أكوام من الجثث في حماة وفرار ألف عائلة من مجازر نظام الأسد
أفاد شاهد عيان أمس ان ثلاثين شخصا قتلوا اثر عملية عسكرية قام بها الجيش أول من أمس الأربعاء في مدينة حماة (وسط سورية)، فيما قال شاهد آخر إن أكواما من الجثث ملقاة في ميدان العاصي بالمدينة. بينما قالت وكالة رويترز نقلا عن ناشط إن 45 مدنيا على الأقل قتلوا في ذلك اليوم.
واكد احد سكان حماة تمكن من مغادرة المدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "نحو ثلاثين شخصا قتلوا اثر قصف للجيش الاربعاء دفنت جثثهم في عدة حدائق عامة صغيرة". واضاف ان "عددا من المباني احرق جراء القصف إلا أنها ليست مدمرة بالكامل".
وتحدث عن "انتشار للدبابات في المدينة وخصوصا في ساحة العاصي وامام القلعة" في وسط المدينة.
واشار الى "استخدام قنابل تطلق شظايا عند انفجارها"، لكنه اوضح ان "القصف توقف بينما كان يسمع دوي اطلاق نار من الرشاشات الثقيلة" صباح أمس. واشار الشاهد الى "تواجد للقناصة على اسطح المشافي الخاصة".
واكد ان "الوضع الإنساني صعب للغاية في المدينة التي تعاني من انقطاع للتيار الكهربائي والمياه والاتصالات ونقص في المواد الغذائية".
ودخلت العمليات العسكرية يومها الخامس في حماة وسط سورية في ظل استمرار القصف وانقطاع الماء والكهرباء والاتصالات وسط ونزوح ألف عائلة عنها. كما شهد حي بابا عمرو في مدينة حمص عملية عسكرية متواصلة منذ فجر اليوم نزح بسببها عشرات العائلات.
وقال شهود عيان إن أصوات القصف والمدافع الرشاشة ما تزال تسمع في معظم أنحاء حماة بين الفينة والأخرى. وأشار هؤلاء إلى أن المخابز متوقفة لليوم الثاني على التوالي في المدينة حيث بدأ الخبز بالنفاد، واصفين الوضع التوميني بالحالة الخطيرة خاصة بعدما تلفت المواد الغذائية التي بحاجة لتبريد بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال موقع الجزيرة نقلا عما وصفه بالمصادر المطلعة أن مليشيات ما تعرف بالشبيحة احتلت المشافي الخاصة حيث اعتلى القناصة أسطحها ويسود الغموض حال المرضى والجرحى الموجودين داخل هذه المشافي.
أما المشافي العامة فهي مكتظة بالجرحى دون وجود كهرباء ما أدى إلى وفاة العديد من الجرحى دون أن يتمكن أحد من إسعافهم وفق تلك المصادر.
وتحدث ناشطون سوريون عن شهادات تتحدث عن كم هائل من الجثث في حماة وأنباء عن إعدامات جماعية في حي البعث بالمدينة، واستهداف واجهات المباني السكنية في حي القصور والحميدية.
وطبقا لشهادات سكان تمكنوا من الخروج من المدينة فإن الجيش ودباباته انتشر في قلعة حماة المطلة على كثير من الأحياء حيث انتشر القناصة على أغلب المباني. وطبقا لمصدر حقوقي ارتفع عدد القتلى جراء هجوم الدبابات على وسط حماة أمس إلى 45.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن أكثر من ألف عائلة من حماة باتجاه السلمية (ريف حماة) ومنطقة مشتل حلو هربا من القصف والعمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش منذ صباح الأربعاء.
وفي مدينة حمص، ثالث كبرى المدن السورية، وإلى الجنوب من حماة أفاد نشطاء وشهود عيان لموقع "الجزيرة نت" ان أعدادا كبيرة من قوات الأمن ومليشيات الشبيحة مدعومة بقوات عسكرية حاصرت حي بابا عمرو في المدينة فجر اليوم واقتحمته وسط إطلاق نار كثيف وسماع دوي قذائف.
