رقة «ميوزك هول» تعيد أمجاد الـ «بوني إم» و»ألأبا» والـ «بي جيز»
جرش-نت عاش عشاق الفن العالمي ليلة مختلفة ومتميزة أحيتها فرقة «ميوزك هول» اللبنانية. وامتلأ أكثر من نصف مدرجات المسرح الجنوبي بموظفي بنك « سوسيتة» البنك الذي رعى الحفل واعضاء مجلس ادارته والقادمين من باريس وبيروت وجمهور كبير من محبي الموسيقى والغناء الاجنبي.
فقد بدأ الحفل في التاسعة تماما بعد ان قدمته السيدة امل سميرات وبعد تقديم وتحية من محمد أبو سماقة عضو هيئة المديرين والمدير الاداري والمالي والشؤون اللوجستية للحضور والجمهور.
كان غناء لمطربتين كانت احداهما بشعر اسود والاخرى بشعر أشقر وبدا الاختلاف الجميل بينهما في الملابس التي تجلى الذهبي فوق الاسود تارة والفضي فوق الاسود تارة أُخرى.
الجمهور تفاعل مع المطربتين حتى لو يفهم بعضهم ما كانتا ترددان. لكن الحال ، حالة الفرح امتدت عبر ساعتين من الزمن هما زمن الحفلة. ثم كان الغناء الفرد . وكانت المطربة صابرين تلتها اغنية ثنائية شارك فيها مطرب ومطربة.
بعدها فوجىء الجميع ممن لا يعرف عن أداء الفرقة بالطبل وبمطرب يغني رائعة المطربة سميرة توفيق «ع العين موليتين واتناش مولية « . كما غنى المطرب بلال اغنية «مريم مريمتين والقلب مجرح بدو مريمة يا عيني». وهو ما زاد عدد الراقصين من الجمهور الكبير الذي تزايد بالتدريج وهو أمر مهم وبخاصة لمزاج جمهور اعتاد على الغناء العربي.
ثم حضرت الدلعونا والدبكة و والدبكة الجماعية لاعضاء الفرقة التي تكونت من 9 عازفين ومؤدين. و «ولّع « المسرح. وحضرت اغنية المطرب علي الديك « سمرا وانا الحصودي».كما استمع الجمهور اغنية « الزينة لبست خلخالة وصارت تتباهى بحالة». كذلك كامنت اغنية « وين اللي ناوي يقاتل وين»
بوني إم
ولعشاق فرقة ال « بوني إم « ممن عشقوها وعرفوها في السبعينات كان اداء الفرقة من ثلاث نساء وشاب تماما كما كانت الفرقة.
يذكر أن: بوني إم فرقة بوب وديسكو تم إنشاؤها من قبل المنتج الألماني فرانك فاريان.
تألفت الفرقة من الأعضاء الأصليين: ليز ميتشيل، مارسيا باريت (من جامايكا)، مايزي وليامز (من مونتسرات)، بوبي فاريل (من أروبا) وريجي تيسبو
ومن أشهر الاغاني التيب كانمت تقدمها الفرقة: الاب الهاديء (1976) أنهار بابل (1978) راسبوتين. جريجوري راسبوتين (1978) .
ومن ابرز الاغاني التي رددها عشاق الفرقة اغنية « فري غووود». وبعدها ظهرت آلة البزق والعود وقدم مطربا الفرقة اللذان ارتديا ملابس شرق آسيا مجموعة من الاغاني العربية بتوزيع جديد ومن ذلك اغنية : بدي اشوفك اليوم يا حبيبي واغنية سيد درويش الشهيرة « الحلوة دي قامت تعجن بالفجرية». . وتلتعها باغنية « حالي حالي حالي مالي مالي مال». وكذلك اغنية عبد الحليم حافظ « وانا كل ما اقول التوبة يا بوي ترميني المقادير» والتي ابدعت بها ايضا المطربة ماجدة الرومي..
وهاجت المدرجات عندما قدم المطربان اغنية « فوق النخل فوق». كما استمع الجمهور الى موسيقى رائعة فيروز « نسم علينا الهوى». ومن التراث الاردني الفلسطيبني كانت اغنية « وين ع رام الله» ومن التراث العراقي « طالعة من بيت ابوها «. ومن الغناء العالمي استمع الجمهور الى اغنيات لفرقة « الأبا « ABBA العالمية
وهي واحدة من أشهر فرق الروك الموسيقية السويدية في حقبة سبعينيات القرن العشرين. وتأتي تسمية الفرقة ABBA تيمنا بالأحرف الاولى لكل فرد من أفراد الفرقة. وتتكون الفرقة من رجلين وامرأتين. لاقت الفرقة رواجاً عالمياً في سبعينيات القرن العشرين حتى بداية ثمانينيات القرن عندما تم انفصال الفرقة في عام
وكذلك كان استدعاء فرقة ال « بي جيز «
( Bee Gees) وهي فرقة بريطانية تأسست في أستراليا عام 1958 . تألفت هذه الفرقة من الأخوة الثلات باري غيب المولود عام 1946 والتوأم روبن غيب وموريس غيب المولودان عام 1949 .
فرقة الميوزك هول تتخذ من بيروت مقرا ومنطلقا لها وهي تجمع عدة فرق في كيان واحد وتقدم انواعا مختلفة من الفنون الغنائية العالمية ومن اعضائها المطرب بلال والاخوين شحادة والفرقة الكوبية « سون كوبانو».
