جرش نت - قال الناطق الاعلامي باسم جامعة البلقاء التطبيقية احمد المناصير " ان ما حدث الخميس من اطلاق عيارات نارية كان خارج اسوار جامعة البلقاء التطبيقية ولم يحدث داخل الجامعة ما يعكر صفو العملية الدراسية مطلقا، لقد قام بعض الطلبة الخريجين بتسليم مشاريع التخرج للاساتذة المعنيين حتى يتم تقييمها".

واضاف " وبعد تسليم هذه المشاريع تجمهر اصدقاء هؤلاء الخريجين وبدأوا بتحيتهم وتهنئتهم بالغناء ثم غادروا بوابة التخطيط الى خارج الجامعة حيث كان بانتظارهم بعض ذوي الطلبة المتوقع تخرجهم وبدأوا باطلاق العيارات النارية والالعاب النارية وفي هذه الاثناء حدثت احتكاكات واطلاق عيارات نارية في الهواء وبشكل عشوائي من سلاح اتوماتيكي نجم عنه اصابة احد طلبة الجامعة المتواجدين خارج اسوار الجامعة بطلق ناري في قدمه وبالفعل استدعي طبيب الجامعة لاجراء الاسعافات الاولية وتم نقله الى طوارئ مستشفى السلط الحكومي ".

وعلى أساس هذه الأحداث فقد أكدت الجامعة لى أن ما جرى من احداث لا يخضع مطلقا لانظمة وقوانين الجامعة حيث تنتهي مسؤولية الجامعة عند اسوارها.

وبين المناصير ان ادارة جامعة البلقاء التطبيقية وبرئاسة الدكتور اخليف الطراونة كانت قد اوعزت الى كافة العمداء في الجامعة بعدم اجراء مناقشات مشاريع التخرج بحضور الطلبة او الاهالي واعتبار مشروع التخرج كأي مساق تدريسي لا يعلن عن نتيجته الا مع اعلان كافة نتائج الامتحانات النهائية تفاديا لما كان يحدث سابقا .

وزاد " الا ان بعض الطلبة ما زال يصر على احداث مثل هذه الجلبة وخاصة خارج سور الجامعة الامر الذي يؤدي الى اغلاق الطريق مطولا خاصة امام بوابة التخطيط المؤدية الى شارع الستين".

وتابع المناصير " لقد اتخذت ادارة الجامعة في العام الدراسي المنصرم عقوبات مشددة بحق الطلبة المخالفين لأنظمة وتعليمات الجامعة ومفتعلي العنف الجامعي تجاوزت هذه العقوبات بمجملها ال 180 عقوبة".

كما قامت الجامعة بفصل 7 من طلبتها على اثر مشاجرة سابقة وتوجيه عقوبة الانذار النهائي لأكثر من 12 طالب في الجامعة.

واهابت ادارة جامعة البلقاء التطبيقية بأهالي الطلبة التنبه الى ابنائهم ونصحهم بضرورة الابتعاد عن كل اشكال العنف او مايؤدي اليه ، ومراقبة تصرفاتهم ، لتجنيبهم اي مسؤولي يمكن ان تلاحقهم سواء اكاديميا او امنيا، وذلك للحفاظ عليهم وعلى سمعة جامعاتنا الاردنية التي تتضرر بمثل الاحداث .