افتتاح الدورة 43 من معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم
جرش نت - يفتتح رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري اليوم معرض القاهرة الدولي للكتاب بأرض المعارض في مدينة نصر، وتستمر فعاليات المعرض الذي سيحتفي بثورات الربيع العربي حتى 7 شباط (فبراير).
وأكّد رئيس اتحاد الناشر
ين المصريين محمد رشاد، في تصريح إلى "الغد" أنّ معرض القاهرة الدولي الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، هو أحد قطاعات وزارة الثقافة المصرية ويشارك في إقامته اتحاد الناشرين بالتنسيق مع الهيئة، لافتا إلى الإصرار على نجاحه بـ"كل الوسائل والطرق".
وقال رشاد إنّ اتحاد الناشرين يضمّ كل التيارات والتوجهات الفكرية التي ستشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ43 "بدون استثناء أي اتجاه"، وفق تأكيده.
وأشار رئيس اتحاد الناشرين إلى أنّ الجمهورية التونسية ستكون ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي لهذا العام تكريماً وتقديراً لإطلاقها شرارة الربيع العربي و"ثورة الياسمين".
وحول نوعية الكتب التي سيتم عرضها هذا العام، قال رشاد "حصل في حركة النشر في العالم العربي ومصر تراجع في عدد العناوين التي تم إصدارها في العام 2011، وذلك نتيجة الأحداث التي مر بها العالم العربي".
ولفت إلى أغلب العناوين التي ستكون حاضرة في المعرض هذا العام، مبيّناً أنّ نسبة كبيرة منها تتحدث عن الثورات العربية التي حصلت في العالم العربي، مشيرا إلى أنّ البرنامج الثقافي يتضمّن ندوات ومحاضرات تتناول ربيع الثورات العربية.
وأضاف أنّ المعرض تشارك فيه 29 دولة، 17 عربية و12 أجنبية، ويتضمّن 745 ناشرا، 32 أجنبيا و215 عربيا، و480 مصريا، إضافة إلى القطاعات الرسمية من مصر مثل المجلس الأعلى للثقافة، بينما يشارك في سور الأزبكية 93 كشكا لعرض الكتب.
رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين عدنان زهران المتواجد في أرض المعرض بالقاهرة، أكّد أنّ إدارة المعرض تعمل على إنجاح المعرض "بشتى الطرق"، وفق قوله.
وأضاف أنّ المعرض سيقام العام الحالي في المكان نفسه الذي يقام فيه كل عام، في خيم حديثة مجهزة بشكل جيد، مؤكدا تعاون الناشرين المصريين والعرب على إنجاح المعرض.
وقال إنّ الناشرين العرب يلقون تقديراً كبيراً لمشاركتهم في المعرض، مشيرا إلى أنّ هناك تحفيزا كبيرا من قبل الجمهور المصري على الإقبال والشراء من الناشرين العرب، لتكون رسالة موجهة للقوة الخارجية تقول "إنّ مصر بخير والأمور تسير إلى الأفضل مما كانت عليه في الماضي".
وأضاف أن الناشرين العرب حصلوا على أكبر مساحة في أجنحة المعرض، وهي مساحة مجهزة بأجهزة ومعدات حديثة، مشيرا إلى أنّ الناشرين الأردنيين يلقون عناية كبيرة كونهم يمثلون أعلى نسبة مشاركة في الجناح.
وحول الإيجار، أكّد زهران أنّ هناك تساويا بين الناشرين المصري والعربي، على خلاف ما كان يحصل في الماضي، عندما كان الناشر المصري يدفع نصف قيمة ما يدفعه الناشر العربي وذلك بعد المفاوضات بين اتحاد الناشرين العرب والهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال إن نسبة مشاركة اتحاد الناشرين الأردنيين هذا العام أقل من الأعوام السابقة، محيلا ذلك إلى توقعات عدم مشاركة الدول العربية في المعرض، حيث وصل عدد الطرود التي شحنها الناشر الأردني إلى 2400 طرد هذا العام، 90 % هي عناوين أكاديمية وجامعية. وتشارك في المعرض 42 دار نشر أردنية، إلى جانب 20 توكيلا.
