توقع إجراء انتخابات نقابة المعلمين بعد 6 أشهر
جرش-نت
أكد رئيس اللجنة الوطنية للمطالبة بإحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة أن صدور الإرادة الملكية السامية بتصديق قانون نقابة المعلمين أول من أمس، يهيئ الآن لاستكمال الخطوات الإجرائية لتأسيس النقابة.
وأوضح الرواشدة انه سيتم بموجب هذا القانون، وبعد نشره في الجريدة الرسمية، تشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم، برئاسة أحد كبار موظفيها وعدد من المعلمين، لتشرف على تهيئة انعقاد انتخابات نقيب ومجلس النقابة لأول مرة، وذلك بعد مضي ستة شهور على تشكل اللجنة.
ودعا الوزارة إلى إشراك لجان المعلمين في إنتاج لجنة الإشراف على الانتخابات والتهيئة لتأسيس النقابة.
ولا يتخوف الرواشدة من غياب خبرة المعلمين في ممارسة العمل النقابي، فهو ينظر لانتخابات النقابة الأولى، على أنها "مسرح إقبال وزخم تربوي وتعليمي، يبحث عن سمو مهنة التعليم وإحراز نقاط متقدمة في خدمة المعلمين في كل مناحي حياتهم".
واعتبر انه لا توجد "صعوبات لوجستية" في التحضير لأول انتخاب للنقابة، وجدد مطالبة لجان المعلمين بأن تكون "النقابة، الوريث الشرعي لأندية المعلمين"، كما توقع أن تستمر مؤسسات مدنية ونقابية، سبق لها أن ساندت حراك المعلمين في مساندة النقابة، وأن توفر مقرا مؤقتا لها.
وأوضح أن الانتخابات المقبلة للنقابة ستجرى وفق نظام انتخابي تم التوافق عليه، ويقضي بانتخاب هيئتها العامة لمجلس مركزي، متوقعا أن يصل عدد أعضائه إلى 280 معلما، بحيث يكون ممثلا لكل محافظة كقاعدة انتخابية أساسية بـ 12 مقعدا، إلى جانب ممثل واحد لكل مديرية تربية وتعليم، إضافة لممثل واحد لكل 1000 معلم.
وأشار إلى أن المجلس المركزي سينتخب مجلس النقابة المصغر، والذي سيكون واجهة النشاط النقابي ومتصدره، والمكون من نقيب ونائب نقيب، و12 معلما عضوا في مجلس النقابة.
الى ذلك، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن "المعلم هو القائد الحقيقي في الميدان التربوي وصاحب الرسالة الأنبل والنموذج والقدوة، وعلينا أن نوفر له كل ما نستطيع من إمكانات وحوافز لأنه الأساس في العملية التربوية، حتى نحصل على أفضل النتائج التي نريدها للنظام التربوي من تجديد وتطوير".
جاء ذلك خلال تصريح للنعيمي أمس هنأ فيه كافة المعلمين بمناسبة صدور الإدارة الملكية السامية بالموافقة على قانون نقابة المعلمين الأردنيين لسنة 2011، الذي أقره مجلس الأعيان والنواب، مؤكدا أن "المعلم محل التقدير والاحترام وسنحقق في المرحلة المقبلة قفزات نوعية، نسهم جميعا بالارتقاء بالمؤسسة التربوية إلى مراتب متقدمة".
واشار الى ان الدعم الموصول من جلالة الملك عبدالله الثاني للمؤسسة التربوية على الدوام، يتطلب منا مزيدا من العمل والإنجاز، وإيجاد إطار فكري ومعرفي جديد للحوار والتفاعل والانفتاح الدائم على كافة المؤسسات وهيئات المجتمع المدني والإعلام، والإصغاء والاستماع لكل المطالب بروح عالية وصدر واسع.
وكان النعيمي تفقد صباح امس أكاديمية المكفوفين في عمان وحضر حصصا صفية، واستمع إلى ملاحظات الطلبة عن مبنى جديد تتوافر فيه كل المرافق العامة والمختبرات والتجهيزات بجاهيزة عالية.
