اكتشاف أول كوكب قابل للسكنى في الفضاء

جرش نت

 
تلسكوب كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية

درجة حرارة الكوكب الجديد 22 مئوية: الكوكب الذي اكتشفه مسبار كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تسود فيه ظروف شبيهة بظروف أرضنا وقابلة للسكنى. والبحث عن كواكب مماثلة يحقق حاليا نجاحا كبيرا.

 

أكدت بعثة المسبار "كيبلر" التابعة لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) أنها اكتشفت للمرة الأولى كوكبا في "منطقة قابلة للسكنى"، وتعريف المنطقة القابلة للسكنى هو أن تحتوي على مياه في صورة سائلة وعناصر أخرى ضرورية للحياة المحتملة خارج نطاق الأرض.
جدير بالذكر أن الكوكب المكتشف "كيبلر-22 بي" هو الأصغر الذي يكتشف حتى الآن وسط المنطقة الصالحة للسكنى حول نجم مماثل للشمس. يبلغ حجم الكوكب 2,4  ضعف حجم الأرض، ولكن العلماء لم يحددوا بعد ما إذا كان سطحه صخريا أم غازيا أم سائلا.
كواكب خارج نظامنا الشمسي
نظامنا الشمسي: حتى عهد قريب لم يكن أحد يتوقع وجود كواكب خارج نظامنا الشمسي.
نظامنا الشمسي: حتى عهد قريب لم يكن أحد يتوقع وجود كواكب خارج نظامنا الشمسي. في عام 2009 تم إطلاق التلسكوب كيبلر إلى الفضاء بمهمة البحث عن كواكب جديدة. ومنذ ذلك التاريخ تم اكتشاف العديد من الكواكب الواقعة خارج نظامنا الشمسي. ويوميا يتم اكتشاف ثلاثة كواكب جديدة في المتوسط. في صيف 2010 كان عدد هذه الكواكب 312 كوكبا، أما اليوم فيصل عددها إلى 2326 كوكبا.
 وبفضل تلسكوب هيبلر تمكن العلماء من إثبات وجود كواكب تشبه أرضنا. وتشر إحصائيات ناسا حاليا إلى وجود 48 كوكبا تقع في منطقة صالحة للسكنى- وهي المنطقة المحيطة بنجم يمكن لكوكب بها أن يأوي أنماط حياة. واستطاع العلماء حتى الآن التعرف على 207 أجرام سماوية تشبه الأرض وحجمها يوازي حجم كوكب نبتون الموجود في نظامنا الشمسي.
والكوكب هو جرم سماوي كبير يدور حول شمس ولا يضيء بشكل ذاتي، وهذا ما يجعل البحث عن الكواكب أمرا صعبا. وحتى عهد قريب لم يكن أحد يتوقع وجود كواكب خارج نظامنا الشمسي. يقوم تلسكوب كيبلر بتصوير منطقة تقع بين برج الدجاجة وبرج القيثارة الواقعين في درب التبانة. وفي تلك المنطقة يقع الكوكب المكتشف حديثا، والذي أطلق عليه اسم كيبلر 22 بي. 
تلسكوب كيبلر مزود بكاميرا تلتقط صورا بحجم 95 ميغابيكسل للصورة الواحدة، وهو يلتقط صورا لحوالي 100 ألف نجم كل نصف ساعة. وهذه النجوم تبعد حوالي 3000 سنة ضوئية عن كوكب الأرض. أما كوكب كيبلر 22 بي فيبعد عن الأرض 600 سنة ضوئية، وهذا يعني استحالة وصول الإنسان إلى توأم الأرض الجديد عبر سفينة فضائية في المستقبل المنظور.

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive