الفرح والاستبشار يملآن عيون محبي "جرش" في الساعات الأولى من عودته
جرش-نت
تناثر الفرح في أرجاء المدنية الأثرية التي حضنت مجددا زائري مهرجانها بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، وصافحت الدورة السادسة والعشرون جمهورها، وفي جعبتها الكثير من الفعاليات المتنوعة التي تطوي معها العتاب على الغياب الذي طال.
كانت المتعة والاستبشار والفرح هي العناوين الأبرز لعيون وقلوب الجماهير التي جاءت من وجهات مختلفة، لكي تحتفي بالعودة الميمونة لهذه التظاهرة الفنية العزيزة، التي حملت الأردن إلى مستوى العالمية من حيث المشاركين والحضور.
كلمات الترحيب هي الكلمات الأولى التي أطلقها محبو "جرش" وحرصوا على حضور حفل افتتاحه الرسمي أول من أمس، حيث أعرب زياد الوخيان عن تقديره للجهود التي بذلت من قبل الجهات المعنية كافة لإنجاح هذا الاحتفال، موضحا أن التنظيم خير دليل على نجاح هذه الجهود التي قطفت ثمارها منذ الساعات الأولى من عمر الدورة السادسة والعشرين.
الفنانة قمر الصفدي، التي حرصت على حضور حفل الافتتاح، تؤكد أن عودة "جرش" تشكل نقلة نوعية للمهرجان، الذي كان منبرا سياحيا وترفيهيا على المستويين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن الناس فرحون بالموسم الصيفي المليء بالعديد من المهرجانات الصيفية.
وبينت الصفدي أن تنوع الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية في هذه الدورة يترك أمام أفراد الأسرة الكثير من الخيارات التي تبقى مرهونة بطبيعة الفعالية التي يحبذونها، مشيرة إلى أن هذه المهرجانات تعزز مفهوم السياحة الثقافية والفكرية، التي تسهم في ربط المجتمع المحلي ببقية الثقافات والحضارات، كما أنها فرصة للتواصل بين الناس وتعزيز الوجه الحضاري والسياحي للبلد.
عبدالله المشهري، الذي جاء من السعودية للاستمتاع بموسم المهرجانات الأردني، أكد أن التنظيم لـ"جرش" كان على أعلى مستوى، مضيفا "شكرا لهؤلاء الذين تعبوا ليخرج المهرجان بأبهى صورة، فنحن جئنا حتى نعانق الفرح في الأردن، التي نعدها بلدنا الثاني".
ويرى أن المتعة والجمال في مهرجان جرش يتمثلان في الحراك الذي يملأ المدرجات المعروفة في هذه المدينة العتيقة، والحفلات المتنوعة التي تقام عليها. "في "جرش"، جئنا متهيئن للتعرف على فلكلور وثقافات العالم، التي تأتي لتشارك في هذه الدورة وتقدم نفسها للجمهور الحضور، كما وسنلتقي بمبدعين أردنيين وعرب، لنقضي أجمل الأوقات في بلد يسوده الأمن والأمان"، يقول صهيب هيثم حمدي، الذي قدم من السعودية بهدف السياحة والاستمتاع في الأردن.وبين حمدي أن المهرجان يحظى بسمعة طيبة وواسعة، ويستقطب الكثير من السياح العرب والأجانب، مضيفا أن عودة "جرش" تمثل القلب الذي يضخ الحياة لباقي المهرجانات المحلية والعربية.
أما العشريني حازم الذي يقوم ببعض المشروبات والمأكولات الخفيفة على أحد مداخل المدينة الأثرية، فاستبشر خيرا بعودة مهرجان جرش، لما سيجنيه من بيع المياه والعصائر إلى جانب بعض التحف التراثية التي تقوم والدته بتجهيزها له قبيل بدء موسم المهرجان.
كما يتقاسم الكثيرون مع حازم الأمكنة، كما يقول، وذلك على المداخل الرئيسية لفعاليات المهرجان بهدف الترويج لبضاعتهم البسيطة وجني بضعة دنانير مع نهاية حفلات كل ليلة، متمنيا أن يشهد المهرجان إقبالا كبيرا، لتحقيق الفائدة المرجوة.
