رسائل نصية لإنذار المخالفين ومطالبتهم بشراء "الأصلي" الإمارات تعاقب مستخدمي أجهزة الهاتف النقال المقلدة بقطع اشتراكاتهم
جرش نت
بدأت شركات الاتصالات في الإمارات اليوم الأربعاء حملة لقطع الخدمة عن أجهزة الهواتف الخليوية "المقلدة" والمشغّلة على الشبكات المحلية، وسط تقديرات بوجود نحو 17 ألف مشترك يستخدمون خطوطاً على هواتف مقلدة.
ووفقا لمسؤولين عن الحملة فإن التطبيق يتم تدريجاً على مرحلتين، بدأت الأولى قبل شهر من خلال رسائل نصية، لإعلام المشتركين بقطع الخدمة، وفي الخطوة الثانية جرى الاتصال بالمشتركين وطلب منهم تغيير هواتفهم حفاظاً على حقوق الزبائن عموماً.
وتأتي هذه الخطوة، بعدما حذّر عاملون في تجارة التجزئة من الغش التجاري والسلع المقلدة وآثارهما على القطاع المحلي، ما دفعهم إلى المطالبة بوضع استراتيجية على المستوى الاتحادي لمكافحة الظاهرة. لكن دراسات ميدانية كشفت نتائج مغايرة، لأن شريحة واسعة من المستهلكين يفضلون البضائع المقلدة لأسعارها المعقولة ويصعب التفريق بينها وبين الأصلية، ويكون الهدف عادة التباهي بها.
بدأت شركات الاتصالات في الإمارات اليوم الأربعاء حملة لقطع الخدمة عن أجهزة الهواتف الخليوية "المقلدة" والمشغّلة على الشبكات المحلية، وسط تقديرات بوجود نحو 17 ألف مشترك يستخدمون خطوطاً على هواتف مقلدة.
ووفقا لمسؤولين عن الحملة فإن التطبيق يتم تدريجاً على مرحلتين، بدأت الأولى قبل شهر من خلال رسائل نصية، لإعلام المشتركين بقطع الخدمة، وفي الخطوة الثانية جرى الاتصال بالمشتركين وطلب منهم تغيير هواتفهم حفاظاً على حقوق الزبائن عموماً.
وتأتي هذه الخطوة، بعدما حذّر عاملون في تجارة التجزئة من الغش التجاري والسلع المقلدة وآثارهما على القطاع المحلي، ما دفعهم إلى المطالبة بوضع استراتيجية على المستوى الاتحادي لمكافحة الظاهرة. لكن دراسات ميدانية كشفت نتائج مغايرة، لأن شريحة واسعة من المستهلكين يفضلون البضائع المقلدة لأسعارها المعقولة ويصعب التفريق بينها وبين الأصلية، ويكون الهدف عادة التباهي بها.
حملات التفتيش
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مسؤولين في جهات رقابية أن إقرار عدد من الضوابط القانونية والتشريعية، وتفعيل حملات التفتيش والتعاون بين الدوائر الرسمية، ساهما في الحد من انتشار السلع المقلدة. لكن تجاراً ما انفكوا يشتكون من خسائر مادية تلحق بهم نتيجة تقليد بضائعهم، بأسعار مخفوضة وأساليب مبتكرة بات من الصعب كشفها من المستهلك العادي.
وأشار مدير متجر "التسامح" للهواتف أحمد أبوحوران إلى أن انتشار الأجهزة المقلدة يسبب خسائر ضخمة للمحال التي تلتزم بيع الأصلي فقط. ولفت إلى وجود فوارق كبيرة في الأسعار بين الأجهزة الأصلية والمقلدة، إذ يبلغ سعر جهاز "بلاك بيري" الصيني نحو 500 درهم، في مقابل 2300 درهم للجهاز الأصلي. وينخفض سعر جهاز "نوكيا" المقلد ليتراوح بين 100 درهم و300، في مقابل أكثر من ألف درهم لماركات «نوكيا» الأصلية.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية بالتعاون مع شركة "اتصالات"، أطلقت حملة لتعزيز وعي المستهلكين وتشجيعهم على عدم استخدام الأجهزة المقلدة، حماية لهم ولمصالحهم. ويحمل كل جهاز رقماً تسلسلياً يختلف عن غيره يتكون من 15 خانة.
وأشار مدير متجر "التسامح" للهواتف أحمد أبوحوران إلى أن انتشار الأجهزة المقلدة يسبب خسائر ضخمة للمحال التي تلتزم بيع الأصلي فقط. ولفت إلى وجود فوارق كبيرة في الأسعار بين الأجهزة الأصلية والمقلدة، إذ يبلغ سعر جهاز "بلاك بيري" الصيني نحو 500 درهم، في مقابل 2300 درهم للجهاز الأصلي. وينخفض سعر جهاز "نوكيا" المقلد ليتراوح بين 100 درهم و300، في مقابل أكثر من ألف درهم لماركات «نوكيا» الأصلية.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية بالتعاون مع شركة "اتصالات"، أطلقت حملة لتعزيز وعي المستهلكين وتشجيعهم على عدم استخدام الأجهزة المقلدة، حماية لهم ولمصالحهم. ويحمل كل جهاز رقماً تسلسلياً يختلف عن غيره يتكون من 15 خانة.
حماية للزبائن
وتعليقاً على التزام "اتصالات" بتوجيهات هيئة تنظيم الاتصالات، أوضح رئيسها التنفيذي للتسويق ماثيو ويلشر، أن "اتصالات" تلتزم قــرار الهيئة بقطع الخدمـة عن أجهزة الهواتف المقلدة، لحماية زبائنها من الأخطار الصحية التي تشكلها هذه النوعية من الأجهزة عليهم، فضلاً عن المشاكل التقنية التي تؤثر سلباً على جودة خدمات الاتصالات.
وكانت "اتصالات" شرحت للمشتركين، عبر الرسائل النصية القصيرة، أخطار استخدامهم أجهزة مقلدة، وهي ستلتزم توجيهات هيئة تنظيم الاتصالات وتقطع الخدمة عنهم. ويمكن الزبائن المتضررين استبدال أجهزتهم المقلدة بأخرى أصلية لتجنّب قطع الخدمة عنهم.
وكانت "اتصالات" شرحت للمشتركين، عبر الرسائل النصية القصيرة، أخطار استخدامهم أجهزة مقلدة، وهي ستلتزم توجيهات هيئة تنظيم الاتصالات وتقطع الخدمة عنهم. ويمكن الزبائن المتضررين استبدال أجهزتهم المقلدة بأخرى أصلية لتجنّب قطع الخدمة عنهم.