فايز الطراونة : «جرش» عاصمة الفرح العربي
جرش--نت
نجح مهرجان جرش لهذا العام في ايصال الرسالة التي يريد الأردن نقلها الى العالم. كما نجح في تقديم برنامج متوازن يجمع بين مختلف الوان الثقافة والفنون محليا وعربيا وعالميا عبر الفعاليات التي اقيمت في المسارح والمواقع في جرش وعمان.
واليوم تُختتم الفعاليات في موقع المدينة الاثرية وبذلك يكون مهرجان جرش قد طوى 26 دورة من دوراته الممتدة، وبما تحمله من ابعاد انسانية وفكرية وثقافية وترفيهية وجماهيرية، بانتظار ستة ايام اخرى من الفرح، ستقام في ليالي شهر رمضان الفضيل في المركز الثقافي الملكي، بما يتوائم مع طقوس رمضان.
عشرة ايام وثلها في شهر مضان ربما لا تكفي للحديث عن الفرح الكبير الذي اختارته اللجنة الوطنية العليا للمهرجان برئاسة الدكتور فايز الطراونة للتعبير عما يجول في قلوب الاردنيين.
لكنها بمثابة « وجبة بهجة « إن جازت التسمية. فقد استطاعت ادارة المهرجان تقديم فعاليات جماهيرية وترفيهية وثقافية نالت وحظيت باعجاب الالاف التي حضرت كل يوم الى المسارح الخمسة اوالساحة الرئيسة وغيرها من مواقع الفرح الجرشي.
وهنا لا بد من الاشادة والاشارة الى «قائد» المهرجان رئيس اللجنة الوطنية العليا الدكتور فايز الطراونة الذي استبشر الناس باختياره رئيسا للجنة لما يتمتع به من شخصية و « كاريزما « تحظى باحترام الجميع وكذلك للمتابعين وعشاق المهرجان. فقد أدرك الدكتور الطراونة الغاية من إقامة مهرجان جرش في السابق وإعادته في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة. وتعامل الدكتور فايز الطراونة مع الامور بجدية وأعطى المهرجان عصارة جهده وكما اكد لنا العاملون معه في ادارة المهرجان أنه تعامل معهم « كأب وإنسان «.
وكان يتابع كل شيء دون ان يتدخل في التفاصيل تاركا حرية العمل للمسؤولين . وعلى صعيد آخر، فقد أضاف الطراونة الكثير للمهرجان بحسه كمسؤول وادراكه لأهمية ما يقوم به. كان الدكتور فايز الطرانة يستمع أكثر ويتحدث نادرا. وكنا في « الدستور « نرقبه في حفل الافتتاح كيف كان يتأمل فرحة الناس في « شارع الأعمدة « ويسعد لسعادة الجمهور دون الاعلان عما يقوم به. ولهذا لم يتحدث للصحافة سوى في المؤتمر الذي سبق الافتتاح. وأكد وقتها أن « مهرجان جرش كان انجازا هاشميا وطنيا». وهي عبارة صارت عنوانا ثابتا لمحبي المهرجان.
ولعل مهرجان جرش في دورته السادسة والعشرين التي تنتهي الليلة قد اضاف الى مصداقيته ما وعد به رئيس اللجنة العليا الدكتور فايز الطراونة حين قال في حفل الافتتاح « إن المهرجان عمل على تشكيل نقطة جذب سياحي خارجي وداخلي وتجاوز برزخ القلق ونال شهرة وثقة وطنية وشهرة عربية وعالمية باعتباره نقطة جذب ثقافية ومحاطا برعاية ملكية سامية.
واشار الى ان الحركة الثقافية الاردنية هي المستفيد من هذا المهرجان بسعيها الى للارتقاء المدروس وان العرب يلتقون في هذا المهرجان بعيدا عن السياسة والمصالح الاقتصادية وقريبا من التراث والاصالة ليتجهوا الى مزيد من الازدهار ويختلطوا في ثقافة عربية واحدة ويلتقوا في الفعاليات الاجنبية لكسب مزيد من الخبرة.
