الحباشنه: انجزنا «صندوق المخاطر» عمود الارتكاز في تنظيم التسويق والإنتاج الزراعي
التقى وزير الدولة وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنه في مجمع النقابات المهنية في محافظة اربد أمس بعدد من مدراء مديريات الزراعة ورؤساء الأقسام في إقليم الشمال والفعاليات الزراعية والرسمية في المحافظة للاطلاع على سير العمل بالقطاع الزراعي والوقوف على المشاكل والعقبات في القطاع بهدف تذليل ما أمكن منها.
وقال الحباشنه أن الكل معني بما يجري في المنطقة لأننا نؤثر ونتأثر بالأحداث الجارية، وأضاف ان الميزة النسبية التي نتميز بها في أردننا العزيز نظام السياسة المتبع فعندما نتحدث عن أحداث الأردن عام (1989) والسياسة التي اتبعها المغفور له جلاله الملك الحسين طيب الله ثراه وبقياس نفس الأحداث جاءت المبادرة من جلاله الملك عبدالله الثاني اذ اخذ الإجراءات بنفس السياق.
فنحن كحكومة وضعنا من أول يوم جئنا به وهو (9) شباط برنامجا متكاملا لحل المشاكل والمعضلات التي تواجه المواطن الأردني.
وقال الحباشنه: «اننا أمام تعديلات سياسيه تغني الواقع الأردني فقد تعاملت الحكومة من شهر شباط مع (2000) مسيرة ومظاهرة واعتصام والحمد لله لم تحدث أي مشكلة او اصابة الا واحدة وكانت الوفاة بها طبيعية».
وأبدى الحباشنه استغرابه من الهجمة التي قابلت هيكلة الرواتب، وقال أعاد قانون الهيكلة التوازن للخدمة المدنية بالمقابل استفاد (205 )الاف مواطن أردني من الهيكلة وانعكس ذلك ليس فقط على الراتب الشهري بل على التقاعد.
وأضاف الحباشنه لقد أنجزنا قضية مهمة للزراعة كانت معلقة وهي مشروع «إدارة صندوق المخاطر» وهو عمود الارتكاز في تنظيم التسويق وتنظيم الإنتاج فوجود هذا الصندوق يعني وجود امكانية لتعويض المزارع في أي حالة كانت ليكون أكثر استجابة لخططنا المستقبلية.
وأشار الى عدم رضائه عن فصل الإرشاد بمديريات الزراعة اذ أصبحت المديريات ضبابية غير واضحة وأكد على ضرورة ابقاء المرشد في ادارة مديريات الزراعة ليكون حلقة الوصل بين المديرية والمزارع، ووعد بدوره بسد النقص بالآليات الزراعية والكوادر في المديريات خاصة الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين، وقال:» ستطلق الوزارة المشروع الجديد الذي سيقر هذا العام باسم «التقليم الوطني».