جرش نت-خاص ووسط حشود الأمن وحافلات مكافحة الشغب لم يُلحظ مساء الأحد أي شاب جاء بغية المشاركة بفعالية سياسية فيما استمرت الحركة الإعتيادية للسوق وسط ترقب أعين المارين للكثافة الأمنية التي لا يعرفون سبب تواجدها. وكان وزير الداخلية مازن الساكت أكد في تصريح مطول مساء السبت على رفضه إقامة أي فعالية من شأنها المس بمصالح العديد من التجار، بالاضافة لكونها منطقة جذب سياحي لأبناء الوطن، وحرصا من وزارة الداخلية على توفير الامن والاستقرار والطمأنينة التامة للمواطنين في هذه المنطقة الحيوية. وانتظرت "عمون" حوالي الساعة في شارع الوكالات منتظرة بدء أي فعالية إلا أننا لم ننل إلا متابعة الأمن لنا الذي ظل يسأل عن سبب تواجدنا في المكان القريب من المكان المعلن لتنفيذ الإعتصام ، وما كان منا الا إبراز البطاقة الصحافية مع السماح لنا بالتصوير للمكان الخالي من أي نشاط سياسي. وكانت المسيرة دعا اليها حراك شبابي بهدف التعبير عن التضامن مع الثورة السورية على أن تنطلق عند الساعة السادسة مساء ، وذكرت صفحة على الانترنت خاصة بهم أنهم سيتوجهون الى شارع الوكالات يرتدون ملابس من ألوان العلم السوري تعبيرا عن دعمهم وتضامنهم مع الثورة السورية. ويأتي مسعاهم هذا في محاولة منهم لإستقطاب أكبر عدد ممكن من الاردنيين للوقوف الى جانب الأشقاء السوريين وفق ما ذكرت صحفتهم على فيس بوك. كان وزير الداخلية اعلن ان الوزارة وأجهزتها الامنية ستتخذ جميع الاجراءات لحماية هذه المنطقة ، مؤكدا أن وزارة الداخلية والاجهزة المرتبطة بها تحرص على تمكين المواطنين من ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم بطريقة مسؤولة ضمن التسهيلات لحماية حقهم في التعبير عن آرائهم. واشار الى ان الوزارة وانطلاقا من حرص الحكومة على التوجه نحو الحوار مع جميع القوى والآراء والاتجاهات لتدعيم مسيرة الاصلاح والمشاركة فيها ستستمر في نهج الحوار مع جميع القوى والاتجاهات السياسية . | ||||||||||||||||
| | ||||||||||||||||
|
