« جدول حفلات نجوم مهرجان جرش للثقافة والفنون
جرش نت - شارفت ادارة مهرجان جرش للثقافة والفنون على وضع اللمسات الاخيرة على برنامج دورتها السابعة والعشرين والتي ستبدأ في مدينة جرش الاثرية العتيقة ما بين الرابع والرابع عشر من تموز المقبل، على ان تتبعها بضع فعاليات رمضانية ستقام حصرا في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي، بعد نجاح تجربة العام الماضي عبر سهرات رمضانية تتسق وطقوس الشهر الفضيل.
ادارة «جرش» التي خاضت مفاوضات مارثونية طيلة الاشهر الماضية لاعداد برنامج قوي يوازي على الاقل النجاح الذي تحقق العام الماضي، تفاجأت الاسبوع الماضي بتقليص الحكومة لميزانية المهرجان الى النصف، حيث (قررت حكومة الدكتور فايز الطراونة تخفيض الدعم من موازنة مهرجان جرش حيث قرر مجلس الوزراء تمويل المهرجان بنصف مليون دينار رغم الخطط التي كانت قد أعدتها لجنة المهرجان والتي اعتمدت على مليون دينار. ويأتي القرار من حكومة الطراونة الذي كان يرأس اللجنة العليا للمهرجان وسبق ان تقدم مطلع العام الحالي بخطاب رسمي لدعم المهرجان بقيمة مليون دينار الا ان الدعم الذي خصصته الحكومة نصف مليون دينار فقط)، فضلا عن (تعيين عقل بلتاجي رئيسا للجنة العليا لمهرجان جرش بدلا من الطراونة «رئيس الوزراء الحالي» واستبدال شبيب عماري وزير الصناعة والتجارة بـ ناديا محمد هاشم وزير دولة لشؤون المرأة لتصبح عضوا في اللجنة)؛ ما وضع ادارة المهرجان الممثلة برئيس هيئة المديرين أكرم مصاروة والمدير المالي والاداري محمد أبو سماقة في «حيصَ بيصَ» ؛ما قد يؤدي الى الغاء بعض الفعاليات المنوي استقطابها او تعليقها، بسبب نقص السيولة المالية، ما أدى بداية الى غض النظر عن استقطاب السوبر ستار راغب علامة للمشاركة في المهرجان، حيث كانت مشاركته مقررة بذات الليلة التي سيقدم فيها نجم «ارب ايدول» الاردني يوسف عرفات سهرته، وبالتالي تم ترحيل سهرة عرفات الى ختام المهرجان بالمشاركة مع الفنانة ديانا كرزون؛ وأدى ايضا كما «يبدو» الى خلو البرنامج من أي نجم خليجي أو عراقي، رغم ان الاردن محج حقيقي للاخوة السياح من الخليج العربي، فضلا عن كونها تستقبل بين اراضيها اكثر من نصف مليون عراقي مقيم.
مشاركة أردنية واسعة
من اللافت ان دورة العام الحالي ستشهد مشاركة اردنية واسعة في مختلف المجالات، اهمها المطربون الذين سيقدمون حفلات مشتركة على خشبة المسرح الشمالي وهم من اعضاء نقابة الفنانين الاردنيين، حيث من المقرر مشاركة مجموعة كبيرة، وهم: حسين السلمان وعماد الخوالدة ونانسي بيترو وليندا حجازي وجهاد سركيس وتوفيق الدلو وسامر انور وهيفاء كمال ومحمد شعلان واشرف صابر وعلي حمادة وضرار هيلات وعادل الحاج وخالد بركات، كما ستشارك اوركسترا نقابة الفنانين الاردنيين مع الفنانين في مختلف وصلاتهم الغنائية، فضلا عن الليلة الطربية التي ستقام في المركز الثقافي الملكي خلال شهر رمضان المبارك باشراف مباشر من الدكتور ايمن تيسير. كما ستشارك في المهرجان فرق فنية وموسيقية كفرقة الرواد وفرقة شرق وفرقة نايا.
