ملحم بركات: إطلالتان على "الجنوبي" وصفت الأولى بأنها "تاريخية"
جرش-نت
ينتظرُ جمهور الموسيقار اللبناني المعروف ملحم بركات إطلالته الثالثة في مهرجان جرش للثقافة والفنون الليلة، وكثير منهم يتذكر المناسبتين السابقتين اللتين وقف فيهما واحد من أشهر المطربين والملحنين العرب، على مسرح المدرَّج الجنوبيِّ في المدينة الأثرية.
المرَّةُ الأولى كانت في العام 1992. أحيا بركات الذي عُرِف بشغفه بتجربة الموسيقار المصريِّ الراحل محمد عبد الوهاب، حفلين تميَّزا بحضور جماهيري لافتٍ، وأضفى تفاعل الحضور الذي ملأ مدرَّجات "الجنوبي" الحجرية التي تتسعُ لنحو 4 آلاف شخص، أجواء أخاذة على الحفلتين اللتين صارتا فيما بعد عرضين شبه دائمين على الفضائيات العربية، فذاعَ وقوفُ بركات ببدلتيه السوداء والبيضاء على التوالي، يشدو بأغان تعدُّ من علامات الغناء العربي في الثلث الأخير من القرن الماضي.
كان ملحم بركات في أوجِ عطائهِ الفنيِّ آنذاك، يُكرِّسُ حتى دفاتر الهواءِ للغناءِ، فهو الذي ظهرت موهبته في التلحين منذُ كان في المدرسة، وقام بتحلين كلماتٍ عابرةٍ في الجريدة اليومية. في حفلتي العام 1992 قدَّم بركات أغانيه المعروفة "على بابي واقف قمرين"، و"ولا مرَّة" "مرتي حلوة"، وهي أغان كانت محفوظة عن ظهر قلب لجمهوره، ودلت على أنَّ مشاركة بركات في مهرجان جرش تأخَّرَت لنحو عقد على الأقل، فالفنان المولود في نيسان (إبريل) في قرية كفر شيما، الذي استهلَّ مشواره الفعليّ نهاية خمسينيات القرن الماضي في أحد برامج اكتشاف المواهب الفنية في لبنان، حقق في فترةٍ قياسيَّةٍ حضوراً واسعاً، مدعوما بتزكية رواد الفن اللبناني الكبار آنذك، والتحق بمدرسة الرحابنة الفنية التي شهدت اطلاقته الفعلية.
عاد ملحم بركات في العام 2005 إلى جرش، وقدَّمَ حفلا واحداً استعاد فيه أغانيه المعروفة، وكسَرَ عزلته الاختيارية، وسأمه مما وصلَ إليه الغناء العربي. كان الحفل قصيرا، وتحامَلَ فيه على ألم طارئ أصابَه قبل صعوده إلى المسرح، لم يمنع تفاعل الجمهور الذي ملأ أكثر من نصف مقاعد المدرَّج. غنَّى لأكثر من ساعةٍ، مؤكدا موهبته التي وصفت منذ بداياته البعيدة بأنَّها "لا مثيل لها".
ينتظرُ جمهور الموسيقار اللبناني المعروف ملحم بركات إطلالته الثالثة في مهرجان جرش للثقافة والفنون الليلة، وكثير منهم يتذكر المناسبتين السابقتين اللتين وقف فيهما واحد من أشهر المطربين والملحنين العرب، على مسرح المدرَّج الجنوبيِّ في المدينة الأثرية.
المرَّةُ الأولى كانت في العام 1992. أحيا بركات الذي عُرِف بشغفه بتجربة الموسيقار المصريِّ الراحل محمد عبد الوهاب، حفلين تميَّزا بحضور جماهيري لافتٍ، وأضفى تفاعل الحضور الذي ملأ مدرَّجات "الجنوبي" الحجرية التي تتسعُ لنحو 4 آلاف شخص، أجواء أخاذة على الحفلتين اللتين صارتا فيما بعد عرضين شبه دائمين على الفضائيات العربية، فذاعَ وقوفُ بركات ببدلتيه السوداء والبيضاء على التوالي، يشدو بأغان تعدُّ من علامات الغناء العربي في الثلث الأخير من القرن الماضي.
كان ملحم بركات في أوجِ عطائهِ الفنيِّ آنذاك، يُكرِّسُ حتى دفاتر الهواءِ للغناءِ، فهو الذي ظهرت موهبته في التلحين منذُ كان في المدرسة، وقام بتحلين كلماتٍ عابرةٍ في الجريدة اليومية. في حفلتي العام 1992 قدَّم بركات أغانيه المعروفة "على بابي واقف قمرين"، و"ولا مرَّة" "مرتي حلوة"، وهي أغان كانت محفوظة عن ظهر قلب لجمهوره، ودلت على أنَّ مشاركة بركات في مهرجان جرش تأخَّرَت لنحو عقد على الأقل، فالفنان المولود في نيسان (إبريل) في قرية كفر شيما، الذي استهلَّ مشواره الفعليّ نهاية خمسينيات القرن الماضي في أحد برامج اكتشاف المواهب الفنية في لبنان، حقق في فترةٍ قياسيَّةٍ حضوراً واسعاً، مدعوما بتزكية رواد الفن اللبناني الكبار آنذك، والتحق بمدرسة الرحابنة الفنية التي شهدت اطلاقته الفعلية.
عاد ملحم بركات في العام 2005 إلى جرش، وقدَّمَ حفلا واحداً استعاد فيه أغانيه المعروفة، وكسَرَ عزلته الاختيارية، وسأمه مما وصلَ إليه الغناء العربي. كان الحفل قصيرا، وتحامَلَ فيه على ألم طارئ أصابَه قبل صعوده إلى المسرح، لم يمنع تفاعل الجمهور الذي ملأ أكثر من نصف مقاعد المدرَّج. غنَّى لأكثر من ساعةٍ، مؤكدا موهبته التي وصفت منذ بداياته البعيدة بأنَّها "لا مثيل لها".