جرشيون: "جرش" فعاليّة حضارية تؤكّد أهميّة المدينة وتطلع العالم على ثقافتها
جرش-نت
بدأ الحراك التجاري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي واضحا ومزدهرا في مدينة جرش وضواحيها، وبدأ المواطنون بالتوافد تدريجيا على موقع المهرجان والتجهيز لحضور الافتتاحية في أول انطلاقة بعد توقف دام ثلاثة أعوام، عدا عن المحال التجارية التي بدأت بعرض منتوجاتها وتراثها.
ويأمل الجرشيون بأن "يكون المهرجان هذا العام مختلفا عن بقية السنوات الماضية، وذا طابع مختلف، لا سيما وأن العديد من الفعاليات الشعبية والرسمية والخيرية ستشارك في المهرجان، وهذه البادرة الأولى في تاريخه، غير المعارض التراثية التي تظهر ثقافة وتراث وتاريخ الجرشيين بأبهى صورة".
ويؤكدون، في حديثهم مع "الغد"، أن عودة المهرجان بطابع اجتماعي تنعكس سلبا على الوضع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للجرشيين، وهذا يتزامن مع إنهاء المراحل الأساسية لمشروع السياحة الثالث، الذي يهدف إلى ربط المدينة الأثرية بالحضرية، وإدخال السياح والزوار إلى مدينة جرش الحضرية، وتسوقهم فيها والاطلاع على ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
بدوره، يقول التاجر محمد البندقجي "إن الوضع الاقتصادي الذي يعانيه أهالي جرش كون النسبة الأكبر من الجرشيين من ذوي الدخل المحدود، ينعكس سلبا على حركة البيع والشراء داخل المحال التجارية التي يزيد عددها على 2000 محل تجاري في جرش ويخفض من نسبة البيع والشراء".
ويتمنى البندقجي أن ترتفع حركة البيع والشراء والتسوق خلال أيام المهرجان، مع زيادة أعداد الزوار، موضحا أن الهدف الأسمى من جذب الزوار الاحتكاك بالجرشيين والتعرف عليهم وعلى ثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم. ويوضح التاجر موسى العتوم أنهم "بدأوا بزيادة الإنارة والأضواء وتنظيف واجهات المحال التجارية وعرض منتوجات واسعة ومختلفة لجذب الزبائن، استعدادا لاستقبال الزوار".
ويشير العتوم إلى أنهم، وعلى مدار السنوات الماضية للمهرجان، لم يستفيدوا من المهرجان بشكل كلي، ولم يكن الزوار يقصدون السوق لشراء مستلزماتهم الضرورية، ويتمنى هذا العام أن تختلف الصورة بحسب تصريحات المسؤولين عن المهرجان والقائمين عليه. ويرى أصحاب المطاعم الشعبية أن منحهم عطاءات البيع والشراء للمأكولات في المهرجان، يسهم في زيادة مدخولهم الشهري خلال أيامه، متوقعين أن يرتفع عدد الزوار لهذا العام، بعد توقفه عدة سنوات، حيث إن الأوضاع السياسية التي تعاني بقية المدن والعواصم العربية، تشجع السياح العرب على زيادة الأردن، والاستمتاع باعتدال درجات حرارته والمهرجانات الصيفية التي تقام فيه، وخصوصا مهرجان جرش الذي يتميز بسمعة وصيت عاليين على مستوى العالم.
بدوره، حرص محافظ جرش مازن عبيدالله على دعوة مختلف الشرائح والفعاليات والشخصيات في جرش لحضور افتتاح المهرجان في ساحة المدينة الأثرية، كون المهرجان عرسا وطنيا كبيرا من حق كل جرشي وكل أردني حضوره، والاستمتاع به وبأجوائه برفقه العائلة والأبناء.
ويؤكد عبيدالله "أن المهرجان مميز ومنوع هذا العام، ولا تخفى على الجميع أهميته، خصوصا وأنه قد أخذ بعين الإعتبار أهمية ووجوب مشاركة الجرشيين فيه من حرفيين ومهنيين وإعلاميين وشعراء وفرق فنية وجمعيات خيرية وأندية ومختلف الفعاليات الأخرى".
ويبين عبيدالله أنه قد تم بالتعاون مع الجهات المعنية، تنظيم حركة السير وتحديدها وتحديد المواقف، وتوفير حراسات أمنية تتناسب مع حجم الحضور في الموقع، والسيطرة على أجواء الأمن والأمان التي يتميز بها المهرجان في كل عام.
إلى ذلك، تستعد عائلة أبو أمجد العياصرة لحضور المهرجان برفقة الأهل والأولاد، بمختلف فعالياته من بعض الأمسيات الشعرية والثقافية وحضور المسرحيات الفكاهية. ويقول العياصرة "إن مهرجان جرش بمثابة المتنفس الوحيد للجرشيين في فصل الصيف، لاسيما وأنهم من ذوي الدخل المحدود، وغير قادرين على حضور المهرجانات في المحافظات الأخرى، واحتواء المهرجان على موروث منوعات غني وثقافي، يوفر لجميع الأعمار ما يناسبهم من برامج وحفلات".
ويضيف "فمن ميزات المهرجان أنه يجذب أفضل وأقوى الفرق والمطربين والبرامج الثقافية على مستوى العالم ويوفرها للمواطنين ومختلف الشرائح بأسعار زهيدة جدا ومناسبة للجميع".
