»
الأردنيون العالقون في الهند .. لا أخبار جديدة.
الأردنيون العالقون في الهند .. لا أخبار جديدة.
جرش-نت
وابلغ احمد لطفي شقيق أحد المهندسين الذين علقوا في الهند عن امتعاضه لتلكؤ السلطات الاردنية عن اتخاذ ما يلزم في سبيل تأمين عودة الأردنيين السبعة العاملين في شركة "دلتا " الاماراتية.
واحتجزت السلطات الهندية الخميس الماضي 7 مواطنين اردنيين بينهم ربان يعملون ضمن فريق على احدى البواخر العربية.
وقال احمد في اتصال بـ "عمون" من العقبة أن الأخبار والتواصل انقطع تماماً عن شقيقه المهندس محمد لطفي حمد محمد ، مستغرباً التفاعل الباهت لوزارة الخارجية مع موضوع ابنائهم وقال أنهم منذ يوم الجمعة يحاولون الاتصال بالمسؤولين في الوزارة عبر "الخط الساخن" دون فائدة ما اضطرهم لارسال رسالة عبر البريد الالكتروني لموقع "الخارجية" على الانترنت وهي وسيلة غير مجدية اصلا لكن لفقدان الامل فانهم يحاولون بكل الطرق للوصول ولو لمعلومة عمن علقوا في الهند.
وابدى احمد خشيته من المجهول الذي غرق فيه الاردنيون في تلك الدولة خاصة مع الانباء الي تواترت ولا يعرف صحتها من ان الشركة التي يعملون فيها قد اعلنت افلاسها وان وكيلها في الاردن لا يعترف بهم.
وبين انهم يدفعون مبالغ مالية لشراء بطاقات خلوية للإتصال بالشبان الموجودين في الهند لكن بلا فائدة رغم ان شقيقه يحمل خط اردني.
وكان مصدر مأذون في وزارة الخارجية قال الاثنين لـ عمون أن الباخرة المعنية غرقت في منطقة "يلو غايت" القريبة من مومباي ما استدعى السلطات الهندية الى التحفظ عليهم في احد الفنادق للتحقيق معهم ولحين وصول مالك السفينة - اماراتي الجنسية-.
وعن أوضاعهم قال المصدر إن السفير الاردني في الهند محمد شراري الفايز قام بالاطمئنان عليهم والتواصل معهم.
في حين أبدت عائلة المواطن مراد عيد خليل -أحد المحتجزين- قلقها الشديد على أوضاع الطاقم إذ أشارت شقيقته رغدة في اتصال هاتفي مع عمون ان شقيقها واعضاء الطاقم الأردني يعيشون ظروفاً قاسية حسب ما أشار اليها شقيقها خلال التواصل معها على شبكة التواصل الاجتماعي.
وبينت رغدة ان العائلة لم تعلم عن قضية شقيقها وزملاءه الا من خلال رسالة بعثها شقيقها لها من خلال بريده الالكتروني وان العائلة هي من اخبرت وزارة الخارجية حول الحادثة مؤكدة انه لم يقوم أي من اعضاء السفارة بزيارتهم بل اكتفى القنصل بالاتصال معهم.
ونقلت رغدة معاناة شقيقها وزملائه من ظروف التحقيق معهم وإهمال السفارة "الشديد" لحالهم إلى انقطاع النقود عنهم وعدم تمكنهم من شراء الطعام.
|
|
| |
Labels:
