توقف آبار الرصيفة يحرم العاصمة من 10 آلاف متر مكعب من المياه يومياً
جرش نت
إذ أوقفت «مياهنا»احترازيا ونتيجة للهطول المطري المؤثر على المملكة منذ أيام، آبار الرصيفة عن العمل نهاية الأسبوع الماضي،وللعلم فقط أن هذه الآبار تزود العاصمة عمان بـ10 الاف متر مكعب يوميا من المياه.
وجاء إيقاف «مياهنا» لهذه الآبار تخوفا من تعرضها للتلوث حيث يتسبب ربط أسطح العقارات وخاصة الحديثة منها على شبكة الصرف الصحي،,الزيادة في أحمال المياه المتدفقة في هذه الشبكات زيادة عن طاقتها غير المصممة إلا لاستيعاب كميات المياه الصرف الصحي فقط دون مياه الأمطارمما يؤدي إلى خروج المياه وتدفقها خارج الشبكات وفيضانها إلى سيل عمان-الزرقاء وتعريض مصادر المياه للتلوث وبالتالي توقف هذه المصادر عن تزويد العاصمة.
والنتيجة الأولية لتوقف أي مصدر يزود العاصمة أو أي منطقة أخرى من المملكة هوالنقص في كميات توزيع المياه وفق برنامج توزيع المياه الأسبوعي،إضافة للحرمان من كميات مياه لا يمكن أن تعوض من أي مصدر آخر بسبب أن كافة المصادر المائية تعمل بطاقتها القصوى وبالتالي التأثير على برنامج توزيع المياه و تأخر تزويد المواطنين حتى الأسبوع الذي يليه.
وللحد من الآثار الصعبة من ربط المزاريب بشبكة الصرف الصحي على المواطنين أولا من حيث انقطاع تزويد المياه تركن وزارة المياه والري وشركتي مياهنا واليرموك إلى التنبيه والتحذير دون اللجوء إلى القانون.
ويقول الناطق الرسمي باسم الوزارة مساعد الأمين العام عدنان الزعبي ان
ربط المزاريب وأسطح العقارات على شبكة الصرف الصحي مخالفة خطيرة يعاقب عليها قانون سلطة المياه بغرامة مادية وحجب خدمة المياه في حال ضبط المخالفة ....لما يتسبب بفيضانات وتسربات في الشوارع والعقارات ما يؤثر على صحة المواطنين وسلامتهم.»
ويوضح ان «شبكة الصرف الصحي مصممة لاستيعاب مياه الصرف الصحي فقط وغيرمهيأة لاستقبال مياه الأمطار وتتحمل سلطة المياه مسؤولية تنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي في المملكة».
ويتسبب دخول كميات مياه إضافية إلى شبكة الصرف الصحي، وخصوصا مياه الأمطار القادمة من المزاريب أو المنسابة في الشوارع، في»تحطم» الشبكة «ذات السعة الاستيعابية المحددة والمهيأة فقط لاستقبال مياه الصرف الصحي».
وتساهم الأتربة والحجارة ومخلفات مختلفة قد ترافق هذه المياه في إغلاق المناهل والخطوط، وبالتالي فيضان المياه بعد اختلاطها بالمياه العادمة.
وبعد ذلك،فيما تحتاج آبار الرصيفة للعودة لتزويد العاصمة بالمياه لعشرة أيام من توقفها بعد أن تسمح اختبارات وزارة الصحة بذلك،ستبقى مناطق من العاصمة دون مياه وتنتظر أسبوعا آخر.
لم تجد تحذيرات وزارة المياه والري وشركاتها المائية السنوية للمواطنين من ربط مزاريب عقاراتهم بشبكة الصرف الصحي،والقيام بفتح المناهل لتصريف مياه الأمطار في الشوارع والازقات،أذانا صاغية.
فكل هطول مطري لا بد وأن تتوقف مصادر مائية
عن تزويد مناطق من المملكة بالمياه بصورة احترازية وغير احترازية تحسبا لتلوثها والتي كان أخرها إيقاف شركة مياه الأردن «مياهنا»آبار الرصيفة احترازيا عن تزويد العاصمة بالمياه.فكل هطول مطري لا بد وأن تتوقف مصادر مائية
إذ أوقفت «مياهنا»احترازيا ونتيجة للهطول المطري المؤثر على المملكة منذ أيام، آبار الرصيفة عن العمل نهاية الأسبوع الماضي،وللعلم فقط أن هذه الآبار تزود العاصمة عمان بـ10 الاف متر مكعب يوميا من المياه.
وجاء إيقاف «مياهنا» لهذه الآبار تخوفا من تعرضها للتلوث حيث يتسبب ربط أسطح العقارات وخاصة الحديثة منها على شبكة الصرف الصحي،,الزيادة في أحمال المياه المتدفقة في هذه الشبكات زيادة عن طاقتها غير المصممة إلا لاستيعاب كميات المياه الصرف الصحي فقط دون مياه الأمطارمما يؤدي إلى خروج المياه وتدفقها خارج الشبكات وفيضانها إلى سيل عمان-الزرقاء وتعريض مصادر المياه للتلوث وبالتالي توقف هذه المصادر عن تزويد العاصمة.
والنتيجة الأولية لتوقف أي مصدر يزود العاصمة أو أي منطقة أخرى من المملكة هوالنقص في كميات توزيع المياه وفق برنامج توزيع المياه الأسبوعي،إضافة للحرمان من كميات مياه لا يمكن أن تعوض من أي مصدر آخر بسبب أن كافة المصادر المائية تعمل بطاقتها القصوى وبالتالي التأثير على برنامج توزيع المياه و تأخر تزويد المواطنين حتى الأسبوع الذي يليه.
وللحد من الآثار الصعبة من ربط المزاريب بشبكة الصرف الصحي على المواطنين أولا من حيث انقطاع تزويد المياه تركن وزارة المياه والري وشركتي مياهنا واليرموك إلى التنبيه والتحذير دون اللجوء إلى القانون.
ويقول الناطق الرسمي باسم الوزارة مساعد الأمين العام عدنان الزعبي ان
ربط المزاريب وأسطح العقارات على شبكة الصرف الصحي مخالفة خطيرة يعاقب عليها قانون سلطة المياه بغرامة مادية وحجب خدمة المياه في حال ضبط المخالفة ....لما يتسبب بفيضانات وتسربات في الشوارع والعقارات ما يؤثر على صحة المواطنين وسلامتهم.»
ويوضح ان «شبكة الصرف الصحي مصممة لاستيعاب مياه الصرف الصحي فقط وغيرمهيأة لاستقبال مياه الأمطار وتتحمل سلطة المياه مسؤولية تنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي في المملكة».
ويتسبب دخول كميات مياه إضافية إلى شبكة الصرف الصحي، وخصوصا مياه الأمطار القادمة من المزاريب أو المنسابة في الشوارع، في»تحطم» الشبكة «ذات السعة الاستيعابية المحددة والمهيأة فقط لاستقبال مياه الصرف الصحي».
وتساهم الأتربة والحجارة ومخلفات مختلفة قد ترافق هذه المياه في إغلاق المناهل والخطوط، وبالتالي فيضان المياه بعد اختلاطها بالمياه العادمة.
وبعد ذلك،فيما تحتاج آبار الرصيفة للعودة لتزويد العاصمة بالمياه لعشرة أيام من توقفها بعد أن تسمح اختبارات وزارة الصحة بذلك،ستبقى مناطق من العاصمة دون مياه وتنتظر أسبوعا آخر.