المحامي المرشح عن محافظة جرش مهند العتوم " شعاري في حملتي الانتخابية " الغد لمن يراه"والشباب هم الغد وادعوهم للمشاركة الفاعلة وافراز الرجال الاكفياء للمجلس القادم
جرش ن– رفاد عياصره
- في لقاء أجراه "موقع جرش نت " مع مرشح محافظة جرش " المحامي مهند العتوم
قال" أن شعاري الغد لمن يراه"
وان مجلس النواب بحاجة لرجال ذا خلفيات قانونية قوية قادرين على أخراج قوانين عصرية
تخدم المواطن
وان الإصلاح عملية متدرجة تشمل الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وان لدي تحفظات على انتقاء بعض ملفات الفساد
دون غيرها وطالب بتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة على جميع المحافظات وعبر عن عدم قناعته بالحكومات البرلمانية كونها
تخل بمبدأ الفصل بين السلطات.
وتاليا نص اللقاء -
س1- أرجو أعطائنا نبذه عن سيرتك
الذاتية ؟
ج-كنت من المؤسسين للجمعية الأردنية للطاقة المتجددة والتحقت بدورات في فرنسا في مجال القوانين الدولية
كما أنني أكملت الدراسة الثانوية
في الولايات المتحدة الأمريكية في " ولاية كانسس" وأجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة وعملت
في مجال الوساطة بفض النزاعات وترافعت بقضايا عديدة من أهمها " رفعت قضية على الحكومة الأردنية للمطالبة
بالأرض التي يقع عليها مبنى رئاسة الوزراء " في منطقة الدوار
الرابع وكسبتها عام " 2001 "
والتحقت بالعديد من الدورات في ضريبة
المبيعات كما أنني حاصل على دورة عليا
متقدمة من جامعة اليرموك عام
"1994"
ح- س2ولكن ما الذي دفعك لترشيح
نفسك للانتخابات النيابية القادمة
؟
ج –" الحقيقة أن المشاركة في الانتخابات النيابية واجب
وطني كما أن حبي لخدمة بلدي ودائرتي الانتخابية وقدرتي على المساهمة في هذا المجال كان دافع رئيسي للترشح عن دائرة جرش الانتخابية
س4 – ما هي أهم ملامح برنامجك
الانتخابي ؟
ج- الواقع انه أيمانا مني وانطلاقا من اعتقادي الراسخ أن
مجلس النواب ينحصر دوره الرئيس في
مجال الرقابة والتشريع الأمر الذي
يتطلب أن يكون المرشح ذا خلفية قانونية قوية من اجل
تأدية الواجب الوطني على أكمل وجه بالإضافة
إلى أن البرنامج يقوم أيضا على الإيمان بان الإصلاح هو عملية
مستمرة متدرجة تشمل الإصلاح
السياسي والاقتصادي
والاجتماعي والتشريعي كما أن برنامجي يتضمن العديد من التحفظات على فشل الحكومة في مكافحة الفساد والانتقائية في تناول ملفات الفساد عدا عن عدم وجود أرادة سياسية حقيقة في مكافحة
الفساد أنني أؤمن ان من أهم المشاكل التي
تواجه الأردن كدولة في العقود
القادمة هي فاتورة الطاقة
فيجب ايلائها ما تستحق من وضع الحلول
الإستراتيجية الناجعة لحلها كما أنني ارى
ضرورة توزيع مكتسبات التنمية بعدالة على محافظة جرش وباقي المحافظات بشكل يحقق العدالة للجميع ويتيح فرص متساوية
لهم في تقلد المناصب وإقامة المشاريع الاستثمارية التي تخلق فرص عمل لهم مضيفا أن الأردنيون متساويين في الحقوق والواجبات
وفق الدستور الأردني فلا ينبغي
التفريق بينهم باللون او العرق او المنبت بالإضافة الى أيجاد مشاريع تشغيلة للعاطلين عن العمل والعمل على المطالبة على أحداث تقسيمات أدارية في محافظة
جرش بما لا يقل عن استحداث لواءين لتحقيق عدالة في التعينات وجلب
المشاريع وتفعيل مبدأ الإدارة
المحلية اللامركزية والاستمرار في
دمج البلديات مع عدم الاستغناء عن المجلس الفرعية المنتخبة
5س- ما رأيك باداء المجلس السابق ؟
