شهود عيان: شدة القصف على الشريط الحدودي يمنع تدفق اللاجئين السوريين
جرش نت - لم تسجل أمس أي عملية دخول للاجئين سوريين إلى الأردن عبر الشيك الحدودي، نتيجة القصف الشديد الذي شهدته المزارع السورية على طول الشيك الحدودي بين القوات السورية النظامية والجيش الحر، وفق شهود عيان.
وأشار شهود عيان إلى مشاهدتهم ألسنة النيران تندلع في المزارع السورية القريبة من الحدود الأردينة، مبينا أن أصوات القصف كانت تسمع باستمرار في الحدود.
وتراوح معدل لجوء السوريين للأردن في الأسابيع الماضية بين 400 و700 لاجئ يوميا، وكان النصيب الأكبر من مناطق درعا وحمص ودمشق من اللاجئين، الذين بلغ عددهم في الأردن أكثر من 160 ألفا.
بيد أن، مصدرا امنيا أشار إلى تراجع أعداد اللاجئين السوريين الداخلين إلى الأردن عبر الشيك الحدودي، بعدما استعادت القوات السورية النظامية سيطرتها على بلدة تل شهاب السورية المحاذية لبلدة الذنيبة الأردنية، والتي كانت تعتبر المنفذ الوحيد لمرور اللاجئين الهاربين من الأحداث في بلادهم.
وحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المعدل اليومي للدخول اللاجئين السورين انخفض بنسبة كبيرة عما كان عليه خلال الأسابيع الماضية، إلا أن المصدر رفض الحديث عن عدد اللاجئين الذين دخلوا الحدود أمس.
وكان قائد حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العقيد حسين الزيود، أشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الحدود من خارج المعابر الحدودية الرسمية أكثر من 66 ألف مواطن سوري منهم 861 عسكريا دخل معظمهم ليلا.
وأضاف العقيد الزيود انه لم يتم أي احتكاك بين الجيشين الأردني والسوري وما يحصل هو أن القوات السورية تقوم بإطلاق النار على اللاجئين السوريين الفارين إلى الأراضي الأردنية، وتقوم القوات المسلحة الأردنية بدورها الإنساني في نقلهم.
