التكنولوجيا الحديثة في خدمة المنزل
جرش نت - مع اختتام فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس، الذي يعرف بـInternational Consumer Electronics Show أو CES، ظهر جليا مدى التطور التقني والمنافسة بين أكبر عمالقة التقنيات الحديثة، وخصوصا تلك الموجهة للمنازل، لتوفير وقت الاستخدام والبقاء على اتصال بمبيعات الإنترنت، بحيث تتيح للفرد إشغال وقته بأمور أخرى.
فمثلا كان لمنتجات عرضتها LG تنوع كبير، وتحديدا في مجال المنزل؛ حيث قدمت ثلاجة منزلية بحجم 31 قدما بابها فرنسي، ونالت أفضل جائزة للاختراعات، كونها صديقة للبيئة في أدائها، وفيها وحدة تبريد للمشروبات التي تجعلها أبرد بسرعة عالية، ولو كانت بدرجة حرارة الغرفة في مدة تصل لخمس دقائق.
فيما سعتها عالية للتخزين، وفيها صانعة لمكعبات الثلج من الداخل، والتبريد الذكي فيها مع ضاغط خطي يعزز الحفاظ على مستوى مناسب للرطوبة ودرجة الحرارة لمحتويات الثلاجة من الأغذية. ولكن لم تكن LG الوحيدة التي قدمت نموذجا حديثا للثلاجات؛ فـsamsung تعد نموذجا لثلاجة LCD بإدخال تطبيقات طلبات الاختيار من البقالة وأربعة أبواب فرنسية RF4289، وهذه التطبيقات الموجودة في الثلاجات تحتوي على تقنية الواي فاي، ما يمكن شاشتها من العمل باللمس، وتسمح للمستهلك بتعقب وقت انتهاء صلاحية الأغذية في الداخل، وفيها ذاكرة لاستخدام الأغذية، وحتى أنها تخبر متى ستتلف تلك الأغذية.
ومن الخيارات في الثلاجات الحديثة، بحسب موقع CENT، خلال العام الحالي، ثلاجة من سامسونج، فيها ميزة خيارات تخزين الأغذية وتنظيمها للأسر مثل؛ أدراج مخصصة سهلة المنال للأطفال، وخيارات حرارة رباعية للحوم والمشروبات الباردة والوجبات الخفيفة، وحتى الحفاظ على نضارة الفواكه والخضار، بدون أن تذبل مع نظام تبريد توأمي، ولكنه يفصل تبريد الثلاجة عن الفريزر، وينظم درجة الحرارة والرطوبة اللازمة لكل طابق من الداخل.
ولم تكتف سامسونج بذلك، بل قدمت للمنزل أفران طهي ايكولوجية (SMH2117S)، بتصميم أنيق يستخدم الموجات الدقيقة، ونالت جائزة الابتكارات في المؤتمر؛ لأنها تقلل من الوقت والجهد، وتخفض تكاليف استبدال الإضاءة الداخلية لها، وهي موفرة اقتصاديا لأنها تقلل من استخدام الطاقة، وتساعد المستهلك على توفير الوقت والمال.
كما قدمت سامسونج برفقة أفرانها الجديدة تقنية OTR، وهي سيراميك من الداخل يسهل تنظيفه ويحافظ على أعلى المستويات الصحية للمستهلكين.
كما قدمت سامسونج للمطبخ فرنا كبيرا للطهي، تستفيد منه الأسر لإعداد وجبات كبيرة بتجاويف تتيح استيعاب عدد أكبر من الوجبات، وهو فرن DUO فليكس، ومقسم بذكاء إلى جانب احتوائه على طبق لتسخين الوجبات بسرعة، وهو حراري، وأكثر فعالية من الغاز والكهرباء، ويستخدم المغناطيس للتسخين، فيما يبقى أعلاه باردا، وسيتوفر خلال بضعة أشهر في الأسواق.
وفي ظل المنافسة التقنية، لم تتوقف LG عند الثلاجة لمفهوم المطبخ الحديث، فقدمت أيضا فرنا يستخدم الأشعة تحت الحمراء للشي، وبسعة كبيرة بلغت 6.2 قدم، ويتيح طهي الأطباق بسرعة عالية وأكثر صحية؛ فالأشعة تحت الحمراء توصل الحرارة بشكل طبيعي للطبق، وتتموج من الخارج حوله، ليحتفظ بعصارته ونضارته من الداخل، ويمكن تحميص الخبز وخَبز العجين وشي اللحوم وغيرها بفعالية أكبر، ويحافظ على حرارتها أقصى وقت ممكن بعد إطفائه أيضا.
كما كان حاضرا مفهوم جديد لغسالات الصحون التي قدمتها LG، وتوفر الطاقة بشكل أكبر، مع أداء قوي بتكنولوجيتي دريفيتم وترويستيمتم، اللتين تعملان على إلغاء حاجة غسل الصحون قبل تنظيفها ثلاث مرات، باختراق سريع للبخار بدرجات حرارة عالية، تغسل بقايا الطعام عن الأطباق، وحمالة تتقبل مختلف الأحجام من الأطباق، وبضجيج أقل عن الغسالات الأخرى.
كما كشفت LG عن الغسالة WT6001HV، التي تستخدم عدة تقنيات منها؛ Smart Thinq وSmart Grid Ready وSmart Diagnosis وغيرها، كل التقنيات التي تبدأ من Smart تعني التحكم بالغسالة بتقنية اللمس وبضغطة زرّ واحدة، فهي تظهر لك عدد الملابس التي بداخلها والقدرة الاستيعابية للغسالة، وهنالك تقنية WaveForce للتحكم بقوة الغسالة، ما إذا كنت تريد أن تقوم بالغسيل بشكل سريع من دون إحداث أيّ أضرار للملابس، ومن المتوقع أن يكون هنالك تطبيق على الهواتف أيضا للتحكم بها عن بعد.
واحتل الترفيه المنزلي مساحة خاصة من خلال الأجهزة الحديثة؛ كشاشات التلفاز المتنوعة وجهاز البلو راي من سوني، وهو قارئ أسطوانات للبلو راي BDP-S790، الذي باستطاعته أن يرفع جودة صورة أي عرض يعرض عن طريق الجهاز إلى 4K، وهذا يمكنك من إضافة كاميرا للجهاز لتستطيع استخدام برنامج Skype عبره، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع أصدقائك عن طريق المواقع الاجتماعية؛ مثل Twitter وFacebook ومشغلي اسطوانات بلو راي، وهما BDP-S390 وBDP-S590، اللذين يستطيعان الاتصال بالإنترنت عن طريق تقنية الواي فاي، لتدعم ميزتيHomeShare media streaming وMedia Remote control apps، وشاشة التلفاز الجديدة بتقنية Crystal LED، التي تخطط Sony من خلالها لمنافسة شاشات الـOLED المختلفة.
وقدمت سامسونج أيضا شاشة تلفاز هي Super OLED الخاصة بها، وهي بحجم 55 بوصة وتعمل بمعالج ثنائي النواة، وشاشتي الـ3D والبلازما، وتحتويان على تقنية ذكية جديدة خاصة بالتحكم motion control والتحكم الصوتي والتعرف على الوجه، والمزيد من الإضافات، والشاشتان ستعملان بمعالج ثنائي النواة وشكل جديد لخدمة Cloud.
israa.alhamad@alghad.jo