الصحة تنشئ مركزاً لزراعة الأعضاء في البشير
جرش نت
- قال وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات إن الوزارة ستنشئ مركزا لزراعة الأعضاء في مستشفى البشير لاحداث نقلة نوعية على صعيد التبرع بالأعضاء وزراعتها وتنظيمها وتطويرها مؤسسيا.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور وريكات اليوم الاربعاء مع نائب رئيس الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء احمد شاكر وأعضاء الجمعية.
وقال أن الوزارة اتخذت خطوة متقدمة على طريق تطوير التبرع بالأعضاء وزراعتها ومأسسة الجهود في هذا الاتجاه بإحداث مديرية المركز الأردني لزراعة الأعضاء وتعيين مديرا لها اختير من ذوي الكفاءة العالية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وبين مدى أهمية إنشاء سجل وطني للتبرع بالأعضاء وزراعتها والتنسيق والمتابعة لجميع حالات الموت الدماغي المشخصة في مختلف مستشفيات المملكة لاستئصال الأعضاء من المتوفين دماغيا لزراعتها في من يحتاجونها.
وأكد الدكتور وريكات ضرورة العمل لتشجيع عملية التبرع بالأعضاء لزراعتها، لافتا إلى نجاعة ذلك كحل أفضل لوقف معاناة المرضى وحاجتهم إلى الغسل المستمر للكلى.
وأشار إلى التكلفة الباهظة التي تتحملها الدولة لعلاج مرضى الفشل الكلوي والبالغة أكثر من36 مليون دينار كتكلفة مدفوعة وتشغيلية.
واوضح ان تكلفة المريض الواحد تقدر بنحو11 الف دينار سنويا، مشيرا إلى أن أكثر من3220 مريضا يعانون في الأردن من الفشل الكلوي.
من جهتهم عبر نائب رئيس الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وأعضاء الجمعية عن تقديرهم الكبير لجهود الوزارة ومبادرتها لإنشاء مديرية المركز الأردني لزراعة الأعضاء باعتبارها نقلة نوعية.
وأكدوا أن إنشاء المركز الأردني لزراعة الأعضاء من شأنه إدارة عملية التبرع بالأعضاء وزراعتها ومأسستها بشكل أكثر تنظيما وخدمة للمرضى والمجتمع والدولة.
وأشاروا إلى ضرورة إنشاء سجل وطني يتضمن أسماء المحتاجين لزراعة الأعضاء من المصابين بالفشل الكلوي وأمراض الكبد والقرنيات.
وأكد وفد الجمعية أن الجمعية حققت نجاحا في مجال صياغة نظام للتبرع بالأعضاء وزراعتها وفق المعايير العالمية وبما يتناسب مع المعطيات المحلية حيث أبدى الدكتور وريكات اهتمام الوزارة بدراسة النظام بعمق مع الجهات المعنية وفي مقدمتها الجمعية وان تكون ممثلة في المركز الاردني لزراعة الأعضاء.
- 
قال وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات إن الوزارة ستنشئ مركزا لزراعة الأعضاء في مستشفى البشير لاحداث نقلة نوعية على صعيد التبرع بالأعضاء وزراعتها وتنظيمها وتطويرها مؤسسيا.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور وريكات اليوم الاربعاء مع نائب رئيس الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء احمد شاكر وأعضاء الجمعية.
وقال أن الوزارة اتخذت خطوة متقدمة على طريق تطوير التبرع بالأعضاء وزراعتها ومأسسة الجهود في هذا الاتجاه بإحداث مديرية المركز الأردني لزراعة الأعضاء وتعيين مديرا لها اختير من ذوي الكفاءة العالية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وبين مدى أهمية إنشاء سجل وطني للتبرع بالأعضاء وزراعتها والتنسيق والمتابعة لجميع حالات الموت الدماغي المشخصة في مختلف مستشفيات المملكة لاستئصال الأعضاء من المتوفين دماغيا لزراعتها في من يحتاجونها.
وأكد الدكتور وريكات ضرورة العمل لتشجيع عملية التبرع بالأعضاء لزراعتها، لافتا إلى نجاعة ذلك كحل أفضل لوقف معاناة المرضى وحاجتهم إلى الغسل المستمر للكلى.
وأشار إلى التكلفة الباهظة التي تتحملها الدولة لعلاج مرضى الفشل الكلوي والبالغة أكثر من36 مليون دينار كتكلفة مدفوعة وتشغيلية.
واوضح ان تكلفة المريض الواحد تقدر بنحو11 الف دينار سنويا، مشيرا إلى أن أكثر من3220 مريضا يعانون في الأردن من الفشل الكلوي.
من جهتهم عبر نائب رئيس الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وأعضاء الجمعية عن تقديرهم الكبير لجهود الوزارة ومبادرتها لإنشاء مديرية المركز الأردني لزراعة الأعضاء باعتبارها نقلة نوعية.
وأكدوا أن إنشاء المركز الأردني لزراعة الأعضاء من شأنه إدارة عملية التبرع بالأعضاء وزراعتها ومأسستها بشكل أكثر تنظيما وخدمة للمرضى والمجتمع والدولة.
وأشاروا إلى ضرورة إنشاء سجل وطني يتضمن أسماء المحتاجين لزراعة الأعضاء من المصابين بالفشل الكلوي وأمراض الكبد والقرنيات.
وأكد وفد الجمعية أن الجمعية حققت نجاحا في مجال صياغة نظام للتبرع بالأعضاء وزراعتها وفق المعايير العالمية وبما يتناسب مع المعطيات المحلية حيث أبدى الدكتور وريكات اهتمام الوزارة بدراسة النظام بعمق مع الجهات المعنية وفي مقدمتها الجمعية وان تكون ممثلة في المركز الاردني لزراعة الأعضاء.
