الليزر ثورة في الاستطبابات الجلدية وعلاج أمراض العيون والقلب والأسنان
يعرف الليزر (Laser) بأنه اختصار مكون من أحرف بالإنجليزية جاءت في بدايات الكلمات المكونة لعبارة Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني؛ تضخيم الضوء بانبعاث الإشعاع المستحث وبشكل مبسط، فالليزر هو عبارة عن ضوء تتميز أشعته بالتجمع في بؤرة (نقطة) واحدة وبطاقة (حرارة) عالية ويعطى العلاج كومضات قصيرة في زمن أقل من ثانية.
مميزات العلاج بالليزر
رغم أن الأبحاث العلمية ما تزال جارية في سبيل تطوير استخدام الليزر في المجالات الطبية المختلفة، إلا أنه قد لوحظ تميز تقنية استخدام الليزر على التقنيات الطبية بما يلي:
• غالبا ما يكون العلاج بالليزر عديم أو قليل الألم، ومن ثم، فإنه يقلل من الحاجة للتخدير.
• لا يصدر العلاج بالليزر أصواتا كالتي تصدرها بقية التقنيات الطبية التقليدية، ومن ثم فإن المريض يكون أقل توترا.
• يقلل الليزر النزيف الذي يصاحب العمليات الجراحية.
• يكون استخدام الليزر في العمليات الطبية محدوداً في المنطقة المراد علاجها، ما يقلل من المضاعفات الجانبية الناتجة عن العمليات الجراحية المختلفة.
استخدام الليزر في الاستطبابات الجلدية
يستخدم أطباء الجلدية الليزر في العديد من المجالات المهمة التي منها ما هو تجميلي كما هو في الحالات التالية:
• إزالة آثار حب الشباب.
• إزالة الشعر غير المرغوب فيه.
• إزالة التجاعيد وصنفرة الجلد.
• إزالة الوحمات والبقع الجلدية.
• إزالة البقع الزرقاء حول العينين.
• إعادة تنعيم وتجديد البشرة السطحية.
• علاج الحالات الجلدية المستعصية وتجميلها.
• علاج حالات إزالة الشامات والوشم والنمش والكلف.
ومنها ما هو علاجي مثل؛ علاج مرض البهاق، ودوالي الساقين الظاهرة على الجلد، وسواء كان الهدف من استخدام الليزر تجميليا أو علاجيا، فلا بد أن يستخدم تحت إشراف طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل مؤهل لذلك، حيث يحدث الليزر أحياناً آثاراً جانبية غير مرغوب بها مثل؛ اسمرار أو ترقق الجلد في حالة استخدامه من أحد الأشخاص غير المؤهلين لاستخدامه، أما بالنسبة لبعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل؛ احمرار الجلد أو ظهور بعض البقع أو الانتفاخ، فذلك أمر طبيعي وتزول جميع هذه الأعراض بعد فترة قصيرة من الزمن.
استخدام الليزر في مجال أمراض العيون
لعل طب العيون هو أول وأوسع المجالات التي استفادت من تطور علم الليزر؛ إذ يستخدم الليزر الآن في علاج العديد من الأمراض والاعتلالات التي تصيب أغشية العين وأجزاءها المختلفة؛ ومن أهم استعمالات الليزر في مجال طب العيون ما يلي:
• حالات اعتلال الشبكية الناتجة عن مرض السكري.
• تمزقات الشبكية Retinal Tears.
• الانسداد أو التخثر في الوريد الشبكي (Central retinal Vein).
• علاج الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين) Glaucoma.
• علاج عيوب النظر المختلفة الناتجة عن خلل في الانكسار الضوئي في العين (طول أو قصر النظر واللابؤرية).
• علاج انسداد القنوات الدمعية.
• علاج بعض الأورام داخل العين.
• عمليات التجميل حول العين.
• حالات اندثار البقعة الصفراء (Macular Degeneration).
استخدام الليزر في مجال أمراض القلب
ما يزال استخدام الليزر في علاج أمراض القلب أمراً قيد الدراسات العلمية، حيث يطور العلماء في الولايات المتحدة الأميركية جهاز ليزر يستعمل عادة لتذويب الدهن، لكن يمكن الاعتماد عليه في معالجة التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis) وأمراض القلب، وإن الليزر قادر، للمرة الأولى في تاريخ الطب، على تسخين الدهن في الجسم من دون إيذاء الغشاء الجلدي أو إحداث أي مفعول جانبي، وذلك باستخدام تقنية التحلل بواسطة الطاقة الضوئية والحرارية (photothermolysis) الانتقائية، لمعالجة الأمراض التي سبق ذكرها بواسطة أشعة الضوء، والتي تستهدف بالتحديد تدفئة أنسجة الجسم الداخلية بالضوء، ومن شأن هذه التقنية أن تفتح الأبواب أمام العديد من التطبيقات الطبية في المستقبل.
