بني ارشيد لـ"جراسا" : سنلغي مسيرة 5\10 في حالة واحدة!!
جرش نت - كانت الساعات القليلة الماضية حبلى بالكثير من
الشائعات والاقاويل والاحاديث والاخبار المفبركة والشكوك والمخاوف, حول
جمعة الخامس من تشرين الاول.
فقد استفاق الاردنيون على تسريبات امنية لصحيفة رسمية وهي الرأي, تتحدث عن قرار امني بعدم تواجد القوات الامنية والدرك يوم الجمعة في وسط البلد, بالتزامن مع المسيرة التي دعت لها الحركة الاسلامية ويشارك بها 81 حراكا شعبيا, ومسيرة مناوئة في الجانب الاخر للقوى الشعبية والعشائرية المؤيدة لاصلاحات الملك .
الخبر
اثار استياءً واسعا لدى مختلف الاوساط والتيارات الشعبي والسياسية, كما
اثار العديد من التساؤلات حول مغزى تسريب الخبر, ومدى صدقيته, واذا ما كانت
قيادة الامن العام تملك الخيار في اداء واجبها الوطني !!
الامن العام رفض التعليق على تلك الانباء, والتزم الناطق الاعلامي المقدم محمد الخطيب الصمت, مكتفيا بالاشارة الى ان القرار لم يحسم بعد, مفسحا المجال لاطلاق المزيد من التكهنات ورسم السيناريوهات السوداوية لما قد تؤول اليه الامور يوم الجمعة.
التجييش الاعلامي والسياسي ضد مسيرة الاسلاميين, كاطلاق التسميات العسكرية على الفعالية ' مسيرة الزحف المقدس وبدر الكبرى', والتهويل من إعداد المشاركين في مسيرة 'الموالاة', والصمت المقلق للامن العام حول التحضيرات الامنية للمسيرة, كل ذلك خلق هاجسا لدى الكثيرين بحتمية الصدام.
الخشية من الصدام , وتكرار سيناريو 24 اذار,ولكن هذه المرة بصورة اكثر مأساوية مقارنة بحجم المشاركين, كان سببا كافيا لاطلاق الدعوات والمناشدات لطرفي الحدث, بالغاء الفعالية, كما ترددت شائعات بان الاسلاميين يعتزمون الغاء المسيرة الحاشدة,وهو ما نفاه القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد .
بني ارشيد اكد لـ'جراسا نيوز' ان المسيرة قائمة في موعدها, وانه لا يوجد مبرر لالغائها, متسائلا ' لماذا تلغى المسيرة؟ '.
الا ان نائب المراقب العام والناطق الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين ترك الباب مواربا, راهنا الغاء المسيرة بتحقق شرط واحد .
واوضح بني ارشيد ان المسيرة ليست هدفا بحد ذاتها بل هي وسيلة لتحقيق مطالب كانت اللجنة التحضيرية للمسيرة قد اعلنتها ظهر الاثنين في مؤتمر صحفي, مبينا ان المسيرة قد تلغى في حالة واحدة هي الاستجابة للمطالب التي كانت ستخرج من اجلها المسيرة .
الامن العام رفض التعليق على تلك الانباء, والتزم الناطق الاعلامي المقدم محمد الخطيب الصمت, مكتفيا بالاشارة الى ان القرار لم يحسم بعد, مفسحا المجال لاطلاق المزيد من التكهنات ورسم السيناريوهات السوداوية لما قد تؤول اليه الامور يوم الجمعة.
التجييش الاعلامي والسياسي ضد مسيرة الاسلاميين, كاطلاق التسميات العسكرية على الفعالية ' مسيرة الزحف المقدس وبدر الكبرى', والتهويل من إعداد المشاركين في مسيرة 'الموالاة', والصمت المقلق للامن العام حول التحضيرات الامنية للمسيرة, كل ذلك خلق هاجسا لدى الكثيرين بحتمية الصدام.
الخشية من الصدام , وتكرار سيناريو 24 اذار,ولكن هذه المرة بصورة اكثر مأساوية مقارنة بحجم المشاركين, كان سببا كافيا لاطلاق الدعوات والمناشدات لطرفي الحدث, بالغاء الفعالية, كما ترددت شائعات بان الاسلاميين يعتزمون الغاء المسيرة الحاشدة,وهو ما نفاه القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد .
بني ارشيد اكد لـ'جراسا نيوز' ان المسيرة قائمة في موعدها, وانه لا يوجد مبرر لالغائها, متسائلا ' لماذا تلغى المسيرة؟ '.
الا ان نائب المراقب العام والناطق الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين ترك الباب مواربا, راهنا الغاء المسيرة بتحقق شرط واحد .
واوضح بني ارشيد ان المسيرة ليست هدفا بحد ذاتها بل هي وسيلة لتحقيق مطالب كانت اللجنة التحضيرية للمسيرة قد اعلنتها ظهر الاثنين في مؤتمر صحفي, مبينا ان المسيرة قد تلغى في حالة واحدة هي الاستجابة للمطالب التي كانت ستخرج من اجلها المسيرة .
وتتمثل مطالب المسيرة
باجراء التعديلات الدستورية الكفيلة بجعل الشعب مصدر السلطات, وتشكيل
حكومة انقاذ وطني تدير حوارا وطنيا للخروج من ازمة الحكم مرورا بالمحاسبة
الجدية للفاسدين واسترداد مقدرات الوطن وما نهب من المال العام والحفاظ
على كرامة المواطن الاردني وهويته الوطنية وعدم المساس بلقمة عيشه ومعالجة
الازمة الاقتصادية بعيدا عن جيب المواطن وانتهاء بالافراج الفوري عن جميع
معتقلي الراي والحراك الشعبي الاصلاحي وكف يد الاجهزة الامنية عن الحياة
المدنية والسياسية, واحترام حرية الراي والتعبير والغاء القوانين المقيدة
للحريات العامة وعلى راسها قانون المطبوعات.
الى
ذلك , كشفت مصادر في اللجنة التحضيرية للمسيرة بان اللجنة لم تفصح خلال
المؤتمر الصحفي عن مسار وبرنامج المسيرة الا القليل وان في جعبة منظمي
الفعالية سلسلة من المفاجآت, ولم تفصح المصادر عن طبيعة تلك المفاجآت .