وأشار النشطاء إلى أن تلك القوات بدأت بعد ذلك بمداهمة المنازل بشكل واسع بعد انتشارها بشوارع الحي وتهديد السكان بالقتل إذا هم خروجوا.
وأوضحوا أن القوات المقتحمة حطمت محتويات المنازل من أثاث وأتلفت الأطعمة فيما وصفه النشطاء عقابا جماعيا للسكان لمطالبتهم بالحرية.
وأدت هذه العملية إلى نزوح العشرات من العائلات من حي بابا عمرو هربا من الرصاص وجرائم الأمن والشبيحة وفق ما قال ناشط للجزيرة نت.
وكانت حمص شهدت مظاهرات بعد صلاة التراويح أمس في عدد من أحيائها كالملعب والإنشاءات وباب السباع وبابا عمرو، ووجهت بإطلاق نار كثيف، واقتحم الأمن حي باب السباع وانتشر فيه بكثافة.
وشهد حي الخالدية وحده في حمص خروج مظاهرة ضخمة قدرت بأكثر من ثلاثين ألف متظاهر هتفوا بإسقاط النظام.
واستمر إطلاق النار في تلبيسة والرستن القريبتين من حمص بعد مظاهرات الليلة الماضية ما أسفر عن سقوط قتلى، أحدهم طفل في تلبيسة وشخصان في الرستن. كما شهدت كل من تدمر في محافظة حمص والتل في ريف دمشق مواجهات دامية وإطلاقا للغاز المسيل للدموع وغاز الخردل.
من ناحيته أصدر الأسد مرسومين تشريعيين بشأن تأسيس الأحزاب وتنظيم عملها ومرسوما تشريعيا آخر بشأن قانون الانتخابات العامة، كما أفادت وكالة الأنباء السورية. وتعليقا على ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه لإذاعة فرانس أنفو إن فرنسا ترى بالسماح بالتعددية الحزبية في سورية الذي أصدره الأسد "أقرب إلى استفزاز" في أجواء العنف ضد المدنيين.
واكد احد سكان حماة تمكن من مغادرة المدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "نحو ثلاثين شخصا قتلوا اثر قصف للجيش الاربعاء دفنت جثثهم في عدة حدائق عامة صغيرة". واضاف ان "عددا من المباني احرق جراء القصف إلا أنها ليست مدمرة بالكامل".
وتحدث عن "انتشار للدبابات في المدينة وخصوصا في ساحة العاصي وامام القلعة" في وسط المدينة.
واشار الى "استخدام قنابل تطلق شظايا عند انفجارها"، لكنه اوضح ان "القصف توقف بينما كان يسمع دوي اطلاق نار من الرشاشات الثقيلة" صباح أمس. واشار الشاهد الى "تواجد للقناصة على اسطح المشافي الخاصة".
واكد ان "الوضع الإنساني صعب للغاية في المدينة التي تعاني من انقطاع للتيار الكهربائي والمياه والاتصالات ونقص في المواد الغذائية".
ودخلت العمليات العسكرية يومها الخامس في حماة وسط سورية في ظل استمرار القصف وانقطاع الماء والكهرباء والاتصالات وسط ونزوح ألف عائلة عنها. كما شهد حي بابا عمرو في مدينة حمص عملية عسكرية متواصلة منذ فجر اليوم نزح بسببها عشرات العائلات.
