إطلاق مشروع تدريب الشباب على مراقبة أداء المجالس البلدية
وبدأ المشروع أول نشاطاته في عمان أمس، بورشة تدريبية عقدت في بيت شباب عمان، بمشاركة ممثلين عن مجالس اتحادات الطلبة في عدد من الجامعات.
وأكد أبو السمن في كلمة افتتح بها أعمال الورشة، أهمية مشاركة الشباب بمختلف فئاتهم في عملية الإصلاحات التي تشهدها المملكة، باعتبارهم الشريحة الأكبر، مؤكدا أهمية تأهيلهم وتدريبهم ليتمكنوا من تقديم الأفضل
لمجتمعهم.
من جهته، شدد أمين عام الوزارة محمد الغزو على أهمية الانتخابات البلدية، داعيا الشباب الى المشاركة بفاعلية فيها كونها ستكون مؤشرا حقيقيا على الإصلاحات السياسية. وأشار إلى الدور الذي تلعبه البلديات في تنمية المجتمع وإشراك كافة الفئات في عملية صنع القرار، موضحا أبرز محطات قانون البلديات الجديد، الذي سيدخل القنوات التشريعية لإقراره في غضون أسابيع.
بدورها، قالت مديرة المعهد الدكتورة مي الطاهر، إن مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية والنيابية، تعتبر من أبرز الأشكال التي تترجم دورهم الحقيقي، وتعد من أنضج أشكال المشاركة في الحياة السياسية، التي ترتبط بالمسؤولية الاجتماعية التى تقوم على أساس الموازنة بين الحقوق والواجبات.
وقدمت الطاهر شرحا حول المشروع وأهميته، موضحة أن دور الشباب لا يتوقف على الإدلاء بأصواتهم فحسب، بل يتجاوزه الى مراقبة أداء أعضاء المجالس، وانتقاد أي تقصير صادر عنهم، ومحاولة علاج الخلل في الخدمات المقدمة للمجتمع.
وتابعت إن العمل سيستمر لمدة عام في المشروع وستنفذ ورشات لتشجيع الشباب على المشاركة، وتدريبهم وسيعقد مؤتمر وطني في النصف الثاني من العام الحالي.
وعرضت مدير حقوق الإنسان في وزارة التنمية السياسية سوسن الطويل، أبرز مفاهيم المشاركة في الحياة العامة ولاسيما مفهوم "السياسية"، ودوافع هذا النوع من المشاركة وأهميته في تطوير البنية الديمقراطية للمجتمعات.
واستعرض الناشط في مجال قضايا الشباب والتنمية السياسية مسلم أبو قاعود، مفهوم الحكم المحلي والبلديات والمهام التي تقوم بها في المجتمع، والشروط القانونية للناخب والمرشح في الانتخابات البلدية والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها.