الملك: الاعتداء على الصحفيين أمر غير مبرر ولا يمثّل نهج الأمن العام
جرش-نت
وفي هذا الصدد، قال جلالته إنه سيوجه الحكومة والأجهزة الأمنية لوضع إجراءات لضمان حماية الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام خلال تغطيتهم لمختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية وغيرها.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، أهمية الارتقاء بأداء وسائل الإعلام والصحافة من خلال برامج التدريب والتطوير، وقال «نريد إعلاما فاعلا ومؤثرا يحمل رؤيتنا لتحقيق الإصلاح الشامل، وبناء المستقبل الأفضل لجميع الأردنيين».
وفي تصريحات لوكالة الأبناء الأردنية (بترا)، قال نقيب الصحفيين إن «لقاءه مع جلالة الملك يعبر عن تقدير جلالته وحرصه الشديد على الأسرة الصحفية الأردنية، وعلى نقابة الصحفيين باعتبارها تمثل هذا الجسم».
وأضاف المومني أن جلالته عبر بكل وضوح عن رفضه إزاء ما حدث من اعتداء بحق الصحفيين الذين يحظون دائما بدعم مباشر من جلالته، وتأكيده أن يأخذ هذا الجسم دوره في بناء الأردن وفي إيصال الرسالة للناس.
وقال إنه اطلع جلالة الملك على مجريات ما حدث يوم الجمعة الماضي، وأن جلالته أكد أن حرية الصحافة أمر مقدس بالنسبة له، وسيسعى وسيستمر في دعم حرية الصحافة وفي دعم الإعلام الأردني ليبقى يمارس دوره بكل مهنية وحرفية وحرية.
وأضاف أن جلالته شدد أيضا على ضرورة أن يكون هناك حرية تقابلها مسؤولية، وقال «نحن نشاطر جلالة الملك هذا الرأي».
وقال المومني «علينا مهام جسام في المرحلة القادمة لتعزيز الدور المهني للصحفيين، حتى تبقى صورة صحافتنا ناصعة وتؤدي دورها وواجبها على أكمل وجه».
وأوضح أن «جلالة الملك أبدى استعداده لتذليل أي عقبات قد تقف في طريق العمل الصحفي والإعلامي، وتأكيده أن التشريعات يجب دائما أن تعزز حرية الصحافة وأن لا تضع قيودا أمامها».
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله امس الخميس نقيب الصحفيين الاردنيين طارق المومني، رفضه لما تعرض له الصحفيون الجمعة الماضية، مشددا على أنه «أمر غير مبرر ولا يمثل نهج الأمن العام، الذي نعتز بدوره الكبير في حفظ أمن واستقرار الوطن».
كما رفض جلالته أية ممارسات أو قيود تعيق عمل الصحافة وممثلي وسائل الإعلام، مؤكدا أهمية دورهم في نقل المعلومة الى المواطن ومعالجة قضاياه باستقلالية وحرفية وشفافية ومصداقية والتزام بالحقيقة.
وفي الوقت الذي أكد فيه جلالة الملك ثقته بالأجهزة الأمنية وبدورها في حفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، شدد على أن الحريات الصحفية في الأردن مصونة.
كما رفض جلالته أية ممارسات أو قيود تعيق عمل الصحافة وممثلي وسائل الإعلام، مؤكدا أهمية دورهم في نقل المعلومة الى المواطن ومعالجة قضاياه باستقلالية وحرفية وشفافية ومصداقية والتزام بالحقيقة.
وفي الوقت الذي أكد فيه جلالة الملك ثقته بالأجهزة الأمنية وبدورها في حفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، شدد على أن الحريات الصحفية في الأردن مصونة.
وفي هذا الصدد، قال جلالته إنه سيوجه الحكومة والأجهزة الأمنية لوضع إجراءات لضمان حماية الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام خلال تغطيتهم لمختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية وغيرها.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، أهمية الارتقاء بأداء وسائل الإعلام والصحافة من خلال برامج التدريب والتطوير، وقال «نريد إعلاما فاعلا ومؤثرا يحمل رؤيتنا لتحقيق الإصلاح الشامل، وبناء المستقبل الأفضل لجميع الأردنيين».
وفي تصريحات لوكالة الأبناء الأردنية (بترا)، قال نقيب الصحفيين إن «لقاءه مع جلالة الملك يعبر عن تقدير جلالته وحرصه الشديد على الأسرة الصحفية الأردنية، وعلى نقابة الصحفيين باعتبارها تمثل هذا الجسم».
وأضاف المومني أن جلالته عبر بكل وضوح عن رفضه إزاء ما حدث من اعتداء بحق الصحفيين الذين يحظون دائما بدعم مباشر من جلالته، وتأكيده أن يأخذ هذا الجسم دوره في بناء الأردن وفي إيصال الرسالة للناس.
وقال إنه اطلع جلالة الملك على مجريات ما حدث يوم الجمعة الماضي، وأن جلالته أكد أن حرية الصحافة أمر مقدس بالنسبة له، وسيسعى وسيستمر في دعم حرية الصحافة وفي دعم الإعلام الأردني ليبقى يمارس دوره بكل مهنية وحرفية وحرية.
وأضاف أن جلالته شدد أيضا على ضرورة أن يكون هناك حرية تقابلها مسؤولية، وقال «نحن نشاطر جلالة الملك هذا الرأي».
وقال المومني «علينا مهام جسام في المرحلة القادمة لتعزيز الدور المهني للصحفيين، حتى تبقى صورة صحافتنا ناصعة وتؤدي دورها وواجبها على أكمل وجه».
وأوضح أن «جلالة الملك أبدى استعداده لتذليل أي عقبات قد تقف في طريق العمل الصحفي والإعلامي، وتأكيده أن التشريعات يجب دائما أن تعزز حرية الصحافة وأن لا تضع قيودا أمامها».
