تنسيقية الشبابية والشعبية تنصب خيمة للإصلاح في حي نزال ضمن برنامجها التصعيدي

جرش-نت
قررت تنسيقية الحركات الشبابية والشعبية للإصلاح اليوم الأربعاء إطلاق برنامجها التصعيدي اعتباراً من غد الخميس، رابع أيام شهر رمضان المبارك.

وستقيم التنسيقية خيمتها الرمضانية للإصلاح في الساحة المقابلة لمستشفى الحياة في حي نزال من الساعة التاسعة مساء وحتى الثانية عشرة.

ونوهت التنسيقية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' ، إن البرنامج التصعيدي يشمل مسيرات ليلية ومسيرات حاشدة كل يوم سبت في إطار الحراك التقليدي.

كما ستشتمل الفعاليات ندوات ثقافية وسياسية بالإضافة إلى توزيع منشورات وبرشورات تعريفية ببرنامج الحراك الإصلاحي و اصدر الحراك الشعبي في الاردن بيانا بارك من خلاله لكل الاردنيين قدوم شهر رمضان المبارك معتبرا بأن هذا الشهر اشد وجوباً والحاحاً للمطالبة بالاصلاح لذلك فأن شهر رمضان سيكون شعله ومصدراً لانطلاق الفعاليات الشعبية والشبابية الضخمة المطالبة.

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم.
بيان صادر عن الحراك الشعبي في الأردن.
قال تعالى ' و أنه لقسم لو تعلمون عظيم ' صدق الله العظيم

نعم إنه قسم عظيم عندما يقسم رجال الأردن و نساؤه و أطفاله في المدن و القرى و المخيمات بأن يتصدوا للفاسدين والمفسدين و أن يواصلوا طريق الإصلاح الشامل حتى يتحقق للأردن الغد المنشود الذي يكفل لكل الأردنيين حقوقهم و يصبح فيه الوطن أقوى و أعز من ذي قبل.
نعم إنها جمعة القسم و اليمين الذي لا يحنث فيه الأردنيون و هم يقفون وقفه لله و الوطن
و التاريخ و يرددون قسما أن يظلوا للأردن الأوفياء المخلصين و قسم ألا يدخروا جهدا في سبيل
رفعة وطنهم الغالي و قسما ألا يتوقفوا حتى تحقق المطالب الإصلاحية الشاملة و الحياة الحرة
والكريمة لكل أردني.
اليوم في ( جمعة القسم ) تفصلنا أيام قلائل عن شهر رمضان المبارك شهر التضحية والجهاد .
لذا فنحن نبارك لكل الأردنيين هذه المناسبة العظمية حيث يجدد فيها المرء علاقته بخالق الكون
فإذا كانت المطالبة بالإصلاح و محاربة الفساد واجبة في غير رمضان فهي في رمضان أشد وجوبا
و إلحاحا وعليه فإن الإصلاح الشامل ومحاربة الفساد هما الفريضة الأولى بعد أداء العبادات الواجبة
في رمضان و لهذا فان شهر رمضان سيكون شعلة ومصدرا لانطلاق الفعاليات الشعبية و الشبابية
الضخمة والمتنوعة.
وفي هذه الجمعة المباركة يؤكد الحراك الشعبي في الأردن على ما يلي:

1. ضرورة الإسراع في إنجاز الإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد و تنفيذ مطالب الشعب الأردني
العادلة.

2. لا عودة عن طريق الإصلاح الشامل الذي يحقق المبدأ الدستوري أن الشعب مصدر السلطات .

3. إن التعديلات الدستورية مرفوضة ما لا تقدم لنا دستورا ديمقراطيا يؤسس لحياة سياسية حقيقية.

4. ضرورة توضيح أوجه صرف أموال المساعدات الخارجية فهي ملك للشعب ويجب أن تعود على الشعب.

5. نرفض كافة أشكال الحل الأمني في التعامل مع الشعب الأردني الذي يطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد

و في الختام نردد قسما ينطلق من جرش ليصل إلى إربد والمفرق وعجلون وعمان والبلقاء والزرقاء ومادبا و
معان و الكرك والطفيلة والعقبة وإلى كل أرجاء الوطن الغالي لينطلق من حناجر المخلصين و الأوفياء لهذا البلد
المعطاء الطهور.
( نقسم بالله العظيم أن نبقى المخلصين للأردن و أن نبقى جنده الأوفياء و أن لا نحيد عن طريق المطالبة بالإصلاح مهما كانت الظروف وأن نفدي الأردن بأرواحنا و أموالنا و أولادنا و كل ما نملك حتى يظل الأردن على مر الزمان قويا
و عزيزا و يهابه الأعداء و الله على ما نقول شهيد).
حفظ الله الأردن من فساد المفسدين وأعداء الإصلاح و الحرية.

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive