عشيرة ليث شبيلات تلتزم بضبط النفس درءا للفتنة بعد تهديدات النائب السعود
مهددا بقطع لسانه، حيث قال "فوالله لولا خشيتي أن تصبح بطلاً لاجتثثت لسانك من عروقه، لتصبح عبرة لكل من يحاول المساس بهذا الوطن وقيادته وشعبه، ولكن لكل مقام مقال!".
ورد شبيلات على السعود، واصفا إياه بـ"الرويبضة"، قائلا "إن هذا الرجل، كما بلغني، متورط حتى نافوخه في كثير من مفاسد أمانة عمان الكبرى، إذ كان مخاوياً على الأمناء ببلطجته الرسمية المحمية من الدائرة. وحتى ينجي نفسه
مما ينتظره من حساب فقد بدأ بتقديم القرابين حتى يحن عليه فيستثنى من المساءلة ! فرفع من مستوى تملقه إلى خدمة الفاسدين الخائفين من التحرك الرجولي للطفيلة وحي الطفايلة، ففكر في تقديم خدمة تاريخية للنظام بإشعال فتنة
عشائرية بين الطفايلة".
وأكد المعارض السياسي شبيلات "أنا أختار خصومي ولا أرضى بديلاً عن الشيخ صبيانه السفهاء، ولا سفهاء عندكم تجيب سفهاء الشيخ، فنحن شيوخ لا تكون خصوماتنا إلا مع أكفاء لا مع صبيان".
وكان بيان عشيرة الشبيلات شدد "نعتبر أن أي مكروه يصيبك لا قدر الله فغريمنا أولاً وأخراً معروف ممثلاً برأس النظام".
وفيما يأتي نص البيان
رد من أبناء عشيرة الشبيلات على رسالة إبنهم البار المهندس ليث فرحان الشبيلات
على إثر الاحتجاجات والغضب الشديد الذي أثار حفيظة أبناء العشيرة، وصلتنا رسالتك والتي تدعونا فيها لضبط النفس وعدم الخروج عن السيطرة وإحترامنا وتقديرنا الشديد إلى رجائك ودرءاً للفتنة، فإننا إكراماً لله عز وجل
أولاً ثم لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتأكيداً على وشائج المحبة والإحترام بيننا وبين أبناء عشيرة السعود الكرام وباقي عشائر محافظة الطفيلة الكرام نتجاوز عن ما صدر من هذا الشخص ولكنا يقيناً بأنه مجرد وسيلة وأداة
إستخدمها النظام للمساس بشخصكم الكريم.
وبعدها إذ نعتبر أن أي مكروه يصيبك لا قدر الله فغريمنا أولاً وآخراً معروف ممثلاً برأس النظام، مكتفين بما جاء برسالتك إلينا معتبرينها بياناً لنا وللعشيرة رداً على الجهة الدافعة.
