المفرج عنهم من «الطفيلة و الرابع» يؤكدون استمرار مشاركتهم في الحراك
وقال العوران ان مشادة كلامية بينه وبين احد الحراس في سجن الجويدة ادى به الى التطاول عليه وشتمه معتبراً ذلك حالة فردية وليست مقصودة .
واشار الى عدد من المشكلات التي كانوا يعانون منها اثناء الاعتقال كسوء التغذية في السجن وقلة الاسًرة ، لافتا إلى ان عدد الاسًرة لم يكن يكفي لنوم النزلاء ، بل كانوا يضطرون للنوم على السرير الواحد ثلاثة نزلاء، مبيناً انه تم توقيع معتقلي الحراك على تعهد قبل الافراج يلزمنا بزيارة محكمة امن الدولة.
واكد العوران "اننا ماضون في مسيرتنا الاصلاحية ولن يوقفنا اي معوق مشيراً الى ان جهد سنة ونصف من المسيرات لن يكون حبراً على ورق وسيمضي الحراك بمطالبه الاصلاحية ويحارب الفساد والمفسدين وآكلي اموال البلد" " على حد قوله".
ونفي ان يكون قد تعرض الى تهديد في حال تم الافراج عنه مشدداً على انه سيشارك في الاعتصامات او المسيرات مشيراً الى ان الفكر الجديد الذي يتبناه الحراك سيؤدي به الى نقلة نوعية تحقق له مبتغاه .
وتمني العوارن في نهاية حديثه ان تجتمع جميع الحراكات تحت قيادة واحدة تستأصل الفساد من بؤره وان يحمي الله الاردن والاردنيين من اي عدوان يضر بمصالحه العامه .
بدوره قال المعتقل قيصر المحيسن المفرج عنه أيضا من سجن الجويدة، وهو احد ناشطي حراك الطفيلة ان الحراك ماض في طريقه للاصلاح واسترجاع اموال الشعب المنهوبة ومحاكمة بؤر الفساد والمفسدين مبيناً عدم استطاعة احد الوقوف بوجه اهداف الحراك التي يتبناها الشعب الاردني .
واوضح "ان اعتقالنا وتعرض بعضنا الى التعذيب لن يضعف من عزميتنا وان توقيعنا على تعهدات بزيارة محكمة امن الدولة لن يوقف مسيرتنا الاصلاحية مؤكداً انه لم يتعرض شخصياً الى التعذيب .
واختتم المحيسن قوله " اننا نسأل الله ان يديم امن وامان البلد ويكسر شوكة الفاسدين ممن يتلاعبون بأموال الشعب الاردني.