وأكّد رئيس اتحاد الناشر
ين المصريين محمد رشاد، في تصريح إلى "الغد" أنّ معرض القاهرة الدولي الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، هو أحد قطاعات وزارة الثقافة المصرية ويشارك في إقامته اتحاد الناشرين بالتنسيق مع الهيئة، لافتا إلى الإصرار على نجاحه بـ"كل الوسائل والطرق".
وقال رشاد إنّ اتحاد الناشرين يضمّ كل التيارات والتوجهات الفكرية التي ستشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ43 "بدون استثناء أي اتجاه"، وفق تأكيده.
وأشار رئيس اتحاد الناشرين إلى أنّ الجمهورية التونسية ستكون ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي لهذا العام تكريماً وتقديراً لإطلاقها شرارة الربيع العربي و"ثورة الياسمين".
وحول نوعية الكتب التي سيتم عرضها هذا العام، قال رشاد "حصل في حركة النشر في العالم العربي ومصر تراجع في عدد العناوين التي تم إصدارها في العام 2011، وذلك نتيجة الأحداث التي مر بها العالم العربي".
ولفت إلى أغلب العناوين التي ستكون حاضرة في المعرض هذا العام، مبيّناً أنّ نسبة كبيرة منها تتحدث عن الثورات العربية التي حصلت في العالم العربي، مشيرا إلى أنّ البرنامج الثقافي يتضمّن ندوات ومحاضرات تتناول ربيع الثورات العربية.
وأضاف أنّ المعرض تشارك فيه 29 دولة، 17 عربية و12 أجنبية، ويتضمّن 745 ناشرا، 32 أجنبيا و215 عربيا، و480 مصريا، إضافة إلى القطاعات الرسمية من مصر مثل المجلس الأعلى للثقافة، بينما يشارك في سور الأزبكية 93 كشكا لعرض الكتب.
رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين عدنان زهران المتواجد في أرض المعرض بالقاهرة، أكّد أنّ إدارة المعرض تعمل على إنجاح المعرض "بشتى الطرق"، وفق قوله.
وأضاف أنّ المعرض سيقام العام الحالي في المكان نفسه الذي يقام فيه كل عام، في خيم حديثة مجهزة بشكل جيد، مؤكدا تعاون الناشرين المصريين والعرب على إنجاح المعرض.
وقال إنّ الناشرين العرب يلقون تقديراً كبيراً لمشاركتهم في المعرض، مشيرا إلى أنّ هناك تحفيزا كبيرا من قبل الجمهور المصري على الإقبال والشراء من الناشرين العرب، لتكون رسالة موجهة للقوة الخارجية تقول "إنّ مصر بخير والأمور تسير إلى الأفضل مما كانت عليه في الماضي".
وأضاف أن الناشرين العرب حصلوا على أكبر مساحة في أجنحة المعرض، وهي مساحة مجهزة بأجهزة ومعدات حديثة، مشيرا إلى أنّ الناشرين الأردنيين يلقون عناية كبيرة كونهم يمثلون أعلى نسبة مشاركة في الجناح.
وحول الإيجار، أكّد زهران أنّ هناك تساويا بين الناشرين المصري والعربي، على خلاف ما كان يحصل في الماضي، عندما كان الناشر المصري يدفع نصف قيمة ما يدفعه الناشر العربي وذلك بعد المفاوضات بين اتحاد الناشرين العرب والهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال إن نسبة مشاركة اتحاد الناشرين الأردنيين هذا العام أقل من الأعوام السابقة، محيلا ذلك إلى توقعات عدم مشاركة الدول العربية في المعرض، حيث وصل عدد الطرود التي شحنها الناشر الأردني إلى 2400 طرد هذا العام، 90 % هي عناوين أكاديمية وجامعية. وتشارك في المعرض 42 دار نشر أردنية، إلى جانب 20 توكيلا.