مديرو ومديرات المدارس في محافظة جرش يطالبون بتوفير حماية لمدارس الاناث من عبث المراهقين جرش
جرش نت - طالب
مديرو ومديرات المدارس الاساسية والثانوية
للبنات في محافظة جرش
الجهات المعنية بحماية
طلابهم وطالباتهم من عبث بعض
المراهقين ، الذين يتربصون للطالبات في الصباح وعند الانصراف، حيث يلاحقون الطالبات
بعبارات خادشة للحياء وحركات مشينة وغير لائقة.
وبدورهم اشتكى اصحاب المحلات والمجاورين لمدارس الاناث من سوء تصرف المراهقين الذين يتمركزون امام المدارس ويقومون بمضايقة الطالبات وطالبوا بضرورة العمل على حماية بناتهم، كما طالبوا الشرطة بتسيير دوريات أمنية مكثفة خاصة في تلك الأوقات،
ومن جهتهم تذمر كل من المواطن محمد العتوم والمواطن أحمد العياصره من بعض الشباب الذين يقومون بالتفحيط يومياً أمام مدارس البنات ، إضافة إلى قيامهم بمضايقة المعلمات واستفزازهن بطرق غير لائقة, مبينين أن بعضهم يكتب عبارات سيئة على جدران المدارس, لا تمت للدين والعادات بصلة.
وشاركهم الرأي المواطنان عبدالله قوقزه ومحمد بني مصطفى مضيفين أن فعلتهم تلك عززها ضعف الرقابة امام المدارس ، مطالبين بضرورة تواجد دوريات الأمن وضبط الجناة المتسببين في العبث ومضايقة المعلمات والطالبات.
وفي السياق
يرى محمد عضيبات " أن بعض الشباب قد
نزع قناع الحياء بشكل كامل وباتوا يتصرفون وكأنهم لا يعيشون في دولة مسلمة
محافظة ومجتمع له عادات وتقاليد ، مضيفا انه شاهد الكثير من الشباب امام احدى
المدرس وهم يقومون بمعاكسة الفتيات بطريقة مزعجة عبر جوالاتهم وقيامهم بإرسال
رسائل عبر «البلوتوث» ، مما يؤكد أن ظاهرة المعاكسات من قبل المتسكعين في مجتمعنا قد
تنامت خلال السنوات الأخيرة، وأضحت ظاهرة السلوكيات غير الشرعية وغير
الأخلاقية امام مدارس الطالبات من
بعض المتسكعين من الشباب بادية
للعيان.
أما عادل عبدالله رواشده فقد نوه إلى أن البعض ممن يقوم بمثل هذه التصرفات يجادل بأن لكل شخص حريته الشخصية، وهذا صحيح لكن الحرية الشخصية ليست مطلقة وتنتهي عندما تقترب من حرية الآخرين وخصوصياتهم، وإزعاج الناس عبر هذه التصرفات الطائشة وعبر الأجهزة الإلكترونية بلا سبب ليست حرية شخصية، بل على العكس من ذلك فهي تعد على حرية الآخرين وخصوصيتهم، مشيرا إلى أن مثل هؤلاء الشباب يحتاجون لمن يأخذ بأيديهم بالنصح الممزوج بالمحبة لهم والخوف عليهم حتى يتجاوزوا ما هم فيه من ضياع ربما يعرضهم لمواقف محرجة أو خطيرة على مستقبلهم، وما نراه اليوم امام مدارس الطالبات وحتى الاسواق يثير الاشمئزاز من تصرفات هؤلاء الشباب الذين يفدون إلى هذه الأماكن على شكل مجموعات لا هم لهم سوى اقتناص أرقام الفتيات من أجل المعاكسة عن طريق البلوتوث أو النظرات أو العبارات الخادشة للحياء أو كتابة أرقام هواتفهم على أوراق
