ديون الاردن تجاوزت حدودها !! .. 19 مــلـــيـــــار
جرش نت - ظهرت بيانات لوزارة المالية الأردنية أن إجمالي الدين المحلي والخارجي للأردن ارتفع في العام الماضي ليبلغ ما قيمته 13.4 مليار دينار أردني (19 مليار دولار) مشكلا ما نسبته 65.7% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للعام 2011 متجاوزا الحد الأقصى المسموح به والمحدد عند مستوى 60%.
وأوضحت الوزارة أن الدين العام ارتفع العام الماضي بنسبة 17% مقارنة بعام 2010، وعزت الأمر إلى لجوء الحكومة لاقتراض ضخم لتمويل الدعم وتعويض ضعف في الإيرادات وانخفاض المعونات الأجنبية.
ودفعت الاضطرابات السياسية التي شهدها الأردن خلال العام الماضي الحكومة لمواصلة الدعم المكلف.
كما تضرر الاقتصاد الأردني خلال العام الماضي جراء موجة الثورات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية، وانعكس ذلك في ضعف بالطلب المحلي وهبوط في تدفقات النقد الأجنبي من خلال تراجع السياحة وانخفاض تحويلات العاملين الأردنيين المغتربين في منطقة الخليج.
وخلال العام الماضي لجأت الحكومة إلى الاقتراض الداخلي بشكل متزايد لتمويل دين عام متنام مصدرة المزيد من أذون الخزانة والسندات.
وبلغ صافي الدين المحلي 8.91 مليارات دينار ( 12.63 مليار دولار) في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهبط الدين الخارجي ومعظمه مستحق لجهات غربية ومؤسسات تمويل بنسبة 2.7% ليصل إلى 4.48 مليارات دينار (6.35 مليارات دولار) في نهاية ديسمبر مقارنة مع الفترة نفسها في نهاية 2010.
وذكر مصرفيون أن الحكومة تخطط للحصول على المزيد من التمويل للمشروعات من المانحين هذا العام بهدف خفض الاعتماد على الاقتراض من البنوك المحلية لتوفير مزيد من الأموال للمستثمرين من القطاع الخاص بينما تسعى وراء أنواع جديدة من التمويل.
الجزيرة
إجمالي الدين العام الأردني بلغ 19 مليار دولار مشكلا 66% من الناتج المحلي الإجمالي
وطـــــن نــــيــــوز
ظهرت بيانات لوزارة المالية الأردنية أن إجمالي الدين المحلي والخارجي للأردن ارتفع في العام الماضي ليبلغ ما قيمته 13.4 مليار دينار أردني (19 مليار دولار) مشكلا ما نسبته 65.7% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للعام 2011 متجاوزا الحد الأقصى المسموح به والمحدد عند مستوى 60%.
وأوضحت الوزارة أن الدين العام ارتفع العام الماضي بنسبة 17% مقارنة بعام 2010، وعزت الأمر إلى لجوء الحكومة لاقتراض ضخم لتمويل الدعم وتعويض ضعف في الإيرادات وانخفاض المعونات الأجنبية.
ودفعت الاضطرابات السياسية التي شهدها الأردن خلال العام الماضي الحكومة لمواصلة الدعم المكلف.
كما تضرر الاقتصاد الأردني خلال العام الماضي جراء موجة الثورات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية، وانعكس ذلك في ضعف بالطلب المحلي وهبوط في تدفقات النقد الأجنبي من خلال تراجع السياحة وانخفاض تحويلات العاملين الأردنيين المغتربين في منطقة الخليج.
وخلال العام الماضي لجأت الحكومة إلى الاقتراض الداخلي بشكل متزايد لتمويل دين عام متنام مصدرة المزيد من أذون الخزانة والسندات.
وبلغ صافي الدين المحلي 8.91 مليارات دينار ( 12.63 مليار دولار) في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهبط الدين الخارجي ومعظمه مستحق لجهات غربية ومؤسسات تمويل بنسبة 2.7% ليصل إلى 4.48 مليارات دينار (6.35 مليارات دولار) في نهاية ديسمبر مقارنة مع الفترة نفسها في نهاية 2010.
وذكر مصرفيون أن الحكومة تخطط للحصول على المزيد من التمويل للمشروعات من المانحين هذا العام بهدف خفض الاعتماد على الاقتراض من البنوك المحلية لتوفير مزيد من الأموال للمستثمرين من القطاع الخاص بينما تسعى وراء أنواع جديدة من التمويل.
الجزيرة