س- أن المجالس السابقة وليس المجلس السابق كانت نتاج عمليات انتخابية غير قانونية وليست نزيهه باعتراف بعض الحكومات وبعض مدراء
الاجهزه الحساسة ومن هنا ارى
ان استحداث الهيئة المستقلة
للانتخابات خطوة في الاتجاه الصحيح كما ان
اعطاء القضاء دوره في الاشراف على العملية
الانتخابية امر بالغ الأهمية سيما ان
قضائنا مستقل وعادل وصولا الى
تحقيق الاصلاح السياسي
المنشود من حيث ان الأمة مصدر
السلطات وما يترتب عليها من نزاهة في إفراز ممثلين
حقيقيين لأبناء الشعب الأردني
6س- كيف ترى استخدام البعض
للمال السياسي في شراء الذمم او وشراء الناخبيين ؟
ج-الواقع انه
افساد وفساد وليس فقط من يدفع المال هو الفاسد
بل ايضا من يقبل ويتلقى المال السياسي يكون هو
المساهم الاكبر في الفساد والافساد
س-7- باعتقادك ان الحكومة
البرلمانية القادمة ستكون الحل
المناسب لإخراج الاردن من ازمته ومن مسالة
ما يسمى بالتوريث السياسي ؟
ج- انا لست مقتنع
مبدئيا بان تكون الحكومات المقبلة حكومات برلمانية
بالشكل الذي تعرض فيه حاليا لان ذلك سيشكل
أخلالا بمبدأ فصل السلطات .
8س- الأحزاب الأردنية أصبحت
تزيد على الثلاثين ولها برامج ورؤى مختلفة
هل ترى انها ستلعب دورا في الانتخابات
القادمة ولها تاثير في سير العملية
الانتخابية ؟
ج- حسب رأي ان من اهم المحركات
لإفراز أحزاب قوية وقادرة على القيام
بمهامها هو وجود تشريع لقانون جديد للأحزاب يمكن هذه الأحزاب من النمو والتغلغل بالإضافة
الى أيجاد قانون انتخاب عصري يتيح المجال للمواطن ان يكون له من الأصوات
بعدد المرشحين فمثلا محافظة جرش لها
اربعة مقاعد فينبغي أن يكون لأبنائها أربعة
أصوات
9س-عانينا في الانتخابات السابقة من العشائرية بمعنى كل عشيرة تنغلق على
مرشحيها فهل في هذه الانتخابات وحسب
رايك ستختفي هذه النعرات العشائرية ويركز المواطن على انتخاب
الكفاءات؟
ج- كلي آمل ان نتحرر من النعرات العشائرية وان يقوم الناس باختيار
ممثليهم من الاكفياء في مجلس
النواب القادم والبلديات وان يتعلموا من
التجارب السابقة التي أوصلتنا الى ما نحن
فيه .
10س-هل القوائم ستضفي على المجلس القادم نوعا من البعد السياسي وتتيح
دخول بعض الشخصيات السياسية التي كان يشكو
المجلس من عدم وجودها ؟
ج-ان قوانين الدولة الاردنية في الفترة السابقة ومنذ عام " 1989"
وحتى الان هي عبارة عن تجارب تجرى على الموطن الاردني
فمرة يجرب قانون الصوت الواحد ومرة
يجرب قانون قانون الصوتين ومرة الدوائر الوهيمة ومرة القوائم
ولا اعتقد ان تجربة القوائم ستنجح
س11- دول الإقليم من حولنا
تعاني من المشاكل فكيف ترى وضع الاردن؟
ج-ان نعمة الأمن والأمان التي
نعيشها في هذا الوطن نعمة نحسد عليها ولم تتمتع بها
الدول المجاورة وان ذلك جاء نتيجة
حكمة القيادة الهاشمية وبالتالي يجب علينا
أن لا نسمح لأصحاب الأجندات الخاصة والمدفوعين
من جهات اخرى سواء داخلية ام
خارجية المساس بأمن وأمان الوطن والمواطن اذ ان القيادة الهاشمية
ومنذ عهودها الاولى قامت على التسامح وقبول الغير
12- ما هي رسالتك لناخب ؟
ج- " ابتداء ان شعاري
في الحملة ان " الغد لمن يراه" وان الغد والمستقبل قد اضحى في هذه المرحلة للشباب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"
نصرت بالشباب " وانني ادعو الشباب
الى المشاركة الفعالة والاقبال على الانتخابات فهي الوسيلة والمحرك
الاساسي من اجل احداث التغير
والاصلاح