسخ من تلك القرارات إلى دائرة الاحوال المدنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لتصويب الجداول الأولية للناخبين وبطاقات الانتخاب خلال سبعة أيام من تاريخ تسلمها، لتقوم بعد ذلك دائرة الأحوال المدنية بإرسال جداول الناخبين إلى الهيئة، وعند اعتماد مجلس مفوضي الهيئة جداول الناخبين المرسلة إليه من الدائرة، تعتبر جداول الناخبين نهائية وتجرى الانتخابات النيابية بمقتضاها.
الجدير ذكره، ان نسبة الاعتراضات على جداول الناخبين الاولية وصلت الى 1.05% من العدد الكلي للمسجلين في جداول الناخبين الاولية والبالغ عددهم 2277077 ناخبا وناخبة حيث وصل عدد الاعتراضات الاجمالي لمرحلة الاعتراض على جداول الناخبين الاولية وجداول المعترضين التي تنتهي اليوم الثلاثاء 24116 اعتراضا.
ووفق الناطق الاعلامي باسم الهيئة حسين بني هاني لـ»الدستور» فانه سيتم اليوم الاعلان بشكل نهائي عن عدد الاعتراضات التي قبلت والتي رفضت، مؤكدا انه حتى الان يصعب تحديد عدد نهائي لها الى حين اقرارها بصورة نهائية من المفوضين.
وبين بني هاني ان جميع مراحل البت في الاعتراضات انتهت وستتم اليوم طباعة الكشوف لعرضها غدا الاربعاء وعلى كل من تقدم باعتراضات مراجعة الجداول، فيما لن يتم التصويب قبل مرحلة صدور قرارات محاكم البداية.