جرش نت
أصيب ثلاثة متظاهرين على الأقل بعدما أطلق "بلاطجة" النار على مسيرتهم في صنعاء، في حين خرجت مظاهرات حاشدة في تعز والضالع والبيضاء وإب للتنديد بمقتل 14 شخصا وإصابة 250 آخرين في هجوم قوات الأمن أمس على مسيرة الحياة، التي عدها الرئيس علي عبد الله صالح "انتهاكا واضحا" للمبادرة الخليجية.
وطالب عشرات آلاف المتظاهرين الغاضبين أيضا بتنحي
نائب الرئيس القائم بأعمال الرئاسة عبد ربه منصور هادي "لفشله في جلب قتلى متظاهري مسيرة الحياة إلى العدالة". ووصفوه بأنه "أداة بين يدي صالح". في غضون ذلك قالت مصادر للجزيرة إن أعضاء في اللجنة العسكرية التي يقودها نائب الرئيس قرروا تجميد عملهم فيها، احتجاجا على التعامل الأمني مع مسيرة الاحتجاج على منح صالح الحصانة من الملاحقة القضائية.
لجنة تحقيق
في السياق أعلن وزير الإعلام علي العمراني أن الحكومة كلفت وزيري الدفاع والداخلية بتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل المتظاهرين بصنعاء من المشاركين في "مسيرة الحياة" الراجلة القادمة من تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)عن العمراني قوله إن اللجنة ستحقق في "ملابسات تلك الأحداث المؤسفة التي نجم عنها سقوط هؤلاء الشهداء والجرحى، ورفع تقرير بذلك إلى رئيس حكومة الوفاق وأعضائها ليتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء المتسببين". من جانبه قال السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرشتاين إن مسيرة الحياة "ليست سلمية". وأضاف في مؤتمر صحفي السبت أن وصول المسيرة إلى صنعاء "يبدو أنه يهدف لإثارة الفوضى والتسبب في رد فعل عنيف من قبل الأجهزة الأمنية".
وأضاف أن المجتمع الدولي بانتظار إصدار وتفعيل قانون الحصانة في إطار المبادرة الخليجية، وأضاف أنه سيعتبر أي محاولة من جانب المسيرة للوصول إلى قصر الرئاسة والبرلمان لمحاصرتهما "أمرا غير شرعي".
رواية الهجوم
في المقابل حمّل المجلس الوطني المعارض -في بيان- صالح وأقاربه المسؤولية الكاملة عن "ارتكاب هذه الجرائم ضد المشاركين في هذه المسيرة السلمية الراجلة والمستقبلين".
وقتل المتظاهرون بمنطقة دار سلْم بالعاصمة صنعاء أمس السبت، عندما أطلقت قوات من الأمن المركزي وممن يوصفون ببلاطجة الرئيس صالح الرصاص الحي والقنابل المدمعة على المسيرة التي ضمت أكثر من مائة ألف من المتظاهرين، لمنعها من التقدم باتجاه شارع يؤدي إلى قصر الرئاسة.
وقال سكان إن أصوات الرصاص دوت بعد وصول المسيرة التي انطلقت منذ أيام من مدينة تعز على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب، وكان المحتجون يرددون فيها شعارات ترفض المبادرة الخليجية ومنح الحصانة لصالح.
وفي وقت لاحق تراجعت المسيرة وتوجهت ناحية ساحة التغيير، وهي نقطة تجمع للاحتجاجات التي بدأت في يناير/كانون الثاني. وجرى نشر الدبابات والقوات والمركبات المدرعة حول المجمع الرئاسي.
أصيب ثلاثة متظاهرين على الأقل بعدما أطلق "بلاطجة" النار على مسيرتهم في صنعاء، في حين خرجت مظاهرات حاشدة في تعز والضالع والبيضاء وإب للتنديد بمقتل 14 شخصا وإصابة 250 آخرين في هجوم قوات الأمن أمس على مسيرة الحياة، التي عدها الرئيس علي عبد الله صالح "انتهاكا واضحا" للمبادرة الخليجية.
وطالب عشرات آلاف المتظاهرين الغاضبين أيضا بتنحي
نائب الرئيس القائم بأعمال الرئاسة عبد ربه منصور هادي "لفشله في جلب قتلى متظاهري مسيرة الحياة إلى العدالة". ووصفوه بأنه "أداة بين يدي صالح". في غضون ذلك قالت مصادر للجزيرة إن أعضاء في اللجنة العسكرية التي يقودها نائب الرئيس قرروا تجميد عملهم فيها، احتجاجا على التعامل الأمني مع مسيرة الاحتجاج على منح صالح الحصانة من الملاحقة القضائية.
لجنة تحقيق
في السياق أعلن وزير الإعلام علي العمراني أن الحكومة كلفت وزيري الدفاع والداخلية بتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل المتظاهرين بصنعاء من المشاركين في "مسيرة الحياة" الراجلة القادمة من تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)عن العمراني قوله إن اللجنة ستحقق في "ملابسات تلك الأحداث المؤسفة التي نجم عنها سقوط هؤلاء الشهداء والجرحى، ورفع تقرير بذلك إلى رئيس حكومة الوفاق وأعضائها ليتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء المتسببين". من جانبه قال السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرشتاين إن مسيرة الحياة "ليست سلمية". وأضاف في مؤتمر صحفي السبت أن وصول المسيرة إلى صنعاء "يبدو أنه يهدف لإثارة الفوضى والتسبب في رد فعل عنيف من قبل الأجهزة الأمنية".
وأضاف أن المجتمع الدولي بانتظار إصدار وتفعيل قانون الحصانة في إطار المبادرة الخليجية، وأضاف أنه سيعتبر أي محاولة من جانب المسيرة للوصول إلى قصر الرئاسة والبرلمان لمحاصرتهما "أمرا غير شرعي".
رواية الهجوم
في المقابل حمّل المجلس الوطني المعارض -في بيان- صالح وأقاربه المسؤولية الكاملة عن "ارتكاب هذه الجرائم ضد المشاركين في هذه المسيرة السلمية الراجلة والمستقبلين".
وقتل المتظاهرون بمنطقة دار سلْم بالعاصمة صنعاء أمس السبت، عندما أطلقت قوات من الأمن المركزي وممن يوصفون ببلاطجة الرئيس صالح الرصاص الحي والقنابل المدمعة على المسيرة التي ضمت أكثر من مائة ألف من المتظاهرين، لمنعها من التقدم باتجاه شارع يؤدي إلى قصر الرئاسة.
وقال سكان إن أصوات الرصاص دوت بعد وصول المسيرة التي انطلقت منذ أيام من مدينة تعز على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب، وكان المحتجون يرددون فيها شعارات ترفض المبادرة الخليجية ومنح الحصانة لصالح.
وفي وقت لاحق تراجعت المسيرة وتوجهت ناحية ساحة التغيير، وهي نقطة تجمع للاحتجاجات التي بدأت في يناير/كانون الثاني. وجرى نشر الدبابات والقوات والمركبات المدرعة حول المجمع الرئاسي.