وطالب علي حوامده بتوعية شاملة حول خطورة هذه الظاهرة وسلبية انحراف الشباب وتخليهم عن العادات والتقاليد المتوارثة في هذا المجتمع، وفي اعتقادي – يضيف الحوامده – فإن معالجة ظاهرة التسكع والمعاكسات تبدأ من التربية داخل البيوت والمدارس حتى لا يؤثر الفراغ والإغراءات على تفكير الشباب، فباستطاعة المدارس تخصيص نصف ساعة يوميا لإلقاء محاضرة تربوية اجتماعية حول الظواهر السلبية، التي غزت المجتمع مؤخرا ومن بينها هذه الظاهرة التي نتحدث عنها، فهذه أنجع وأقرب وسيلة للقضاء على المظاهر السلبية عموما وظاهرة التسكع السلبي خصوصا، ومردها يعود إلى تقصير الأسرة في رعاية الأبناء وتتبع تصرفاتهم، وبشكل خاص الشباب والمراهقون، الذين يأتون إلى هذه المدارس لقضاء ساعات طويلة من المستحيل أن لا تلفت نظر الأهل لهذا الغياب، كما أن الصحبة السيئة التي يتعرف عليها الشاب هي التي تدفع بهم على الغالب إلى هذا الطريق
من جانبه
قال مدير التربية والتعليم المهندس فايز جويعد
ان المضايقات التي تتعرض لها مدارس الطالبات تختلف من منطقة إلى منطقة , موضحا ان وجود رقابة مجتمعية و
عشائرية في القرى و المناطق الأخرى النائية تحد من مثل هذه المضايقات . واكد جويعد ان المديرية تعمل على التنسيق مع
مديرية الشرطة إذا
ما وردت شكوى بخصوص ذلك الموضوع ، اضافة الى مخاطبة الحاكم الاداري والتعميم على خطباء
المساجد والتحذير من مغبة تلك المضايقات ، فضلا عن مخاطبة أولياء الأمور وتحذيرهم من خلال مجلس الآباء والأمهات ومجالس
التطوير التربوي .أما عادل عبدالله رواشده فقد نوه إلى أن البعض ممن يقوم بمثل هذه التصرفات يجادل بأن لكل شخص حريته الشخصية، وهذا صحيح لكن الحرية الشخصية ليست مطلقة وتنتهي عندما تقترب من حرية الآخرين وخصوصياتهم، وإزعاج الناس عبر هذه التصرفات الطائشة وعبر الأجهزة الإلكترونية بلا سبب ليست حرية شخصية، بل على العكس من ذلك فهي تعد على حرية الآخرين وخصوصيتهم، مشيرا إلى أن مثل هؤلاء الشباب يحتاجون لمن يأخذ بأيديهم بالنصح الممزوج بالمحبة لهم والخوف عليهم حتى يتجاوزوا ما هم فيه من ضياع ربما يعرضهم لمواقف محرجة أو خطيرة على مستقبلهم، وما نراه اليوم امام مدارس الطالبات وحتى الاسواق يثير الاشمئزاز من تصرفات هؤلاء الشباب الذين يفدون إلى هذه الأماكن على شكل مجموعات لا هم لهم سوى اقتناص أرقام الفتيات من أجل المعاكسة عن طريق البلوتوث أو النظرات أو العبارات الخادشة للحياء أو كتابة أرقام هواتفهم على أوراق
وطالب علي حوامده بتوعية شاملة حول خطورة هذه الظاهرة وسلبية انحراف الشباب وتخليهم عن العادات والتقاليد المتوارثة في هذا المجتمع، وفي اعتقادي – يضيف الحوامده – فإن معالجة ظاهرة التسكع والمعاكسات تبدأ من التربية داخل البيوت والمدارس حتى لا يؤثر الفراغ والإغراءات على تفكير الشباب، فباستطاعة المدارس تخصيص نصف ساعة يوميا لإلقاء محاضرة تربوية اجتماعية حول الظواهر السلبية، التي غزت المجتمع مؤخرا ومن بينها هذه الظاهرة التي نتحدث عنها، فهذه أنجع وأقرب وسيلة للقضاء على المظاهر السلبية عموما وظاهرة التسكع السلبي خصوصا، ومردها يعود إلى تقصير الأسرة في رعاية الأبناء وتتبع تصرفاتهم، وبشكل خاص الشباب والمراهقون، الذين يأتون إلى هذه المدارس لقضاء ساعات طويلة من المستحيل أن لا تلفت نظر الأهل لهذا الغياب، كما أن الصحبة السيئة التي يتعرف عليها الشاب هي التي تدفع بهم على الغالب إلى هذا الطريق