وهناك مشاركة مسرحية تشمل 14 عملا مسرحية للكبار والصغار وهي من نتاجات عام 2011 وهناك ادارة المسارح التي سيتولاها 15 فنانا من اعضاء نقابة الفنانين.
نجوم المسرح الجنوبي
وكعادة المهرجان باستقطاب مجموعة من نجوم الغناء العربي لاحياء السهرات الغنائية الجماهيرية، فاوضت ادارة المهرجان مجموعة كبيرة من الفنانين، عبر وسطاء «متعهدين حفلات» وعبر شركات الانتاج الكبرى التي تمتلك حقوق رعاية الفنانين، وحدثت تعديلات مختلفة في الجدول اكثر من مرة، حيث قررت اللجنة العليا للمهرجان التعاقد مع فنانين «اسعارهم معتدلة»، اضافة لافساح المجال امام الفنانين الاردنين النجوم للغناء على خشبة المسرح الجنوبي لتحقيق نوع من التوازن مع النجوم العرب، وقد تكون الفنانة المصرية شيرين هي اكثر من تقاضت مقابلا ماديا نظير مشاركتها لاول مرة في جرش.
وخصصت ادارة المهرجان ايام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع للحفلات الغنائية الجماهيرية، فعدا عن حفل الافتتاح الرسمي الذي سيقام في السابعة والنصف من مساء الاربعاء 4/7، ستكون حفلات نجوم الغناء على النحو التالي: («الخميس 5/7/2012 - الفنان اللبناني ملحم زين»، الجمعة 6/7/2012 - الفنان اللبناني وائل جسار»، «السبت 7/7/2012 - الفنانة المصرية شيرين»، «الخميس 12/7/2012 - الفنان اللبناني فارس كرم»، «الجمعة 13/7/2012 - النجم الاردني عمر العبداللات»، «السبت 14/7/2012 - النجمة الاردنية ديانا كرزون وتجم «ارب ايدول» الاردني يوسف عرفات»).
وعدا ذلك، من المقرر ان يحتضن المسرح الجنوبي، حفلا لفرقة النادي الاهلي للفلكلور الشركسي، ويوما فلسطينيا، اضافة الى فرقة موسيقية عالمية، وليلة لنقابة الفنانين الاردنيين يحييها مجموعة من نجوم الغناء الاردني.
البث التلفزيوني وأسعار التذاكر
الى ذلك.. منحت ادارة مهرجان «جرش» (كالعادة) التلفزيون الاردني حق تصوير فعاليات المهرجان في جرش وعمان، وبث الفعالية التي يراها مناسبة، ودخلت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي يشارك ثلاثة من نجومها في المهرجان بمفاوضات مع ادارة المهرجان ومع ادارة التلفزيون لبث حفلات النجوم المشاركين في المهرجان وعلى الاقل نجومها المشاركون في المهرجان «ملحم زين، شيرين، فارس كرم» عبر شاشة روتانا موسيقى.
وعلى صعيد متصل، لا تفكر ادارة المهرجان برفع قيمة تذاكر المهرجان، وستبقيها على حالها كما العام الماضي، خصوصا تذاكر المسرح الجنوبي التي تتراوح بين 15 و20 دينارا، وتذكرة دخول الموقع الموسومة بدينار اردني واحد فقط لا غير، وذلك لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الجمهور ومحبي المهرجان.