وقال: إن اللجنة العليا للمهرجان أخذت على عاتقها ان تقبل التحدي لتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية».
واليوم تُختتم الفعاليات في موقع المدينة الاثرية وبذلك يكون مهرجان جرش قد طوى 26 دورة من دوراته الممتدة، وبما تحمله من ابعاد انسانية وفكرية وثقافية وترفيهية وجماهيرية، بانتظار ستة ايام اخرى من الفرح، ستقام في ليالي شهر رمضان الفضيل في المركز الثقافي الملكي، بما يتوائم مع طقوس رمضان.
عشرة ايام وثلها في شهر مضان ربما لا تكفي للحديث عن الفرح الكبير الذي اختارته اللجنة الوطنية العليا للمهرجان برئاسة الدكتور فايز الطراونة للتعبير عما يجول في قلوب الاردنيين.
لكنها بمثابة « وجبة بهجة « إن جازت التسمية. فقد استطاعت ادارة المهرجان تقديم فعاليات جماهيرية وترفيهية وثقافية نالت وحظيت باعجاب الالاف التي حضرت كل يوم الى المسارح الخمسة اوالساحة الرئيسة وغيرها من مواقع الفرح الجرشي.
وهنا لا بد من الاشادة والاشارة الى «قائد» المهرجان رئيس اللجنة الوطنية العليا الدكتور فايز الطراونة الذي استبشر الناس باختياره رئيسا للجنة لما يتمتع به من شخصية و « كاريزما « تحظى باحترام الجميع وكذلك للمتابعين وعشاق المهرجان. فقد أدرك الدكتور الطراونة الغاية من إقامة مهرجان جرش في السابق وإعادته في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة. وتعامل الدكتور فايز الطراونة مع الامور بجدية وأعطى المهرجان عصارة جهده وكما اكد لنا العاملون معه في ادارة المهرجان أنه تعامل معهم « كأب وإنسان «.
وكان يتابع كل شيء دون ان يتدخل في التفاصيل تاركا حرية العمل للمسؤولين . وعلى صعيد آخر، فقد أضاف الطراونة الكثير للمهرجان بحسه كمسؤول وادراكه لأهمية ما يقوم به. كان الدكتور فايز الطرانة يستمع أكثر ويتحدث نادرا. وكنا في « الدستور « نرقبه في حفل الافتتاح كيف كان يتأمل فرحة الناس في « شارع الأعمدة « ويسعد لسعادة الجمهور دون الاعلان عما يقوم به. ولهذا لم يتحدث للصحافة سوى في المؤتمر الذي سبق الافتتاح. وأكد وقتها أن « مهرجان جرش كان انجازا هاشميا وطنيا». وهي عبارة صارت عنوانا ثابتا لمحبي المهرجان.
ولعل مهرجان جرش في دورته السادسة والعشرين التي تنتهي الليلة قد اضاف الى مصداقيته ما وعد به رئيس اللجنة العليا الدكتور فايز الطراونة حين قال في حفل الافتتاح « إن المهرجان عمل على تشكيل نقطة جذب سياحي خارجي وداخلي وتجاوز برزخ القلق ونال شهرة وثقة وطنية وشهرة عربية وعالمية باعتباره نقطة جذب ثقافية ومحاطا برعاية ملكية سامية.
واشار الى ان الحركة الثقافية الاردنية هي المستفيد من هذا المهرجان بسعيها الى للارتقاء المدروس وان العرب يلتقون في هذا المهرجان بعيدا عن السياسة والمصالح الاقتصادية وقريبا من التراث والاصالة ليتجهوا الى مزيد من الازدهار ويختلطوا في ثقافة عربية واحدة ويلتقوا في الفعاليات الاجنبية لكسب مزيد من الخبرة.
وقال: إن اللجنة العليا للمهرجان أخذت على عاتقها ان تقبل التحدي لتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية».
التاريخ : 30-07-