حزب جبهة العمل الإسلامي فرع جرش ينظم ندوة سياسية تحت عنوان " الإصلاح السياسي ومنجزات لجنة الحوار الوطني



جرش نت – رفاد عياصره
نظم حزب جبهة العمل الإسلامي فرع جرش يوم أمس في  قاعة بلدية جرش ندوة سياسية تحت  عنوان  الإصلاح السياسي ومنجزات لجنة الحوار الوطني  شارك فيها  اللواء المتقاعد موسى الحديد  والدكتور أرحيل الغرايبه  رئيس  الدائرة السياسية  في جماعة الأخوان المسلمين بحضور جمع كبير من أبناء محافظة جرش
اللواء المتقاعد  موسى الحديد  حدد ثلاثة منطلقات للإصلاح تمثلت  بالتعديلات الدستورية  وإصلاح القوانين الناظمة للحياة العامة ومكافحة الفساد بشكل جاد وإنهاء  التوريث السياسي فحول النقطة الأولى أكد  أن التعديلات يجب  تشمل الفاء  كافة  التعديلات التي جرت عل دستور  عام "1952"  وإدخال  مبداء تداول السلطة بمعنى أن يشكل الحزب الأكبر الحكومة  وجعل المحاسبة لكافة موظفي الدولة  وتنتهي مسألة  من هو فوق القانون ومن  تنصب له محاكم  خاصة  وأضاف ان عدم وجود تعديلات عميقة  يعنى أن تبقى الأردن تعيش نظام السلطة التنفيذية الواحدة والتي لا تختلف كثيرا  عن نظام الحزب الواحد لأنه في النهاية  هناك سلطة متغولة على الجميع  وتابع  أن المكية الدستورية هدف تسعى له القوى  السياسية في الأردن  كما  أن ا الشعب الأردني ناضج بما فيه الكفاية للتعامل  مع كافة متطلبات الديمقراطية وتابع  أن احترام حقوق الإنسان  من مسلمات العصر  فلم يعد في هذا العصر إنسان تهان كرامته أمام المخافر  وبين أن الحراك  السياسي في الأردن ضرورة حتمية   ونوه إلى  أن ما يتحدث عنه من إصلاحات في الشارع فرضته  الشعوب المتعطشة  لاسترداد السلطة  وبين أن الأردن يتعرض لأخطار خارجية تتمثل  بالمشروع الصهيوني الذي يرى بالأردن مجرد وطن بديل قابل للشطب وقابل لتغير الهوية وهو الأقل سواء ونظرة أخرى ينظر بها الأردن على انه   جزء من فلسطين التاريخية وبالتاي هو  جزء من إسرائيل   وخطر  داخلي يتمثل بالفساد الذي أنحى جانبا  كل ما يتعلق  بالحرية  والعدالة  والعيش الكريم   وتراكمية القيم  وأكد أن العقدين الآخرين  شهدتا تزاوج الأمارة بالتجارة  وهذا لا  يجوز فلا يعقل أن تدار الدولة بعقلية التجار الباحث عن البز نس   ونوه إلى قواعد رئيسيه تكون أساس بناء الدولة الأردنية  تتمثل بان تصبح  السلطة ملك للشعب  وليس لشخص  وان لاشرعية لسلطة بدون انتخاب  وان لا سلطة بلا رقابة  ولا حصانه لصاحب  سلطة  وان المواطنة  مشاركة  وليست تابعية  وان الانتخابات تفويض مؤقت   وأشار إلى اختلالات جوهرية  في بنية الدولة الأردنية  تمثلت في غياب   الرؤى  في قراءة البيئة الإستراتيجية   وافتقار  الإرادة  السياسية  وتغول  قوى الشد العكسي التي تعمل ضد الإصلاح   وضعف أدارة مكونات الدولة  وتراجع  مساحة سيادة الدولة  وفصل الدولة عن عمقها  القومي  والعقائدي  ونقل خط المواجهة من  منطقة الأغوار الى عدو وهمي اسمه الإرهاب وأضاف  ان من واجبات  الدولة ان  تعيد  الاعتبار إلى الأسس التي قامت  عليها الدولة وهي  تقديم مصالح الدولة  الوطنية العليا  وتحديد من هو العدو  وإعادة الاعتبار للدولة    وإعادة  الدور الوطني  لمؤسسات المجتمع  المدني  وان يتم تداول السلطة  وان ينتخب مجلسا الأعيان والنواب معا من قبل الشعب
وقال أرحيل الغرايبه ان  الأردن مؤهل  للديمقراطية أكثر من كل دول المنطقة وبين  أن الدولة الأردنية عمرها  تسعون  عاما وشعبنا في الأردن من اكثر  الشعوب العربية تعليما وثقافة وتابع  أن دولا افريقية وأسيوية استقلت بعد الأردن  مثل سنغافورة وماليزيا   تمكنت من تحقيق الديمقراطية  على مستوى راق وبين أن  من يضع  العربة أمام الحصان في وجه الديمقراطية مجموعة من أصحاب المصالح وبين أن مخرجات لجنة الحوار الوطني  على الرغم من تجاوز تشكيلها على الدستور   فكانت هزيلة  ودون مستوى الطموح بسبب تشكيلة أعضائها وتابع أن  أهم  ما خرجت به علينا اللجنة هو  الطعن في صحة نيابة النائب أمام  القضاء وليس مجلس النواب وهذه ايجابية وتشكيل هيئة علياء للانتخابات  وتخفيض عدد المنتسبين للأحزاب من خمسماية الى مئتين وخمسين  وإخراج قانون جديد للبلديات   وقانون  للانتخاب اعتمد  القائمة المغلقة بالنسبة لمحافظة والمفتوحة على مستوى الوطن بما لايزيد  عن خمسة عشر نائبا  فماذا يكون تأثيرهم  وبين أن المحور الأول من  مقررات اللجنة تمثل بالديباجة الطوبائية والغير قابلة للتطبيق  وهي مثالية تتحدث عن كل ماهو موجود في العالم من حقوق إنسان ومشاركة في السلطة ومراقبة الحكومة ومجتمع العدالة بحيث يحس كل من يقرأها بأنه يعيش في مجتمع أفلاطوني
 تخلل الندوة حوار هادف   أجاب المحضرون على أسئلة الحضور والتي تركزت على أولويات الإصلاح

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive