قائمة سوداء بأسماء المتورطين في عمليات شراء وبيع الأصوات الانتخابية في عي
وأكد التجمع في بيان أصدره أمس "أن هذه القائمة ربما تصدر الأربعاء المقبل أي قبل يوم من الانتخابات لتكون رصاصة مدوية في وجه هذه الآفة ومن يدعمها"، مشيرا الى أن التجمع قد يدعم المرشح الذي لم تثبت مشاركته في عمليات شراء الأصوات.
وأشار البيان الى أن القائمة السوداء ستكون مدعمة بوثائق وإثباتات لأشخاص قاموا ببيع أصواتهم لمرشحين مقابل المال.
وكانت فاعليات شبابية في لواء عي دعت أول من أمس الى مقاطعة الانتخابات النيابية المتوقع إجراؤها نهاية الشهر الحالي.
وأشارت الفاعليات الشبابية في بيان الى أن قرار مقاطعة الانتخابات التكميلية للواء عي جاء بسبب سيادة ما يعرف بالمال السياسي الانتخابي خلال هذه الانتخابات، والذي يعتبر إحدى آفات قانون الصوت الواحد، واصفين هذا القانون بالنظام الانتخابي العقيم الذي جعل من أصوات الأردنيين سلعة تباع وتشترى بين الباحثين عن الحصانة النيابية.
وأكد البيان أنه لا ديمقراطية حقيقية في ظل النظام الانتخابي الذي تجرى على أساسة الانتخابات الحالية، ما يجعل عشرات الآلاف من الدنانير توصل شخصا ليكون ممثلاً للشعب في مجلس النواب وينوب عنه في قضاياه المختلفة، مشيرا الى أن أعدادا كبيرة من الشباب سوف تحجب أصواتها في سبيل عدم تكرار خداع قطاع الشباب في كل عملية انتخابية.
يذكر أن سبعة مرشحين يتنافسون على مقعد الدائرة بالانتخابات التي تجرى في 29 من الشهر الحالي، في حين يبلغ عدد الناخبين زهاء 10 آلاف ناخب وناخبة من سكان اللواء الواقع جنوبي مدينة الكرك.
الى ذلك، نفى متصرف لواء عي جمال الفايز أن تكون هناك عمليات شراء وبيع للأصوات بحسب ادعاءات بعض المواطنين، مؤكدا أن أي ادعاء بهذا الخصوص بحاجة الى إثباتات وأدلة تثبت هذه التهمة، بحيث تقوم الجهات الرسمية بموجبها بالتحقيق في الموضوع.