أردوغان لساركوزي: انصح نفسك أولا ولملم شتات أمرك.. وتركيا ليست لقمة سائغة
جرش-نت
انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قائلا إن «ساركوزي يستغل مزاعم الأرمن من أجل الفوز في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة العام المقبل».
وهاجم أردوغان الرئيس الفرنسي بعد تصريحاته التي دعا فيها تركيا إلى مواجهة تاريخها، والاعتراف بما سماه «الإبادة الجماعية» للأرمن في الحرب العالمية الأولى عام 1915 إبان الخلافة العثمانية، داعيا ساركوزي إلى أن يحتفظ بالنصيحة لنفسه. وكان ساركوزي قد أهاب بتركيا الأسبوع الماضي، خلال زيارة قام بها لأرمينيا، أن تواجه ماضيها، وهدد بإقرار قانون في فرنسا يجعل إنكار الإبادة الجماعية جريمة. لكن أردوغان اتهم ساركوزي باستغلال ذلك الأمر لأغراض سياسية داخلية، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة العام المقبل.
وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية: «الآن يزور الرئيس الفرنسي أرمينيا، ومن هناك يقدم إلى تركيا توصيات منحازة مستخدما هذه القضية كأداة في الانتخابات.. انصح نفسك أولا ولملم شتات أمرك».
وتقول أرمينيا إن نحو 1.5 مليون من الأرمن قتلوا خلال اضطرابات صاحبت الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية، ويؤيد الكثير من المؤرخين والبرلمانات الأجنبية مزاعم أرمينيا التي تقول إن ما حدث يصل إلى حد الإبادة الجماعية.
في حين تنفي تركيا أن قتل الأرمن عام 1915 كان إبادة جماعية، وتقول إن أرمنا وأتراكا قتلوا بأعداد كبيرة مع سقوط الإمبراطورية العثمانية.
ومن المتوقع أن يعلن ساركوزي في وقت لاحق هذا العام ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في أبريل (نيسان) المقبل، وكان ساركوزي قد حاول كسب أصوات نحو 500 ألف من الأرمن الذين يعيشون بفرنسا قبل انتخابه عام 2007، وذلك عبر دعم قانون لمحاكمة من ينكرون أن ما حدث للأرمن كان إبادة جماعية. وتسبب ذلك الأمر في غضب تركيا، ورفض نواب فرنسيون هذه الخطوة.
وأشار أردوغان - منبها ساركوزي - إلى أن 500 ألف تركي يعيشون في فرنسا، وأنهم سيصوتون في الانتخابات المقبلة أيضا. وقال «يعيش 600 ألف من الأرمن و500 ألف تركي في بلدك. لك علاقات مع تركيا، لكن إذا لم يكن بإمكانك أن ترى الصورة الكبيرة وتتخذ مثل هذا الموقف لمجرد أن الإمكانات الاقتصادية لهاتين المجموعتين مختلفة.. فأنا آسف. لكن تركيا ليست لقمة سائغة».
ويرى الكثير من الأتراك أن ساركوزي، الذي أثار استياء أنقرة عندما قال إنه يفضل منح تركيا شراكة خاصة في الاتحاد الأوروبي وليس العضوية الكاملة، مثال لازدواجية المعايير الأوروبية تجاه دولة إسلامية. وأشار أردوغان في حديثه عن ساركوزي إلى أنه «يتعين على من يحوز لقب رجل دولة أن يفكر بشأن الأجيال المقبلة، وليس الانتخابات المقبلة».
كما قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، إيجمان باجيش يوم الجمعة الماضي إنه من الأفضل بالنسبة للرئيس الفرنسي أن يواجه مستقبل الاتحاد، بدلا من الالتفات إلى أحداث التاريخ، موضحا أنه «إذا عمل ساركوزي على كيفية انتشال بلاده من الاضطراب الاقتصادي بدلا من القيام بدور المؤرخين، سيكون ذلك مهما بالنسبة لفرنسا وأوروبا».
وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية: «الآن يزور الرئيس الفرنسي أرمينيا، ومن هناك يقدم إلى تركيا توصيات منحازة مستخدما هذه القضية كأداة في الانتخابات.. انصح نفسك أولا ولملم شتات أمرك».
وتقول أرمينيا إن نحو 1.5 مليون من الأرمن قتلوا خلال اضطرابات صاحبت الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية، ويؤيد الكثير من المؤرخين والبرلمانات الأجنبية مزاعم أرمينيا التي تقول إن ما حدث يصل إلى حد الإبادة الجماعية.
في حين تنفي تركيا أن قتل الأرمن عام 1915 كان إبادة جماعية، وتقول إن أرمنا وأتراكا قتلوا بأعداد كبيرة مع سقوط الإمبراطورية العثمانية.
ومن المتوقع أن يعلن ساركوزي في وقت لاحق هذا العام ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في أبريل (نيسان) المقبل، وكان ساركوزي قد حاول كسب أصوات نحو 500 ألف من الأرمن الذين يعيشون بفرنسا قبل انتخابه عام 2007، وذلك عبر دعم قانون لمحاكمة من ينكرون أن ما حدث للأرمن كان إبادة جماعية. وتسبب ذلك الأمر في غضب تركيا، ورفض نواب فرنسيون هذه الخطوة.
وأشار أردوغان - منبها ساركوزي - إلى أن 500 ألف تركي يعيشون في فرنسا، وأنهم سيصوتون في الانتخابات المقبلة أيضا. وقال «يعيش 600 ألف من الأرمن و500 ألف تركي في بلدك. لك علاقات مع تركيا، لكن إذا لم يكن بإمكانك أن ترى الصورة الكبيرة وتتخذ مثل هذا الموقف لمجرد أن الإمكانات الاقتصادية لهاتين المجموعتين مختلفة.. فأنا آسف. لكن تركيا ليست لقمة سائغة».
ويرى الكثير من الأتراك أن ساركوزي، الذي أثار استياء أنقرة عندما قال إنه يفضل منح تركيا شراكة خاصة في الاتحاد الأوروبي وليس العضوية الكاملة، مثال لازدواجية المعايير الأوروبية تجاه دولة إسلامية. وأشار أردوغان في حديثه عن ساركوزي إلى أنه «يتعين على من يحوز لقب رجل دولة أن يفكر بشأن الأجيال المقبلة، وليس الانتخابات المقبلة».
كما قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، إيجمان باجيش يوم الجمعة الماضي إنه من الأفضل بالنسبة للرئيس الفرنسي أن يواجه مستقبل الاتحاد، بدلا من الالتفات إلى أحداث التاريخ، موضحا أنه «إذا عمل ساركوزي على كيفية انتشال بلاده من الاضطراب الاقتصادي بدلا من القيام بدور المؤرخين، سيكون ذلك مهما بالنسبة لفرنسا وأوروبا».
الموا