استخدام الليزر في طب الأسنان
على النقيض من طب العيون، فإن استخدام الليزر في مجال طب الأسنان يعد أمرا حديثا وغير واسع الانتشار، إلا أن علم استخدام الليزر في طب الأسنان أصبح في تطور مستمر، وقد بدأت العديد من عيادات طب الأسنان في الأردن باستقدام واستخدام الأجهزة المتقدمة لعلاج الأسنان بالليزر، حيث يقوم طبيب الأسنان المعالج بالليزر بتوجيه طاقة ضوئية على الأسنان أو اللثة التي يرغب في علاجها، ويعمل الليزر كأداة قاطعة أو مذيبة للأنسجة التي يمر عليها، ومن الاستطبابات المهمة لليزر في مجال طب الأسنان ما يلي:
1. تسوس الأسنان: يستخدم الليزر لإزالة تسوس الأسنان وتهيئة الأسنان للحشوة.
2. أمراض اللثة: يمكن استخدام الليزر كأداة قاطعة لإزالة وتعديل مظهر اللثة.
3. تبييض الأسنان: يعمل الليزر على توفير الوقت في عملية تبييض الأسنان.
4. إزالة الأورام: يمكن استخدام الليزر لإزالة الأورام الحميدة والخبيثة في حال وقوعها داخل الفم.
5. تعقيم القنوات الجذرية (معالجات العصب).
6. الجراحات البسيطة، إذ تتميز بعض أنواع الليزر بالقدرة على إجراء شق جراحي وإحداث التخثير في الأوعية الدموية النازفة.
أما عن عيوب استخدام الليزر في طب الأسنان في الوقت الحالي؛ فهي:
• لا يمكن استخدام الليزر على الأسنان التي بها حشوات قديمة.
• لا يمكن استخدام الليزر على الأسنان المتسوسة كليا.
• لا يمكن استخدام الليزر لتحضير الأسنان لاستلام تاج أو جسر.
• العلاج بالليزر لا يغني كليا عن التخدير.
• تكلفة العلاج بالليزر غالبا ما تكون أعلى.
مميزات العلاج بالليزر
رغم أن الأبحاث العلمية ما تزال جارية في سبيل تطوير استخدام الليزر في المجالات الطبية المختلفة، إلا أنه قد لوحظ تميز تقنية استخدام الليزر على التقنيات الطبية بما يلي:
• غالبا ما يكون العلاج بالليزر عديم أو قليل الألم، ومن ثم، فإنه يقلل من الحاجة للتخدير.
• لا يصدر العلاج بالليزر أصواتا كالتي تصدرها بقية التقنيات الطبية التقليدية، ومن ثم فإن المريض يكون أقل توترا.
• يقلل الليزر النزيف الذي يصاحب العمليات الجراحية.
• يكون استخدام الليزر في العمليات الطبية محدوداً في المنطقة المراد علاجها، ما يقلل من المضاعفات الجانبية الناتجة عن العمليات الجراحية المختلفة.
استخدام الليزر في الاستطبابات الجلدية
يستخدم أطباء الجلدية الليزر في العديد من المجالات المهمة التي منها ما هو تجميلي كما هو في الحالات التالية:
• إزالة آثار حب الشباب.
• إزالة الشعر غير المرغوب فيه.
• إزالة التجاعيد وصنفرة الجلد.
• إزالة الوحمات والبقع الجلدية.
• إزالة البقع الزرقاء حول العينين.
• إعادة تنعيم وتجديد البشرة السطحية.
• علاج الحالات الجلدية المستعصية وتجميلها.
• علاج حالات إزالة الشامات والوشم والنمش والكلف.
ومنها ما هو علاجي مثل؛ علاج مرض البهاق، ودوالي الساقين الظاهرة على الجلد، وسواء كان الهدف من استخدام الليزر تجميليا أو علاجيا، فلا بد أن يستخدم تحت إشراف طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل مؤهل لذلك، حيث يحدث الليزر أحياناً آثاراً جانبية غير مرغوب بها مثل؛ اسمرار أو ترقق الجلد في حالة استخدامه من أحد الأشخاص غير المؤهلين لاستخدامه، أما بالنسبة لبعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل؛ احمرار الجلد أو ظهور بعض البقع أو الانتفاخ، فذلك أمر طبيعي وتزول جميع هذه الأعراض بعد فترة قصيرة من الزمن.
استخدام الليزر في مجال أمراض العيون
لعل طب العيون هو أول وأوسع المجالات التي استفادت من تطور علم الليزر؛ إذ يستخدم الليزر الآن في علاج العديد من الأمراض والاعتلالات التي تصيب أغشية العين وأجزاءها المختلفة؛ ومن أهم استعمالات الليزر في مجال طب العيون ما يلي:
• حالات اعتلال الشبكية الناتجة عن مرض السكري.
• تمزقات الشبكية Retinal Tears.
• الانسداد أو التخثر في الوريد الشبكي (Central retinal Vein).
• علاج الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين) Glaucoma.
• علاج عيوب النظر المختلفة الناتجة عن خلل في الانكسار الضوئي في العين (طول أو قصر النظر واللابؤرية).
• علاج انسداد القنوات الدمعية.
• علاج بعض الأورام داخل العين.
• عمليات التجميل حول العين.
• حالات اندثار البقعة الصفراء (Macular Degeneration).
استخدام الليزر في مجال أمراض القلب
ما يزال استخدام الليزر في علاج أمراض القلب أمراً قيد الدراسات العلمية، حيث يطور العلماء في الولايات المتحدة الأميركية جهاز ليزر يستعمل عادة لتذويب الدهن، لكن يمكن الاعتماد عليه في معالجة التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis) وأمراض القلب، وإن الليزر قادر، للمرة الأولى في تاريخ الطب، على تسخين الدهن في الجسم من دون إيذاء الغشاء الجلدي أو إحداث أي مفعول جانبي، وذلك باستخدام تقنية التحلل بواسطة الطاقة الضوئية والحرارية (photothermolysis) الانتقائية، لمعالجة الأمراض التي سبق ذكرها بواسطة أشعة الضوء، والتي تستهدف بالتحديد تدفئة أنسجة الجسم الداخلية بالضوء، ومن شأن هذه التقنية أن تفتح الأبواب أمام العديد من التطبيقات الطبية في المستقبل.
استخدام الليزر في طب الأسنان
على النقيض من طب العيون، فإن استخدام الليزر في مجال طب الأسنان يعد أمرا حديثا وغير واسع الانتشار، إلا أن علم استخدام الليزر في طب الأسنان أصبح في تطور مستمر، وقد بدأت العديد من عيادات طب الأسنان في الأردن باستقدام واستخدام الأجهزة المتقدمة لعلاج الأسنان بالليزر، حيث يقوم طبيب الأسنان المعالج بالليزر بتوجيه طاقة ضوئية على الأسنان أو اللثة التي يرغب في علاجها، ويعمل الليزر كأداة قاطعة أو مذيبة للأنسجة التي يمر عليها، ومن الاستطبابات المهمة لليزر في مجال طب الأسنان ما يلي:
1. تسوس الأسنان: يستخدم الليزر لإزالة تسوس الأسنان وتهيئة الأسنان للحشوة.
2. أمراض اللثة: يمكن استخدام الليزر كأداة قاطعة لإزالة وتعديل مظهر اللثة.
3. تبييض الأسنان: يعمل الليزر على توفير الوقت في عملية تبييض الأسنان.
4. إزالة الأورام: يمكن استخدام الليزر لإزالة الأورام الحميدة والخبيثة في حال وقوعها داخل الفم.
5. تعقيم القنوات الجذرية (معالجات العصب).
6. الجراحات البسيطة، إذ تتميز بعض أنواع الليزر بالقدرة على إجراء شق جراحي وإحداث التخثير في الأوعية الدموية النازفة.
أما عن عيوب استخدام الليزر في طب الأسنان في الوقت الحالي؛ فهي:
• لا يمكن استخدام الليزر على الأسنان التي بها حشوات قديمة.
• لا يمكن استخدام الليزر على الأسنان المتسوسة كليا.
• لا يمكن استخدام الليزر لتحضير الأسنان لاستلام تاج أو جسر.
• العلاج بالليزر لا يغني كليا عن التخدير.
• تكلفة العلاج بالليزر غالبا ما تكون أعلى.