ويبين العياصرة أنه "يحرص كل الحرص على حضور المهرجان، ودعوة الأصدقاء من كل صوب وحدب لحضور المهرجان في كل عام".
ويأمل الجرشيون بأن "يكون المهرجان هذا العام مختلفا عن بقية السنوات الماضية، وذا طابع مختلف، لا سيما وأن العديد من الفعاليات الشعبية والرسمية والخيرية ستشارك في المهرجان، وهذه البادرة الأولى في تاريخه، غير المعارض التراثية التي تظهر ثقافة وتراث وتاريخ الجرشيين بأبهى صورة".
ويؤكدون، في حديثهم مع "الغد"، أن عودة المهرجان بطابع اجتماعي تنعكس سلبا على الوضع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للجرشيين، وهذا يتزامن مع إنهاء المراحل الأساسية لمشروع السياحة الثالث، الذي يهدف إلى ربط المدينة الأثرية بالحضرية، وإدخال السياح والزوار إلى مدينة جرش الحضرية، وتسوقهم فيها والاطلاع على ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
بدوره، يقول التاجر محمد البندقجي "إن الوضع الاقتصادي الذي يعانيه أهالي جرش كون النسبة الأكبر من الجرشيين من ذوي الدخل المحدود، ينعكس سلبا على حركة البيع والشراء داخل المحال التجارية التي يزيد عددها على 2000 محل تجاري في جرش ويخفض من نسبة البيع والشراء".
ويتمنى البندقجي أن ترتفع حركة البيع والشراء والتسوق خلال أيام المهرجان، مع زيادة أعداد الزوار، موضحا أن الهدف الأسمى من جذب الزوار الاحتكاك بالجرشيين والتعرف عليهم وعلى ثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم. ويوضح التاجر موسى العتوم أنهم "بدأوا بزيادة الإنارة والأضواء وتنظيف واجهات المحال التجارية وعرض منتوجات واسعة ومختلفة لجذب الزبائن، استعدادا لاستقبال الزوار".
ويشير العتوم إلى أنهم، وعلى مدار السنوات الماضية للمهرجان، لم يستفيدوا من المهرجان بشكل كلي، ولم يكن الزوار يقصدون السوق لشراء مستلزماتهم الضرورية، ويتمنى هذا العام أن تختلف الصورة بحسب تصريحات المسؤولين عن المهرجان والقائمين عليه. ويرى أصحاب المطاعم الشعبية أن منحهم عطاءات البيع والشراء للمأكولات في المهرجان، يسهم في زيادة مدخولهم الشهري خلال أيامه، متوقعين أن يرتفع عدد الزوار لهذا العام، بعد توقفه عدة سنوات، حيث إن الأوضاع السياسية التي تعاني بقية المدن والعواصم العربية، تشجع السياح العرب على زيادة الأردن، والاستمتاع باعتدال درجات حرارته والمهرجانات الصيفية التي تقام فيه، وخصوصا مهرجان جرش الذي يتميز بسمعة وصيت عاليين على مستوى العالم.
بدوره، حرص محافظ جرش مازن عبيدالله على دعوة مختلف الشرائح والفعاليات والشخصيات في جرش لحضور افتتاح المهرجان في ساحة المدينة الأثرية، كون المهرجان عرسا وطنيا كبيرا من حق كل جرشي وكل أردني حضوره، والاستمتاع به وبأجوائه برفقه العائلة والأبناء.
ويؤكد عبيدالله "أن المهرجان مميز ومنوع هذا العام، ولا تخفى على الجميع أهميته، خصوصا وأنه قد أخذ بعين الإعتبار أهمية ووجوب مشاركة الجرشيين فيه من حرفيين ومهنيين وإعلاميين وشعراء وفرق فنية وجمعيات خيرية وأندية ومختلف الفعاليات الأخرى".
ويبين عبيدالله أنه قد تم بالتعاون مع الجهات المعنية، تنظيم حركة السير وتحديدها وتحديد المواقف، وتوفير حراسات أمنية تتناسب مع حجم الحضور في الموقع، والسيطرة على أجواء الأمن والأمان التي يتميز بها المهرجان في كل عام.
إلى ذلك، تستعد عائلة أبو أمجد العياصرة لحضور المهرجان برفقة الأهل والأولاد، بمختلف فعالياته من بعض الأمسيات الشعرية والثقافية وحضور المسرحيات الفكاهية. ويقول العياصرة "إن مهرجان جرش بمثابة المتنفس الوحيد للجرشيين في فصل الصيف، لاسيما وأنهم من ذوي الدخل المحدود، وغير قادرين على حضور المهرجانات في المحافظات الأخرى، واحتواء المهرجان على موروث منوعات غني وثقافي، يوفر لجميع الأعمار ما يناسبهم من برامج وحفلات".
ويضيف "فمن ميزات المهرجان أنه يجذب أفضل وأقوى الفرق والمطربين والبرامج الثقافية على مستوى العالم ويوفرها للمواطنين ومختلف الشرائح بأسعار زهيدة جدا ومناسبة للجميع".
ويبين العياصرة أنه "يحرص كل الحرص على حضور المهرجان، ودعوة الأصدقاء من كل صوب وحدب لحضور المهرجان في كل عام".