مصادر يمنية: وصول سفينتى أسلحة روسية لدعم القوات الموالية لـ"صالح
جرش-نت
كشفت مصادر
فى ميناء الحديدة غربى اليمن لـ"المصدر أونلاين"، عن وصول سفينتى أسلحة
تتبع القوات الموالية للرئيس على عبد الله صالح، التى تتهمه المعارضة
بمحاولة جر البلاد إلى أتون الحرب، حيث تظاهر الآلاف أمام
الميناء،
احتجاجاً على تحولها إلى بوابة لعبور صفقات الأسلحة التى قالوا إنها تستخدم
ضد أبناء الشعب، مستنكرين ما وصفوه بـ"التواطؤ" لإدارة الميناء فى تمرير
الأسلحة.وردد الثوار هتافات تندد بتحويل الميناء من ميناء تجارى اقتصادى إلى ميناء لاستيراد الأسلحة، هاتفين، "ميناء من أجل الشعب.. لا من أجل القتل والحرب"، و"ميناء من أجل التعمير.. لا من أجل التدمير".
وكانت مصادر فى ميناء الحديدة أكدت فى وقت سابق أن سفينتين محملتين بالأسلحة وصلتا إلى ميناء الحديدة الأيام الماضية. مضيفة أن السفينة الأولى وصلت إلى الميناء وأفرغت حمولتها، فيما لا تزال الأخرى عرض البحر فى طريقها إلى الميناء.
وذكر شهود عيان أن شاحنات تخرج محملة بالأسلحة من الميناء باتجاه المطار ومعسكرات القوات الخاصة التى يقودها نجل صالح العميد أحمد، مشيرين إلى أن 6 ناقلات خرجت من هذه المعسكرات وهى محملة بالأسلحة الأسبوع الماضى واتجهت نحو العاصمة صنعاء.
ورجحت المصادر أن تكون صفقة الأسلحة هذه روسية الصنع، قادمة من إحدى الدول الاشتراكية سابقاً.
على صعيد آخر، التقى أول أمس، الأحد، وفد المجلس الوطنى لقوى الثورة السلمية برئاسة محمد سالم باسندوة فى العاصمة العمانية مسقط بوزير الخارجية العمانى يوسف بن علوى.
واستعرض الوفد مع الوزير العمانى أهم وآخر المستجدات على الساحة الوطنية، مثمناً الدور الذى تقوم به سلطنة عمان فى إطار دول مجلس التعاون الخليجى بالوقوف مع خيارات الشعب اليمنى فى التطلع للتغيير السلمى وبناء يمن جديد.
وتأتى زيارة وفد المجلس الوطنى لقوى الثورة اليمنية لسلطنة عمان، فى إطار سلسلة من الزيارات التى يقوم بها الوفد لعدد من العواصم العربية والعالمية لشرح القضية اليمنية وحشد التأييد للثورة السلمية.
وكان باسندوه، الذى يرأس المجلس الوطنى لقوى الثورة، كشف فى وقت سابق عن تلقى المعارضة دعوات من عواصم عربية عدة لوضعها فى صورة التطورات السياسية والميدانية.