هل يلحق جرش بقرطاج؟
في قراءة سريعة لاسماء الفنانين المشاركين في المهرجان هذا العام، يبدو ان ادارة المهرجان اعتمدت على استقطاب اسماء الفنانين العرب من الصف الثاني، لاشغال سهرات المهرجان، بحيث تفتح الباب واسعا «لمن هب ودب» مستقبلا للغناء في مهرجان جرش مثله مثل أي حفل آخر، وهنا نتساءل.. هل من أجل توفير مبالغ ضيئلة من الدولارات نضحي بقيمة فنية كـ»جرش»، فمع الاحترام الكامل لتجربة الفنانين ملحم زين ووائل جسار وفارس كرم، فهل تاريخهم الغنائي المحدود نسبيا يسمح لهم بالغناء على مسرح تغنى فيه مئات المطربين الذين كان «جرش» حلما لهم وجوازا لمرورهم للجمهور العربي، فملحم ووائل عليهم اختباران صعبان امام الجمهور الاردني في اول حفل جماهيري في الاردن لكل منهما، اما فارس كرم.. فلم ننس بعد مشاركته في العام 2007، عندما رفض الغناء امام المدرجات الخاوية، ولم يغن الا بعد ان فتحت ابواب السمرح له بالمجان فامتلأت المدرجات. فيما تبقى شيرين عبد الوهاب.. هي فرس الرهان العربي الوحيد نظرا لنجوميتها الكبيرة واغنياتها المنتشرة، في ان تحقق حضورا نوعيا بارزا لها هذا العام، وكإعلاميين لا ننسى الاختيار الخاطىء العام الماضي لفنان بحجم نبيل شعيل وبتعاقد مالي خيالي وصل الى (92 الف دولار) مقابل تحقيقه حضورا جماهيريا ضئيلا جدا.
واردنيا.. الجمهور الاردني لم يخذل ابدا فنانينه، فـ»صوت الاردن» عمر العبداللات هو الفنان الاردني الوحيد الذي امتلأت حفلاته الثلاث التي احياها وحده عبر سني المهرجان، وهذا العام نجدد الرهان عليه، وعلى السوبر ستار الاردنية ديانا كرزون التي غيرت جلدها الفني وباتت مطلوبة جماهيريا، وسنكون جميعا بانتظار ان يقدم لنا نجم «ارب ايدول» يوسف عرفات ما يؤهله فنيا لأن يثبت ان اختياره للغناء في مهرجان جرش كان صائبا، لأنه ان نجح في ذلك سيكون المهرجان بوابة نجومية اكبر له.
ما سبق.. ليس تجنيا، بقدر ما هو تخوف من تجربة مماثلة مر بها مهرجان قرطاج، شقيق جرش في العراقة، عندما مر على لياليه اشباه فنانين، أضروا بسمعة المهرجان وأسهموا في خدش عراقته.
ادارة «جرش» التي خاضت مفاوضات مارثونية طيلة الاشهر الماضية لاعداد برنامج قوي يوازي على الاقل النجاح الذي تحقق العام الماضي، تفاجأت الاسبوع الماضي بتقليص الحكومة لميزانية المهرجان الى النصف، حيث (قررت حكومة الدكتور فايز الطراونة تخفيض الدعم من موازنة مهرجان جرش حيث قرر مجلس الوزراء تمويل المهرجان بنصف مليون دينار رغم الخطط التي كانت قد أعدتها لجنة المهرجان والتي اعتمدت على مليون دينار. ويأتي القرار من حكومة الطراونة الذي كان يرأس اللجنة العليا للمهرجان وسبق ان تقدم مطلع العام الحالي بخطاب رسمي لدعم المهرجان بقيمة مليون دينار الا ان الدعم الذي خصصته الحكومة نصف مليون دينار فقط)، فضلا عن (تعيين عقل بلتاجي رئيسا للجنة العليا لمهرجان جرش بدلا من الطراونة «رئيس الوزراء الحالي» واستبدال شبيب عماري وزير الصناعة والتجارة بـ ناديا محمد هاشم وزير دولة لشؤون المرأة لتصبح عضوا في اللجنة)؛ ما وضع ادارة المهرجان الممثلة برئيس هيئة المديرين أكرم مصاروة والمدير المالي والاداري محمد أبو سماقة في «حيصَ بيصَ» ؛ما قد يؤدي الى الغاء بعض الفعاليات المنوي استقطابها او تعليقها، بسبب نقص السيولة المالية، ما أدى بداية الى غض النظر عن استقطاب السوبر ستار راغب علامة للمشاركة في المهرجان، حيث كانت مشاركته مقررة بذات الليلة التي سيقدم فيها نجم «ارب ايدول» الاردني يوسف عرفات سهرته، وبالتالي تم ترحيل سهرة عرفات الى ختام المهرجان بالمشاركة مع الفنانة ديانا كرزون؛ وأدى ايضا كما «يبدو» الى خلو البرنامج من أي نجم خليجي أو عراقي، رغم ان الاردن محج حقيقي للاخوة السياح من الخليج العربي، فضلا عن كونها تستقبل بين اراضيها اكثر من نصف مليون عراقي مقيم.
مشاركة أردنية واسعة
من اللافت ان دورة العام الحالي ستشهد مشاركة اردنية واسعة في مختلف المجالات، اهمها المطربون الذين سيقدمون حفلات مشتركة على خشبة المسرح الشمالي وهم من اعضاء نقابة الفنانين الاردنيين، حيث من المقرر مشاركة مجموعة كبيرة، وهم: حسين السلمان وعماد الخوالدة ونانسي بيترو وليندا حجازي وجهاد سركيس وتوفيق الدلو وسامر انور وهيفاء كمال ومحمد شعلان واشرف صابر وعلي حمادة وضرار هيلات وعادل الحاج وخالد بركات، كما ستشارك اوركسترا نقابة الفنانين الاردنيين مع الفنانين في مختلف وصلاتهم الغنائية، فضلا عن الليلة الطربية التي ستقام في المركز الثقافي الملكي خلال شهر رمضان المبارك باشراف مباشر من الدكتور ايمن تيسير. كما ستشارك في المهرجان فرق فنية وموسيقية كفرقة الرواد وفرقة شرق وفرقة نايا.
وهناك مشاركة مسرحية تشمل 14 عملا مسرحية للكبار والصغار وهي من نتاجات عام 2011 وهناك ادارة المسارح التي سيتولاها 15 فنانا من اعضاء نقابة الفنانين.
نجوم المسرح الجنوبي
وكعادة المهرجان باستقطاب مجموعة من نجوم الغناء العربي لاحياء السهرات الغنائية الجماهيرية، فاوضت ادارة المهرجان مجموعة كبيرة من الفنانين، عبر وسطاء «متعهدين حفلات» وعبر شركات الانتاج الكبرى التي تمتلك حقوق رعاية الفنانين، وحدثت تعديلات مختلفة في الجدول اكثر من مرة، حيث قررت اللجنة العليا للمهرجان التعاقد مع فنانين «اسعارهم معتدلة»، اضافة لافساح المجال امام الفنانين الاردنين النجوم للغناء على خشبة المسرح الجنوبي لتحقيق نوع من التوازن مع النجوم العرب، وقد تكون الفنانة المصرية شيرين هي اكثر من تقاضت مقابلا ماديا نظير مشاركتها لاول مرة في جرش.
وخصصت ادارة المهرجان ايام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع للحفلات الغنائية الجماهيرية، فعدا عن حفل الافتتاح الرسمي الذي سيقام في السابعة والنصف من مساء الاربعاء 4/7، ستكون حفلات نجوم الغناء على النحو التالي: («الخميس 5/7/2012 - الفنان اللبناني ملحم زين»، الجمعة 6/7/2012 - الفنان اللبناني وائل جسار»، «السبت 7/7/2012 - الفنانة المصرية شيرين»، «الخميس 12/7/2012 - الفنان اللبناني فارس كرم»، «الجمعة 13/7/2012 - النجم الاردني عمر العبداللات»، «السبت 14/7/2012 - النجمة الاردنية ديانا كرزون وتجم «ارب ايدول» الاردني يوسف عرفات»).
وعدا ذلك، من المقرر ان يحتضن المسرح الجنوبي، حفلا لفرقة النادي الاهلي للفلكلور الشركسي، ويوما فلسطينيا، اضافة الى فرقة موسيقية عالمية، وليلة لنقابة الفنانين الاردنيين يحييها مجموعة من نجوم الغناء الاردني.