وقال شهود عيان إن أصوات القصف والمدافع الرشاشة ما تزال تسمع في معظم أنحاء حماة بين الفينة والأخرى. وأشار هؤلاء إلى أن المخابز متوقفة لليوم الثاني على التوالي في المدينة حيث بدأ الخبز بالنفاد، واصفين الوضع التوميني بالحالة الخطيرة خاصة بعدما تلفت المواد الغذائية التي بحاجة لتبريد بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال موقع الجزيرة نقلا عما وصفه بالمصادر المطلعة أن مليشيات ما تعرف بالشبيحة احتلت المشافي الخاصة حيث اعتلى القناصة أسطحها ويسود الغموض حال المرضى والجرحى الموجودين داخل هذه المشافي.
أما المشافي العامة فهي مكتظة بالجرحى دون وجود كهرباء ما أدى إلى وفاة العديد من الجرحى دون أن يتمكن أحد من إسعافهم وفق تلك المصادر.
وتحدث ناشطون سوريون عن شهادات تتحدث عن كم هائل من الجثث في حماة وأنباء عن إعدامات جماعية في حي البعث بالمدينة، واستهداف واجهات المباني السكنية في حي القصور والحميدية.
وطبقا لشهادات سكان تمكنوا من الخروج من المدينة فإن الجيش ودباباته انتشر في قلعة حماة المطلة على كثير من الأحياء حيث انتشر القناصة على أغلب المباني. وطبقا لمصدر حقوقي ارتفع عدد القتلى جراء هجوم الدبابات على وسط حماة أمس إلى 45.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن أكثر من ألف عائلة من حماة باتجاه السلمية (ريف حماة) ومنطقة مشتل حلو هربا من القصف والعمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش منذ صباح الأربعاء.
وفي مدينة حمص، ثالث كبرى المدن السورية، وإلى الجنوب من حماة أفاد نشطاء وشهود عيان لموقع "الجزيرة نت" ان أعدادا كبيرة من قوات الأمن ومليشيات الشبيحة مدعومة بقوات عسكرية حاصرت حي بابا عمرو في المدينة فجر اليوم واقتحمته وسط إطلاق نار كثيف وسماع دوي قذائف.
وأشار النشطاء إلى أن تلك القوات بدأت بعد ذلك بمداهمة المنازل بشكل واسع بعد انتشارها بشوارع الحي وتهديد السكان بالقتل إذا هم خروجوا.
وأوضحوا أن القوات المقتحمة حطمت محتويات المنازل من أثاث وأتلفت الأطعمة فيما وصفه النشطاء عقابا جماعيا للسكان لمطالبتهم بالحرية.
وأدت هذه العملية إلى نزوح العشرات من العائلات من حي بابا عمرو هربا من الرصاص وجرائم الأمن والشبيحة وفق ما قال ناشط للجزيرة نت.
وكانت حمص شهدت مظاهرات بعد صلاة التراويح أمس في عدد من أحيائها كالملعب والإنشاءات وباب السباع وبابا عمرو، ووجهت بإطلاق نار كثيف، واقتحم الأمن حي باب السباع وانتشر فيه بكثافة.
وشهد حي الخالدية وحده في حمص خروج مظاهرة ضخمة قدرت بأكثر من ثلاثين ألف متظاهر هتفوا بإسقاط النظام.
واستمر إطلاق النار في تلبيسة والرستن القريبتين من حمص بعد مظاهرات الليلة الماضية ما أسفر عن سقوط قتلى، أحدهم طفل في تلبيسة وشخصان في الرستن. كما شهدت كل من تدمر في محافظة حمص والتل في ريف دمشق مواجهات دامية وإطلاقا للغاز المسيل للدموع وغاز الخردل.
من ناحيته أصدر الأسد مرسومين تشريعيين بشأن تأسيس الأحزاب وتنظيم عملها ومرسوما تشريعيا آخر بشأن قانون الانتخابات العامة، كما أفادت وكالة الأنباء السورية. وتعليقا على ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه لإذاعة فرانس أنفو إن فرنسا ترى بالسماح بالتعددية الحزبية في سورية الذي أصدره الأسد "أقرب إلى استفزاز" في أجواء العنف ضد المدنيين.