مدرسة القنطرة بجرش: 9 صفوف في 4 غرف صغيرة والأهالي يرفضون استبدالها
جرش نت صابرين الطعيما-ت- رفض أولياء أمور طالبات مدرسة أم قنطرة استئجار مبنى بديل للمدرسة
التي لا يزيد عدد غرفها الصفية عن 4 غرف صغيرة وتضم من الصف الأول وحتى التاسع، وفق مدير تربية جرش فايز جويعد .
وقال جويعد إن "اولياء الأمور متمسكون بمطلب وحيد وهو إضافة غرف على المبنى الحالي، وإبقاء المدرسة في موقعها، والذي يتوسط تجمعين سكنيين في البلدة، يبعد كل تجمع عنها مسافة كيلو متر.
واوضح أن الأهالي رفضوا فكرة نقل الطالبات إلى مدرسة الذكور حتى الصف الثالث، مصرين على الإبقاء على نفس المدرسة رغم بعدها عن التجمعات السكنية.
وتشهد المدرسة اكتظاظا مقابل قلة عدد الغرف الصفية، الامر الذي دفع الادارة الى الجمع بين عدة صفوف داخل الغرفة الصفية الواحدة، اضافة الى توزيع المختبر والمكتبة والمقصف على الغرف الصفية التي بالكاد تتسع للطلبة، وفق جويعد.
وقال جويعد إنه تمت مخاطبة الوزارة بخصوص فكرة إضافة مبان أخرى على المدرسة غير ان شيئا لم يحدث حتى الآن.
وتؤكد معلمات المدرسة ان الغرف الصفية وعددها 4، لا تستوعب مجموع الطالبات البالغ عددهن 65 طالبة، فيما عملية الجمع بين الصفوف غير مجدية وتضر بالعملية التدريسية.
وأوضحن أن رفض الأهالي لكافة الحلول التي اقترحتها مديرية تربية جرش لأسباب اجتماعية وثقافية يزيد من المشكلة، لا سيما وأن مقترح اضافة غرف على المبنى الحالي، يندرج تحت الحلول المستقبلية طويلة الأجل.
وطالبن المعلمات أن يتم الاستعجال في بناء مبان إضافية على المبنى الحالي وزيادة عدد الغرف الصفية، لإنهاء معاناتهن، خاصة وأن المدرسة تقع على مساحة 4 دونمات كما ان اضافة المباني يعتبر الحل الوحيد الذي يقبل به اولياء الامور.
واكدن ان ساحة المدرسة صغيرة ولا تخدم النشاطات التربوية الرياضية، كما تفتقد إلى مختبر حاسوب ومهني ومرسم ومسرح وغيرها من الخدمات الأساسية التي يجب توافرها في المدرسة لضمان وصول المادة الدراسية والتعلمية للطالبات وزيادة تحصيلهن الدراسي.
وقال جويعد إن "اولياء الأمور متمسكون بمطلب وحيد وهو إضافة غرف على المبنى الحالي، وإبقاء المدرسة في موقعها، والذي يتوسط تجمعين سكنيين في البلدة، يبعد كل تجمع عنها مسافة كيلو متر.
واوضح أن الأهالي رفضوا فكرة نقل الطالبات إلى مدرسة الذكور حتى الصف الثالث، مصرين على الإبقاء على نفس المدرسة رغم بعدها عن التجمعات السكنية.
وتشهد المدرسة اكتظاظا مقابل قلة عدد الغرف الصفية، الامر الذي دفع الادارة الى الجمع بين عدة صفوف داخل الغرفة الصفية الواحدة، اضافة الى توزيع المختبر والمكتبة والمقصف على الغرف الصفية التي بالكاد تتسع للطلبة، وفق جويعد.
وقال جويعد إنه تمت مخاطبة الوزارة بخصوص فكرة إضافة مبان أخرى على المدرسة غير ان شيئا لم يحدث حتى الآن.
وتؤكد معلمات المدرسة ان الغرف الصفية وعددها 4، لا تستوعب مجموع الطالبات البالغ عددهن 65 طالبة، فيما عملية الجمع بين الصفوف غير مجدية وتضر بالعملية التدريسية.
وأوضحن أن رفض الأهالي لكافة الحلول التي اقترحتها مديرية تربية جرش لأسباب اجتماعية وثقافية يزيد من المشكلة، لا سيما وأن مقترح اضافة غرف على المبنى الحالي، يندرج تحت الحلول المستقبلية طويلة الأجل.
وطالبن المعلمات أن يتم الاستعجال في بناء مبان إضافية على المبنى الحالي وزيادة عدد الغرف الصفية، لإنهاء معاناتهن، خاصة وأن المدرسة تقع على مساحة 4 دونمات كما ان اضافة المباني يعتبر الحل الوحيد الذي يقبل به اولياء الامور.
واكدن ان ساحة المدرسة صغيرة ولا تخدم النشاطات التربوية الرياضية، كما تفتقد إلى مختبر حاسوب ومهني ومرسم ومسرح وغيرها من الخدمات الأساسية التي يجب توافرها في المدرسة لضمان وصول المادة الدراسية والتعلمية للطالبات وزيادة تحصيلهن الدراسي.