البث التلفزيوني وأسعار التذاكر
الى ذلك.. منحت ادارة مهرجان «جرش» (كالعادة) التلفزيون الاردني حق تصوير فعاليات المهرجان في جرش وعمان، وبث الفعالية التي يراها مناسبة، ودخلت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي يشارك ثلاثة من نجومها في المهرجان بمفاوضات مع ادارة المهرجان ومع ادارة التلفزيون لبث حفلات النجوم المشاركين في المهرجان وعلى الاقل نجومها المشاركون في المهرجان «ملحم زين، شيرين، فارس كرم» عبر شاشة روتانا موسيقى.
وعلى صعيد متصل، لا تفكر ادارة المهرجان برفع قيمة تذاكر المهرجان، وستبقيها على حالها كما العام الماضي، خصوصا تذاكر المسرح الجنوبي التي تتراوح بين 15 و20 دينارا، وتذكرة دخول الموقع الموسومة بدينار اردني واحد فقط لا غير، وذلك لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الجمهور ومحبي المهرجان.
هل يلحق جرش بقرطاج؟
في قراءة سريعة لاسماء الفنانين المشاركين في المهرجان هذا العام، يبدو ان ادارة المهرجان اعتمدت على استقطاب اسماء الفنانين العرب من الصف الثاني، لاشغال سهرات المهرجان، بحيث تفتح الباب واسعا «لمن هب ودب» مستقبلا للغناء في مهرجان جرش مثله مثل أي حفل آخر، وهنا نتساءل.. هل من أجل توفير مبالغ ضيئلة من الدولارات نضحي بقيمة فنية كـ»جرش»، فمع الاحترام الكامل لتجربة الفنانين ملحم زين ووائل جسار وفارس كرم، فهل تاريخهم الغنائي المحدود نسبيا يسمح لهم بالغناء على مسرح تغنى فيه مئات المطربين الذين كان «جرش» حلما لهم وجوازا لمرورهم للجمهور العربي، فملحم ووائل عليهم اختباران صعبان امام الجمهور الاردني في اول حفل جماهيري في الاردن لكل منهما، اما فارس كرم.. فلم ننس بعد مشاركته في العام 2007، عندما رفض الغناء امام المدرجات الخاوية، ولم يغن الا بعد ان فتحت ابواب السمرح له بالمجان فامتلأت المدرجات. فيما تبقى شيرين عبد الوهاب.. هي فرس الرهان العربي الوحيد نظرا لنجوميتها الكبيرة واغنياتها المنتشرة، في ان تحقق حضورا نوعيا بارزا لها هذا العام، وكإعلاميين لا ننسى الاختيار الخاطىء العام الماضي لفنان بحجم نبيل شعيل وبتعاقد مالي خيالي وصل الى (92 الف دولار) مقابل تحقيقه حضورا جماهيريا ضئيلا جدا.
واردنيا.. الجمهور الاردني لم يخذل ابدا فنانينه، فـ»صوت الاردن» عمر العبداللات هو الفنان الاردني الوحيد الذي امتلأت حفلاته الثلاث التي احياها وحده عبر سني المهرجان، وهذا العام نجدد الرهان عليه، وعلى السوبر ستار الاردنية ديانا كرزون التي غيرت جلدها الفني وباتت مطلوبة جماهيريا، وسنكون جميعا بانتظار ان يقدم لنا نجم «ارب ايدول» يوسف عرفات ما يؤهله فنيا لأن يثبت ان اختياره للغناء في مهرجان جرش كان صائبا، لأنه ان نجح في ذلك سيكون المهرجان بوابة نجومية اكبر له.
ما سبق.. ليس تجنيا، بقدر ما هو تخوف من تجربة مماثلة مر بها مهرجان قرطاج، شقيق جرش في العراقة، عندما مر على لياليه اشباه فنانين، أضروا بسمعة المهرجان وأسهموا في خدش عراقته.
تعاليق :
إرسال تعليق
ملاحظة: اختر كلمة الاسم/عنوان URL وادخل اسمك في خيار الإسم وايميلك في URL