مرشحة قائمة البيارق الجرشية روعة المارديني:ساخوض التجربة مهما كانت النتائج --- والمرأة الاردنية والجرشية ستدعم المراة
جرش نت - في لقاء اجراه موقع
ساكب مع مرشحة جرش على قائمة " البيارق"في محافظة جرش روعة المارديني قالت
: إن المرأة تدعم المرأة و
أن وصول المرأة للبرلمان يمثل إضافة نوعية، و
أضافت أن المجتمع الجرشي مجتمع متفتح و أن جيل الشباب لدية قناعات راسخة بقدرات المرأة ، و تابعت ان ترشيحي جاء لإيماني بقدرة النساء على التغيير ولأكون صوت حق لأهالي جرش تحت قبة البرلمان و لرؤيتي بان جرش تعاني من هموم أساسية كعدم وجود جامعة حكومية وإهمال المدينة الأثرية وعدم وجود مراكز إسناد للعائلات بالإضافة إلى المشكلتين الأهم وهما الفقر و البطالة ، وتابعت...كلي ثقة بان المجتمع الجرشي لن بالاتجار بالمال وسماسرة الأصوات وبينت أن النساء جديرات بتحمل مسؤولية تولي المناصب العليا ،س1 : أرجو أعطائنا نبذه عن مسيرتك المهنية و أين كانت دراستك و ما هي مؤهلاتك ؟
درست
مثلي مثل أي فتاة جرشية في مدينة جرش المرحلة الأساسية و الثانوية ثم
أكملت دراسة الدبلوم في مجال المحاسبة وعملت في غرفة تجارة جرش بوظيفة
مدير عام ثم تابعت الدراسة في مجال المحاسبة حتى حصلت
على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة جرش
عام "2006" كما ان
تصنيفي في الكتلة رقم "12"
س2: لماذا ترغبين بترشيح نفسك للانتخابات النيابية ؟
الواقع أنني فكرت بترشيح نفسي لأن المرأة نصف المجتمع و
هذه نسبة ينبغي أن يوجد من يمثلها، كما أن الشباب يمثلون نسبة 78% من أفراد
المجتمع الأردني و بالتالي فمن الضروري ان يكون هناك نساء شابات في البرلمان
القادم ، كما أن تواجد المرأة في مكان صنع القرار يثري الحياة السياسية الأردنية
ويمثل تجسيدا حيا للرؤيا الملكية السامية التي تدعم المرأة والشباب على وجه الخصوص
.
س3: ما هي الدوافع التي حدت بك لتعلنين ترشيحك عن محافظة
جرش ؟
دافعي الرئيسي هو انتمائي لهذا الوطن الغالي وعلى رأسه جلالة الملك
المعظم و لفخري و اعتزازي بابناء الاردن , ولكون امثل كافة مناطق الأردن بما تعانيه من هموم و مشاكل رئيسية لابد من طرحها و حشد
التأثير لها على مستوى الوطن فلا يفوتني التنويه بقضايا الوطن الأساسية مثل أنشاء جامعات حكومية لأبناء المحافظات
المحرومة بهدف تنميتها ، كما أن إعادة الحياة لمدينتي جرش
الأثرية -التي تعتبر أكبر مدينة أثرية متكاملة موجودة في العالم- ودعمها بكل
الوسائل وجذب الاستثمارات لها لتصبح قبلة للزوار من كافة مناطق العالم مما يؤثر
ايجابيا على أبناء المنطقة ويخلق فرص عمل جديدة و ينعش جرش اقتصاديا بالإضافة إلى
المطالبة بإنشاء مراكز إسناد للعائلات على مستوى الاردن وفي مختلف مناطق المملكة ليكون هناك مكان تحصل فيه
العائلات على المشورة القانونية والنفسية.
س4 : برأيك ما هي أسباب عدم وصول المرأة
الأردنية للبرلمان عن طريق التنافس ؟
أن المرأة الأردنية بدأت مبكرا ً في خوض غمار الحياة
السياسية و هذا يسجل لها , وتضيف أن مشاركة المرأة الأردنية في المجالس النيابية
المتتالية بقيت ضئيلة حيث لم تفز في أول انتخابات برلمانية أردنية سوى سيدة واحدة
ثم بعد ذلك تنبهت الدولة إلى ذلك وأوجدت ما يسمى بالمقاعد المخصصة للنساء والان
انا اخوض التجربة من خلال القوائم للوصول إلى البرلمان ، وتضيف .. إن المرأة
الجرشية من الصعب أن تفوز عن طريق التنافس فالمعادلة في الشارع الجرشي تحتاج إلى
حجم أصوات كبير نسبيا ً، والمجتمع الجرشي مثله مثل سائر مجتمعاتنا ما زالت تسيطر
عليه الصبغة الذكورية الى حد ما .