وعلى صعيد آخر، ترأس النعيمي اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى الخطوات النوعية الج
أكد رئيس اللجنة الوطنية للمطالبة بإحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة أن صدور الإرادة الملكية السامية بتصديق قانون نقابة المعلمين أول من أمس، يهيئ الآن لاستكمال الخطوات الإجرائية لتأسيس النقابة.
وأوضح الرواشدة انه سيتم بموجب هذا القانون، وبعد نشره في الجريدة الرسمية، تشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم، برئاسة أحد كبار موظفيها وعدد من المعلمين، لتشرف على تهيئة انعقاد انتخابات نقيب ومجلس النقابة لأول مرة، وذلك بعد مضي ستة شهور على تشكل اللجنة.
ودعا الوزارة إلى إشراك لجان المعلمين في إنتاج لجنة الإشراف على الانتخابات والتهيئة لتأسيس النقابة.
ولا يتخوف الرواشدة من غياب خبرة المعلمين في ممارسة العمل النقابي، فهو ينظر لانتخابات النقابة الأولى، على أنها "مسرح إقبال وزخم تربوي وتعليمي، يبحث عن سمو مهنة التعليم وإحراز نقاط متقدمة في خدمة المعلمين في كل مناحي حياتهم".
واعتبر انه لا توجد "صعوبات لوجستية" في التحضير لأول انتخاب للنقابة، وجدد مطالبة لجان المعلمين بأن تكون "النقابة، الوريث الشرعي لأندية المعلمين"، كما توقع أن تستمر مؤسسات مدنية ونقابية، سبق لها أن ساندت حراك المعلمين في مساندة النقابة، وأن توفر مقرا مؤقتا لها.
وأوضح أن الانتخابات المقبلة للنقابة ستجرى وفق نظام انتخابي تم التوافق عليه، ويقضي بانتخاب هيئتها العامة لمجلس مركزي، متوقعا أن يصل عدد أعضائه إلى 280 معلما، بحيث يكون ممثلا لكل محافظة كقاعدة انتخابية أساسية بـ 12 مقعدا، إلى جانب ممثل واحد لكل مديرية تربية وتعليم، إضافة لممثل واحد لكل 1000 معلم.
وأشار إلى أن المجلس المركزي سينتخب مجلس النقابة المصغر، والذي سيكون واجهة النشاط النقابي ومتصدره، والمكون من نقيب ونائب نقيب، و12 معلما عضوا في مجلس النقابة.
الى ذلك، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن "المعلم هو القائد الحقيقي في الميدان التربوي وصاحب الرسالة الأنبل والنموذج والقدوة، وعلينا أن نوفر له كل ما نستطيع من إمكانات وحوافز لأنه الأساس في العملية التربوية، حتى نحصل على أفضل النتائج التي نريدها للنظام التربوي من تجديد وتطوير".
جاء ذلك خلال تصريح للنعيمي أمس هنأ فيه كافة المعلمين بمناسبة صدور الإدارة الملكية السامية بالموافقة على قانون نقابة المعلمين الأردنيين لسنة 2011، الذي أقره مجلس الأعيان والنواب، مؤكدا أن "المعلم محل التقدير والاحترام وسنحقق في المرحلة المقبلة قفزات نوعية، نسهم جميعا بالارتقاء بالمؤسسة التربوية إلى مراتب متقدمة".
واشار الى ان الدعم الموصول من جلالة الملك عبدالله الثاني للمؤسسة التربوية على الدوام، يتطلب منا مزيدا من العمل والإنجاز، وإيجاد إطار فكري ومعرفي جديد للحوار والتفاعل والانفتاح الدائم على كافة المؤسسات وهيئات المجتمع المدني والإعلام، والإصغاء والاستماع لكل المطالب بروح عالية وصدر واسع.
وكان النعيمي تفقد صباح امس أكاديمية المكفوفين في عمان وحضر حصصا صفية، واستمع إلى ملاحظات الطلبة عن مبنى جديد تتوافر فيه كل المرافق العامة والمختبرات والتجهيزات بجاهيزة عالية.
وعلى صعيد آخر، ترأس النعيمي اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى الخطوات النوعية الج