تناثر الفرح في أرجاء المدنية الأثرية التي حضنت مجددا زائري مهرجانها بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، وصافحت الدورة السادسة والعشرون جمهورها، وفي جعبتها الكثير من الفعاليات المتنوعة التي تطوي معها العتاب على الغياب الذي طال.
كانت المتعة والاستبشار والفرح هي العناوين الأبرز لعيون وقلوب الجماهير التي جاءت من وجهات مختلفة، لكي تحتفي بالعودة الميمونة لهذه التظاهرة الفنية العزيزة، التي حملت الأردن إلى مستوى العالمية من حيث المشاركين والحضور.
كلمات الترحيب هي الكلمات الأولى التي أطلقها محبو "جرش" وحرصوا على حضور حفل افتتاحه الرسمي أول من أمس، حيث أعرب زياد الوخيان عن تقديره للجهود التي بذلت من قبل الجهات المعنية كافة لإنجاح هذا الاحتفال، موضحا أن التنظيم خير دليل على نجاح هذه الجهود التي قطفت ثمارها منذ الساعات الأولى من عمر الدورة السادسة والعشرين.
الفنانة قمر الصفدي، التي حرصت على حضور حفل الافتتاح، تؤكد أن عودة "جرش" تشكل نقلة نوعية للمهرجان، الذي كان منبرا سياحيا وترفيهيا على المستويين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن الناس فرحون بالموسم الصيفي المليء بالعديد من المهرجانات الصيفية.
وبينت الصفدي أن تنوع الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية في هذه الدورة يترك أمام أفراد الأسرة الكثير من الخيارات التي تبقى مرهونة بطبيعة الفعالية التي يحبذونها، مشيرة إلى أن هذه المهرجانات تعزز مفهوم السياحة الثقافية والفكرية، التي تسهم في ربط المجتمع المحلي ببقية الثقافات والحضارات، كما أنها فرصة للتواصل بين الناس وتعزيز الوجه الحضاري والسياحي للبلد.
عبدالله المشهري، الذي جاء من السعودية للاستمتاع بموسم المهرجانات الأردني، أكد أن التنظيم لـ"جرش" كان على أعلى مستوى، مضيفا "شكرا لهؤلاء الذين تعبوا ليخرج المهرجان بأبهى صورة، فنحن جئنا حتى نعانق الفرح في الأردن، التي نعدها بلدنا الثاني".
ويرى أن المتعة والجمال في مهرجان جرش يتمثلان في الحراك الذي يملأ المدرجات المعروفة في هذه المدينة العتيقة، والحفلات المتنوعة التي تقام عليها. "في "جرش"، جئنا متهيئن للتعرف على فلكلور وثقافات العالم، التي تأتي لتشارك في هذه الدورة وتقدم نفسها للجمهور الحضور، كما وسنلتقي بمبدعين أردنيين وعرب، لنقضي أجمل الأوقات في بلد يسوده الأمن والأمان"، يقول صهيب هيثم حمدي، الذي قدم من السعودية بهدف السياحة والاستمتاع في الأردن.وبين حمدي أن المهرجان يحظى بسمعة طيبة وواسعة، ويستقطب الكثير من السياح العرب والأجانب، مضيفا أن عودة "جرش" تمثل القلب الذي يضخ الحياة لباقي المهرجانات المحلية والعربية.
أما العشريني حازم الذي يقوم ببعض المشروبات والمأكولات الخفيفة على أحد مداخل المدينة الأثرية، فاستبشر خيرا بعودة مهرجان جرش، لما سيجنيه من بيع المياه والعصائر إلى جانب بعض التحف التراثية التي تقوم والدته بتجهيزها له قبيل بدء موسم المهرجان.
كما يتقاسم الكثيرون مع حازم الأمكنة، كما يقول، وذلك على المداخل الرئيسية لفعاليات المهرجان بهدف الترويج لبضاعتهم البسيطة وجني بضعة دنانير مع نهاية حفلات كل ليلة، متمنيا أن يشهد المهرجان إقبالا كبيرا، لتحقيق الفائدة المرجوة.