آباء ينشغلون عن أبنائهم
1 - سفر الأب المتكرر حسب عمله، فأحيانا يستغرق عمله وقتا طويلا، فضلا عن عمل الأب في مكان بعيد فيخرج من الصباح الباكر ويعود في ساعة متأخرة من الليل.
2 - يختار لنفسه مجموعة من الأصدقاء يقضي معظم أوقاتهم في السهر والتسلية وينسى أن له أولادا
ينتظرونه.
3 - تهرب بعض الآباء من المسؤولية وضغوط المشاكل الزوجية وإزعاج الأولاد فيجد الراحة خارج البيت ليقضي معظم وقته بعيدا عن البيت أو بالنوم خارج البيت.
4 - اعتقاد الأب أن مسؤوليته انتهت عندما يقدم الدعم المالي للبيت.
5 - انشغال الأب بالدراسة مثل؛ الماجستير والدكتوراه أو البحوث فيغيب طويلاً عن البيت.
6 - هجر الزوج لزوجته على إثر خلافات زوجية ما يسبب آثارا سلبية على نفسية الأبناء.
7 - الطلاق يؤدي إلى انعدام سلطة الأب طيلة فترة غيابه.
نتائج الغياب الطويل يؤدي إلى:
1 - لجوء الأبناء إلى البحث عن أصدقاء السوء الذين يعوضونهم عن البيت وقيام البعض بجنح وانحرافات مختلفة.
2 - غياب الأب يؤثر على أخلاق الأبناء ودراستهم وظهور بعض المشاكل السلوكية وامتناعهم عن محاكاة الأب ويجعلهم يتصرفون بحرية مطلقة دون أي قيود.
3 - عدم التزام الأبناء بقوانين الأسرة وإطاعة الأوامر والتواصي فغياب الأب عن أسرته يقلل من نفوذه ويخلق شعورا سلبيا عند الأبناء.
4 - تحمل العبء الأكبر من المسؤولية على الأم فتؤدي دور الأب والأم مما يخلق أعباء نفسية واجتماعية عليها.
5 - انحراف الأبناء خاصة مع وجود عوامل مؤثرة مثل التلفزيون والانترنت.
6 - الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال مثل: قضم الأظافر، التبول اللاإرادي، عدم التركيز، الميل للعزلة، الغضب والعصبية.
بعض النصائح في التعامل
مع الأبناء:
1 - من أهم واجبات الأب تجاه بيته أن يعطيهم العطف والحنان ويحسسهم بالأمان من خلال تواجده بينهم ومشاركتهم أفراحهم ومشكلاتهم الأمر الذي يوجد جوا من الطمأنينة والاستقرار في المنزل.
2 - الجانب المادي بكل تأكيد لا يلغي الجانب العاطفي الذي يحتاجه الأبناء فتوفير وقت يومي للجلوس معهم والتعرف على مشاكلهم واللعب معهم لوقت ولو قليل يكفي، فأحيانا ساعة تكفي وتعوض عن يوم كامل.
3 - وجودك أيها الأب بين الأبناء يعطيهم الثقة بالنفس ويسهل لهم الصعب ويجعلهم لا يترددون في اتخاذ قراراتهم فأنت القدوة لهم فكن صادقاً معهم فإمكانية تقليد السلوك الخاطئ أقوى من تقليد السلوك الصحيح.
4 - كن إيجابيا في الحوار مع أولادك فلا يكن حوارك بالألفاظ السلبية: لا تلعب، لا تأكل، أنت فاشل، أنت غبي، فإنه يولد رد فعل قويا عنده ويدفعه للعناد معك وأبدل الحوار بكلمات ايجابية: الله يرضى عليك، من الأفضل لك، أحبك.
5 - يجب أن تكون التربية بأسس واحدة من الأب والأم دون أن يكون هناك تناقض حتى لا يصبح عند الأبناء خلل في التوجيه.
6 - الحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود فإذا استحال عليك الوفاء فوضح سبب ذلك، وإلا فان الثقة التي من المفروض أن تقوى بينك وبين أبنائك تصبح مهددة.
7 - الحرص على التعامل بأسلوب الثواب وعدم إلقاء محاضرات الأخلاق والتصرفات السلبية في أوقات غير مناسبة وأنت لا تتطبقها مع تجاهل مشاعر ابنك ورأيه.
8 - متابعة الأبناء في المدرسة والتواصل بالسؤال عنهم والمشاركة في حضور النشاطات فهذا يترك أثرا كبيرا في نفسية الأبناء.
9 - ترتيب برنامج مفتوح في آخر الأسبوع لتجتمع العائلة معاً كقضاء رحلة خارج البيت أو زيارة الأهل للتعويد على صلة الرحم فبهذا تخرج العائلة من الروتين اليومي ويفرح الأبناء.
10 - اقترب من ابنك وقابله بابتسامة وبطلاقة وجه وعامله بمحبة وتقدير وكن صديقا له وقوي علاقتك به، وتقرب منه حتى تلامسه وتعطف عليه.
فأولادك أيها الأب أمانة في عنقك فحافظ عليهم فهم بناة الغد، واحرص على أن يكونوا صالحين.