س5 : هل تعتقدين بأن نظرة المجتمع الجرشي إلى البرلمان
النيابي تغيرت أم مازالت كما هي ؟
أتمنى أن تتغير وأرى أن جيل الشباب تغيرت أفكاره وأصبح
أقل تمسكا ً بالعادات القديمة وبالدور النمطي للمرأة ، وتضيف بأن الجيل الجديد
لديه قناعات بقدرات المرأة على تولي المناصب الحكومية والعامة, و تتابع أن تغير
النظرة التقليدية والنمطية في المجتمع يعود إلى الأداء الرفيع لعدد من المرشحات
اللواتي وصلن إلى مجلس النواب أو المجالس البلدية الأمر الذي أنعكس إيجابا لدى
المجتمع وخلق واقعا جديدا؛ كما أرى أن المجتمع الجرشي مجتمع متنور وذو ثقافة
عالية، ويقدّر قدرات المرأة ويحترمها ولا
يفوتني هنا إلى ان أشير إلى ان بعض العشائر الكبيرة و المعروفة في المحافظة كان
لها السبق في إفراز مرشحات من بين بناتها لخوض الانتخابات سواء البلدية أو
البرلمانية
س6: هل للأحزاب دور في دعم المرأة ؟
الأحزاب بعيدة عن نبض الشارع العام ومازالت مقتصرة على
مجموعات وفئات معينة وبرأيي هذا الأمر لا يعود لقصور الأحزاب فقط في الوصول لكافة
شرائح المجتمع، بل أن المجتمع نفسه يعزف لغاية الآن عن الانخراط في الأحزاب بالرغم
من التشجيعات التي تأتي من جلالة الملك للانخراط في الحياة الحزبية، و تضيف .. أما
بالنسبة للمرأة فأرى أن الأحزاب تشجع على انضمام النساء ومشاركتهن كما أن بعضها
رشح نساء في بعض الدوائر الانتخابية, وتتابع أن بعض النساء الحزبيات اثبتن جدارتهن
و وصلن لتولي منصب أمين عام حزب .
س7: هل يلعب المال السياسي دورا في إيصال بعض الأشخاص
إلى سدة البرلمان ؟
إن الناخب الأردني يحمل عبئا ًكبيرا بمنح صوته للمرشح
المناسب حتى يفرز نواباً كفؤوين وقادرين على حماية مصالحه وحمل همومه والقيام
بدورهم الأساسي في التشريع والرقابة، وتضيف.. ان القانون الجديد غلّظ العقوبات لمن
يستخدم المال السياسي ويعبث بإرادة الناخبين عن طريق شراء الأصوات وهي تمثل نقطة
إيجابية في القانون وقد تحد من تجار الأصوات ، وتتابع..ان الصوت أمانة ويجب إن لا
يعامل كسلعة تباع وتشترى وبنظرة أكثر عمقاً فإن الناخب الذي يحرص على هذا الوطن
ومصالحه ويريد نواب أفضل يجب أن لا تكون
علاقته مع مرشحيه علاقة بيع وشراء تنتهي بقبض الثمن.
وتجربة الأردنيين بالمجلس السابق اكبر دليل ,حيث كان حل
المجلس من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني يعبر عن مشاعر الشارع الأردني الذي
كانت تسوده حالة من عدم الرضا والقبول والإحباط مما حدث ، الأمر الذي وضع الكرة
مجددا في ملعب الناخبين لاختيار نواب جدد للشعب .
س8 : ما رأيك بمقولة نائب الخدمات و نائب التشريع ؟
أرى أن هناك ضبابية لدى شريحة واسعة من أفراد المجتمع
بالنسبة لدور النائب فالأصل بأن مجلس النواب جزء من مجلس الأمة و أن دور النائب هو
التشريع والرقابة على أداء السلطة التنفيذية, أما تقديم الخدمات والتعيينات فهي
وظيفة السلطة التنفيذية، وتتابع.. ان الأردن دولة قانون ومؤسسات على رأسها جلالة
الملك ويجب أن يرسخ فيها مبدأ الفصل بين السلطات، حيث تقوم كل من السلطات الثلاث
بواجباتها على أكمل وجه فلا تتعدى السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية و لا
تتعدى السلطة التشريعية على دور السلطة التنفيذية , وتكريس مبدأ استقلال القضاء.
ولكن هذا لا يعني أن ينقطع النائب عن هموم ومشاكل أبناء منطقته, فالنائب الذي
يمارس دوره التشريعي و الرقابي بالصورة الصحيحة يتمكن من خدمة الوطن والمواطن
أينما وجد.
س10: البعض يقول
بأن من أسباب عدم وصول المرأة للبرلمان المرأة ؟
أنا أخالف هذا الرأي , لأن المرأة برأيي تدعم المرأة وتساندها
ولكن عند معالجة هذه القضية لا بد من النظر إلى الموروث الاجتماعي والتقاليد
المتأصلة في المجتمع التي قد تؤثر على إرادة الناخبات النساء, وأتمنى أن تثبت
المرأة الجرشية أنها داعمة حقيقية للمرأة
س11: ما هي رسالتك للناخب الجرشي ؟
أتمنى من المواطن الجرشي بأن يخرج للمشاركة في
الانتخابات لأن المشاركة بالانتخابات واجب
وطني ، ولتغيير الأوضاع السابقة اذا رغبوا ، وأن يصل إلى المجلس القادم نواب
قادرين لديهم الكفاءات والقدرات التي تمثل المواطن الأردني أحسن تمثيل ، فعلى
الناخبين أن يبادروا في اختيار الأمثل القادر على نقل همومهم ومشاكلهم , واطلب
منهم إعطاء النساء فرصة لتمثيلهم في المجلس القادم و اقول لهم " انتخب المرأة
" قال (ص) " النساء شقائق الرجال" .