جرائم بشعة تقشعر لها الأبدان ارتكبت نهاية الأسبوع

 جرش-نت
لم يكن يوما الخميس والجمعة الماضيان عاديين في الأردن بعد أن تعاملت مديرية الأمن العام في عمان والبلقاء مع خمس جرائم قتل بشعة، من بينها جريمة تقشعر لها الأبدان ارتكبت في فندق شعبي في وسط البلد انتقاما للشرف.
الجريمة الأولى، أقدم أب يزعم أنه يعاني من مرض نفسي "الصرع" على قتل طفلته ابنة السبع السنوات عندما طلب إليها أن تعد له فنجانا من القهوة، وعندما رفضت ألقى عليها سكينا بحجة أنها أثارت غضبه، حيث أصيبت في منطقة القلب وبعد إسعاف الطفلة الى المستشفى كانت قد فارقت الحياة.
وكان مدعي عام الجنايات الكبرى أسند إلى والد الطفلة تهمة القتل العمد، فضلا عن تهمة حيازة أداة حادة، حيث أصدر قرارا بتوقيفه مدة 15 يوما على ذمة التحقيق في مركز
 إصلاح وتأهيل البلقاء.
الجريمتان الثانية والثالثة عندما أقدم شخص على قتل آخر في منطقة النظيف مساء أول من أمس الجمعة، عندما استقل سيارة سرفيس وكان يرافقه شخص آخر، ولدى مشاهدته ذلك المغدور سرعان ما أطلق عليه النار فأرداه قتيلا.
وبحسب المصادر، فإن شقيق المغدور رفض أن يبيت ثأره أو يستعين بلغة القانون، بل توجه هو وخمسة من أقاربه وهم يحوزون أدوات حادة، ليلتقوا القاتل في منطقة جبل المريخ بالقرب من منطقة الوحدات، وهناك قاموا بتوجيه عدة طعنات له، ومن ثم وضعوه داخل باص كانوا يستقلونه وتوجهوا به الى منزل أحد أقربائه حيث أجهز شقيق المغدور على القاتل، بعشرات الطعنات في أماكن متفرقة من جسده ولاذوا بعدها بالفرار وما يزال البحث جاريا عنهم.
وقال مصدر أمني مطلع إن "رجال الشرطة بينما كانوا منشغلين بالجريمة الأولى التي ارتكبها القاتل، تم تبليغهم عن الجريمة الثانية التي ارتكبها شقيق المغدور وأقرباؤه بحق القاتل".
وأسند المدعي العام للجنايات الكبرى صلاح أبو طالب للشخص الذي كان يرافق القاتل في السرفيس تهمة التدخل في القتل العمد، فيما ما يزال البحث جاريا عن المتهمين الذين اشتركوا في جريمة القتل الثانية والتي كانت بهدف الثأر للضحية.
الجريمة الرابعة، وقعت عندما سلم أحد الأشخاص نفسه لدى شرطة الرصيفة، معترفا بأنه قتل عشيق زوجته بعد أن "اعتدى عليه جنسيا وفقأ عينه وقطع أذنه ومن ثم بتر عضوه التناسلي".
وحسب المصادر، فإن المتهم وحتى يثبت ادعاءه أظهر العضو التناسلي للمجني عليه وقدمه لمسؤول أمني في شرطة الرصيفة، الأمر الذي أثار غضب رجال الأمن من شدة بشاعة الجريمة.
وحسب مصادر أمنية، فإن المتهم كان أقام دعوى ضد طليقته والمجني عليه بتهمة الزنا بسبب علاقات غير مشروعة بينهما قبل عشرة شهور.
ووفق اعترافات المتهم، فإن طليقته والمجني عليه خرجا من السجن من خلال العفو العام حيث كانت القضية التي دينا بها مشمولة بالعفو، لافتا الى أنه أقدم على ارتكاب الجريمة بعد أن وجد أن العقوبة القضائية التي صدرت بحقهما هي أقل من حجم الضرر المعنوي والنفسي الذي لحق به وبأسرته.
وأشار إلى أنه استدرج المجني عليه الى الفندق الذي كان استأجر غرفة فيه، ولدى وصول المجني عليه أدخله الى غرفته، حيث اعتدى عليه جنسيا في البداية، ومن ثم أقدم على قتله بعد أن نحره من العنق بواسطة سيف أحضره لارتكاب الجريمة.
وأضاف أنه حاول قطع رأس المجني عليه إلا أنه لم يتمكن لكنه قام بعدها بفقء عينه، وقطع أذنه ومن ثم بتر عضوه التناسلي، وبعدها أخذ العضو التناسلي للمجني وتوجه الى منزل أسرته وأهله، حيث أبلغهم أنه استرد عرضه وشرفه وقتل المجني عليه وأحضر عضوه الذكري دلالة على ذلك.
وبعدها طلب المتهم من ذويه الرحيل حتى لا يتعرضوا لأي أذى أو أعمال انتقامية من عشيرة المجني عليه، وبعد أن قام بترحيلهم، توجه الى شرطة الرصيفة وقام بتسليم نفسه.
الجريمة الخامسة، عندما وقعت مشاجرة بين أبناء عشيرة حيث قام شقيقان بقتل خالهما، وذلك إثر شكوى قدمها ضدهما حول أنقاض كان المتهمان وضعاها بالقرب من منزله.
وكانت بلدية عين الباشا أصدرت قرارا بإزالة الأنقاض، الأمر الذي أثار غضب الشقيقين حيث تشاجرا مع خالهما وأقدما على ضربه بالعصي على رأسه ما أدى الى وفاته على الفور.
وكانت قوات الدرك والأجهز
ة الأمنية تدخلت لإبعاد أهل المغدور، ومنعهم من

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive