المكملات الغذائية .. تناولنا للطعام قد يكفي !
جرش نت
العديد من الناس بتناول الفيتامينات والمعادن ،على شكل أقراص أو مكملات غذائية ، بدلا من تناولها من المصادر الغذائية الغنية والمتنوعة بها، والتي تترأسها الخضار والفواكه.
يُعزى السبب ، إلى أن الأقراص أو المكملات الغذائية تمد جسمنا بتراكيز عالية من أجل تحقيق أقصى فائدة. كما أنها لا تتعب في الشراء، ولا التخزين ولا التحضير.
كما قد تلجأ بعض الإناث إلى تناول المكملات الغذائية كبديل عن تناول الغذاء لأنها توفر كمية الطاقة المتناولة من سعرات حرارية متيحة بذلك الفرصة لهن
لتناول الحلويات بكثرة بدلا من اللجوء إلى موازنة تناول الحلويات مع الفواكه مثلا.
بيد أن الأدلة العلمية تشير إلى توصية أساسية هي: «الغذاء أولا ثم تناول المكملات الغذائية ثانيا!» فالحقيقة العلمية هي أن المكملات الغذائية لا تحتوي على المواد الأساسية التي تقينا من الأمراض كمضادات الأكسدة الموجودة بتراكيب مختلفة في الخضار والفواكه. وتعتبر المواد المضادة للأكسدة خط دفاع يحمي خلايانا من الإختلال والإنقسام والتغير.
والحقيقة الأخرى هي أن تناول المكملات الغذائية يمد جسمنا بتراكيز عالية ولكننا لا نستفيد منها بالصورة المرجوة إذ أن عملية إمتصاصنا لهذه المكملات تختلف لتتراوح ما بين 10% إلى 60% إعتمادا على المنتج المتناول وحسب حالتنا الصحية وأدويتنا المتناولة ونمط حياتنا وفق ماتشير اليه نتائج الأبحاث الجارية. كما أن فرصة إمتصاصنا للعناصر الغذائية من الغذاء تكون أعلى منها من المكمل الغذائي.
ويؤدي تناولنا الفائض لهذه المكملات الغذائية إلى مخاطر صحية. فعلى سبيل المثال، فان تناولنا لكميات كبيرة من الزنك بما يزيد عن 100 إلى 300 ميلليغرام يوميا يشكل خطرا على الصحة إذ قد يؤدي إلى نقص عنصر النحاس، وإنخفاض قدرة جهازنا المناعي، وهبوط مستوى الكولسترول الجيد في الدم، والذي نفضل أن نرفع من مستواه بالأساس.
وقد يؤدي الإفراط في تناول الزنك إلى الإصابة بالتسمم، ويسبب إضطرابات في جهازنا الهضمي، وإرتفاع في حرارة الجسم، وفقدان القدرة على امتصاص عنصر النحاس.
لذا يجب توخي الحذر عند تناول الأقراص والمكملات الغذائية، أو بعض أنواع الأدوية مع مراعاة إستشارة الأخصائي حول الكمية أو الجرعة المتناولة، والنوعية (أي نوعية الأقراص المتناولة)، ومدة تناول هذه الأقراص، خاصة في حالة النقص.
ولا ينبغي أن نتناول أقراص أو مكملات الفيتامينات والمعادن بمجرد قرائتنا لفائدة فيتامين معين، مثل فيتامين ألف، مهما كانت فائدته لأن تناولنا للغذاء قد يكون كافيا بالأساس، وقد تسهم عملية تناولنا للأقراص أو المكملات الغذائية في تفاقم حالتنا الصحية، بل وفي خلق مشاكل صحية نحن في غنى عنها.
إذا أردت معرفة جواب البحث العلمي حول سؤال يحيرك في الغذاء والتغذية، الرجاء إرساله إلى
يُعزى السبب ، إلى أن الأقراص أو المكملات الغذائية تمد جسمنا بتراكيز عالية من أجل تحقيق أقصى فائدة. كما أنها لا تتعب في الشراء، ولا التخزين ولا التحضير.
كما قد تلجأ بعض الإناث إلى تناول المكملات الغذائية كبديل عن تناول الغذاء لأنها توفر كمية الطاقة المتناولة من سعرات حرارية متيحة بذلك الفرصة لهن
لتناول الحلويات بكثرة بدلا من اللجوء إلى موازنة تناول الحلويات مع الفواكه مثلا.
بيد أن الأدلة العلمية تشير إلى توصية أساسية هي: «الغذاء أولا ثم تناول المكملات الغذائية ثانيا!» فالحقيقة العلمية هي أن المكملات الغذائية لا تحتوي على المواد الأساسية التي تقينا من الأمراض كمضادات الأكسدة الموجودة بتراكيب مختلفة في الخضار والفواكه. وتعتبر المواد المضادة للأكسدة خط دفاع يحمي خلايانا من الإختلال والإنقسام والتغير.
والحقيقة الأخرى هي أن تناول المكملات الغذائية يمد جسمنا بتراكيز عالية ولكننا لا نستفيد منها بالصورة المرجوة إذ أن عملية إمتصاصنا لهذه المكملات تختلف لتتراوح ما بين 10% إلى 60% إعتمادا على المنتج المتناول وحسب حالتنا الصحية وأدويتنا المتناولة ونمط حياتنا وفق ماتشير اليه نتائج الأبحاث الجارية. كما أن فرصة إمتصاصنا للعناصر الغذائية من الغذاء تكون أعلى منها من المكمل الغذائي.
ويؤدي تناولنا الفائض لهذه المكملات الغذائية إلى مخاطر صحية. فعلى سبيل المثال، فان تناولنا لكميات كبيرة من الزنك بما يزيد عن 100 إلى 300 ميلليغرام يوميا يشكل خطرا على الصحة إذ قد يؤدي إلى نقص عنصر النحاس، وإنخفاض قدرة جهازنا المناعي، وهبوط مستوى الكولسترول الجيد في الدم، والذي نفضل أن نرفع من مستواه بالأساس.
وقد يؤدي الإفراط في تناول الزنك إلى الإصابة بالتسمم، ويسبب إضطرابات في جهازنا الهضمي، وإرتفاع في حرارة الجسم، وفقدان القدرة على امتصاص عنصر النحاس.
لذا يجب توخي الحذر عند تناول الأقراص والمكملات الغذائية، أو بعض أنواع الأدوية مع مراعاة إستشارة الأخصائي حول الكمية أو الجرعة المتناولة، والنوعية (أي نوعية الأقراص المتناولة)، ومدة تناول هذه الأقراص، خاصة في حالة النقص.
ولا ينبغي أن نتناول أقراص أو مكملات الفيتامينات والمعادن بمجرد قرائتنا لفائدة فيتامين معين، مثل فيتامين ألف، مهما كانت فائدته لأن تناولنا للغذاء قد يكون كافيا بالأساس، وقد تسهم عملية تناولنا للأقراص أو المكملات الغذائية في تفاقم حالتنا الصحية، بل وفي خلق مشاكل صحية نحن في غنى عنها.
إذا أردت معرفة جواب البحث العلمي حول سؤال يحيرك في الغذاء والتغذية، الرجاء إرساله إلى