وثائق تثبت تورط دحلان في شراء أسلحة وتجهيز انقلاب في الضفة
جرش -نت
كشفت وثيقة خاصة سُربت عن محاضر تحقيق اللجنة المركزية لحركة فتح مع القيادي المطرود محمد دحلان ونشرتها مواقع اعلامية عن اتهامات خطيرة ضد دحلان وصلت حد التورط في اغتيال عرفات وعدد من الشخصيات الفلسطينية والتحضير لانقلاب في الضفة وشراء أسلحة من أراضي 48 لهذا الغرض .
وتتحدث الوثيقة التي وُقعت من قبل كل من رئيس اللجنة عزام الأحمد؛ ونائب رئيس اللجنة الطيب عبد الرحيم؛ والمقررون عثمان أبو غريبة ونبيل شعث، تتحدث في أجزاء منها عن علاقة بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفصول محمد دحلان، وبين تجار سلاح من كفر كنا وسخنين، بهدف شراء أسلحة تمهيدا لتنفيذ انقلابه المفترض في الضفة الغربية.
وتشير الوثيقة إلى أن دحلان قد نفى ما وجه إليه من تهم شراء أسلحة من تجار عرب من داخل الخط الأخضر من كفر كنا وسخنين عن طريق زكريا الزبيدي وابو جبل رغم اعترافات نشطاء في كتائب الأقصى في جنين عن نيته تنفيذ مخطط عسكري في مدن الضفة.
كما كشفت الوثيقة عن مجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذها دحلان في الضفة الغربية وقطاع غزة لمسؤولين فلسطينيين بارزين تنفيذا لأجندات خارجية.
ومن بين المسؤولين، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حيث تم توجيه التهم لدحلان بمشاركته بإدخال علب دواء مسمومة للرئيس ياسر عرفات. ومرة ثانية قام بإدخال علب دواء مسمومة عن طريق وفد تضامني أجنبي. وأثناء تواجد عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في باريس قام دحلان بمقابلة مسؤول في الحرس الرئاسي في رام الله وطلب منه تجميع كل علب الدواء وحرقها وقد اعترف مرافقين الرئيس ياسر عرفات أثناء التحقيق معهم واخذ إفادتهم بما طلبه منهم محمد دحلان.
كما ونُسب لدحلان العديد من تهم الاختلاس والرشاوى والمتاجرة بالأموال العامة، ومن بين هذه التهم، المتاجرة في التمور بالمستوطنات الإسرائيلية، والذي تم نفيها من قبل دحلان رغم اعتراف الشركة المصدرة للتمور بشراكتها لدحلان.
شاهد الوثائق: