شرعب عادت بطائرة للأمير الوليد.. تنتقد الحكومة وتؤكد: احتجازي جاء كأداة ضغط على الأردن
- أكدت مستشارة الرئيس الليبي معمر القذافي الأردنية دعد شرعب في حفل استقبال أعدته عائلتها مساءالخميس بمناسبة عودتها للمملكة أن احتجازها ما يزيد على عام لدى النظام الليبي كان يستهدف الأردن وان قضيتها كانت تستخدم كأداة ضغط على المملكة ولم يكن لأسباب أخرى، مبينة أنه طُلب منها خلال الاحتجاز إصدار تصريحات "معينة"الا انها رفضت الأمر.
ووجهت شرعب عبر "عمون" انتقادات لاذعة للحكومة الأردنية نظراً لعدم متابعتها لقضية احتجازها لدى النظام الليبي.
وبينت شرعب في حفل الاستقبال الذي أقيم بالقرب من منزلها في عمان بعد انهاء الثوار معاناتها أن الطائرةالخاصة التي أقلتها من مدينة جربة بتونس إلى عمان فجر الخميس تعود للأمير الوليد بن طلال مشيرة إلى أن الحكومة الأردنية تلكأت في مساعدتها.
وأشارت شرعب إلى أن مساندة بن طلال لها قد تعود كونها أماً لفتاة من زوجها السابق سعودي الجنسية مؤكدة عدم وجود معرفة شخصية بينها وبين الأمير.
وأضافت أن هذه الخطوة التي أتى بها بن الوليد جعتلها تشعر بالألم لعدم اهتمام الحكومة الأردنية بقضيتها مبدية استياءاً شديداً لما وصفته بـ"التخاذل الحكومي" مع أردنية تحمل الجنسية وقامت برفد البلد باستثمارات ليبية على مدار 20 عاماً جراء عملها.
لكن دعد اشارت الى أن الملك عبدالله الثاني وفي زيارته الأخيرة لليبيا طلب من القذافي الإفراج عنها وكان يبدي اهتماماً بقضيتها الا أن الأخير لم يستجيب.
وتابعت أن انباء كانت تردها من القصر تفيد بأن جلالته كان يطلب باستمرار من حكومة سمير الرفاعي السابقة وحكومة معروف البخيت العمل جدياً على حل معضلتها الا أن الحكومتين قصرتا بهذا الاتجاه.
وأكدت شرعب أن احتجازها والذي انتهى على أيدي الثوار كان يستهدف الأردن ولم يكن لأسباب أخرى مبينة أنه طلب منها خلال الاحتجاز إصدار تصريحات معينة الا انها رفضت الأمر.
وكشفت شرعب أنه لم يتم التواصل بينها وبين الحكومة الأردنية الا بطلبها مضيفة أن السفير الأردني السابق لدى الجمهورية الليبية لم يزرها الا بعد عام من احتجازها ووعدها بزيارة اخرى عقب أسبوع من زيارته الا أنه لم يف بوعده.
وتعرضت شرعب لتعذيب نفسي قاسٍ - حسب قولها- كما تعرضت لاهانات شديدة خاصة بعدما استشعر أطراف النظام الليبي عدم اكثرات الحكومة الأردنية بقضيتها- حسب شرعب-.
| ||
2011-09-02 | ||