الملك: سنواصل رعاية القدس ومقدساتها ودعم صمود أهلها
جرش نت - شدد جلالة الملك عبدالله الثاني، على أن الأردن سيواصل دوره في رعاية وحماية القدس ومقدساتها، إضافة إلى دعم صمود المقدسيين والحفاظ على مصالحهم وحقوقهم في المدينة المقدسة.
وأكد جلالته لدى استقباله امس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، أهمية دور منظّمة التعاون الإسلامي في صون وحماية المصالح المشتركة للدول الإسلامية، وتعزيز التضامن بين شعوبها، والدفاع عن القضايا الإسلامية وصورة الإسلام الحقيقية القائمة على التسامح والوسطية والاعتدال.
من جهته، أشاد أوغلو, الذي يزور الأردن حاليا, بالجهود التي يبذلها جلالة الملك، للدفاع عن القضايا الإسلامية والمقدسات في مدينة القدس، ومساعيه لإحلال السلام العادل والشامل، مثمنا دور الأردن التاريخي في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
وأعرب عن تأييده لكافة الجهود التي يقوم بها جلالته لتعزيز وحدة الصف الإسلامي في مجابهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
على صعيد اخر تم امس برعاية ومباركة جلالة الملك، التوقيع على إنشاء وقفيتي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدراسة فكري الإمامين الغزالي والرازي اللتين قدمتا هدية للأمة الإسلامية بمناسبة الذكرى الخمسين لميلاد جلالته.
جاء ذلك إحياء لسنة الوقف الحضارية ودوره الريادي التعليمي وبمبادرة نوعية جديدة من مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
وتضمنت الوقفية الأولى والتي سميت بـ»الكرسي المكتمل لدراسة فكر الإمام الغزالي»، إنشاء صرح أكاديمي إسلامي في المسجد الأقصى المبارك لكي يُعمر المسجد بالعلماء وطلبة العلم، ولإعطاء دفع علمي وروحي إسلامي لحماة مدينة القدس، وإنشاء كرسي أستاذية لتدريس فكر الإمام الغزالي ومنهجه في جامعة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما تضمنت الوقفية الأولى إنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدراسات التراث العلمي للإمام الغزالي، وتقديم عدد من المنح للطلاب الذين يدرسون في ذلك الكرسي في المسجد الأقصى وجامعة القدس (منها منحة لدرجة الماجستير ومنحة أخرى لدرجة الدكتوراه).
وتضمنت الوقفية الثانية والتي سميت بـ «الكرسي المكتمل لدراسة فكر الإمام الرازي» إنشاء كرسي أستاذية لتدريس فكر الإمام الرازي ومنهجه في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية ومسجد الحسين بن طلال، وإنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للدراسات التي تتناول الإمام الرازي وفكره ومنهجه.
كما تضمنت الوقفية الثانية تقديم عدد من المنح للطلاب الذين يدرسون في ذلك الكرسي في مسجد الحسين بن طلال الجامعة الأردنية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية (منها منحة لدرجة الماجستير ومنحة أخرى لدرجة الدكتوراه).
وتبلغ قيمة كل وقفية مليوني دينار أردني أودعت في أحد المصارف الإسلامية لاستثمارها والإنفاق من ريعها على المشاريع العلمية التي تهدف الوقفية إلى تحقيقها.
وأكد جلالته لدى استقباله امس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، أهمية دور منظّمة التعاون الإسلامي في صون وحماية المصالح المشتركة للدول الإسلامية، وتعزيز التضامن بين شعوبها، والدفاع عن القضايا الإسلامية وصورة الإسلام الحقيقية القائمة على التسامح والوسطية والاعتدال.
من جهته، أشاد أوغلو, الذي يزور الأردن حاليا, بالجهود التي يبذلها جلالة الملك، للدفاع عن القضايا الإسلامية والمقدسات في مدينة القدس، ومساعيه لإحلال السلام العادل والشامل، مثمنا دور الأردن التاريخي في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
وأعرب عن تأييده لكافة الجهود التي يقوم بها جلالته لتعزيز وحدة الصف الإسلامي في مجابهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
على صعيد اخر تم امس برعاية ومباركة جلالة الملك، التوقيع على إنشاء وقفيتي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدراسة فكري الإمامين الغزالي والرازي اللتين قدمتا هدية للأمة الإسلامية بمناسبة الذكرى الخمسين لميلاد جلالته.
جاء ذلك إحياء لسنة الوقف الحضارية ودوره الريادي التعليمي وبمبادرة نوعية جديدة من مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
وتضمنت الوقفية الأولى والتي سميت بـ»الكرسي المكتمل لدراسة فكر الإمام الغزالي»، إنشاء صرح أكاديمي إسلامي في المسجد الأقصى المبارك لكي يُعمر المسجد بالعلماء وطلبة العلم، ولإعطاء دفع علمي وروحي إسلامي لحماة مدينة القدس، وإنشاء كرسي أستاذية لتدريس فكر الإمام الغزالي ومنهجه في جامعة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما تضمنت الوقفية الأولى إنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدراسات التراث العلمي للإمام الغزالي، وتقديم عدد من المنح للطلاب الذين يدرسون في ذلك الكرسي في المسجد الأقصى وجامعة القدس (منها منحة لدرجة الماجستير ومنحة أخرى لدرجة الدكتوراه).
وتضمنت الوقفية الثانية والتي سميت بـ «الكرسي المكتمل لدراسة فكر الإمام الرازي» إنشاء كرسي أستاذية لتدريس فكر الإمام الرازي ومنهجه في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية ومسجد الحسين بن طلال، وإنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للدراسات التي تتناول الإمام الرازي وفكره ومنهجه.
كما تضمنت الوقفية الثانية تقديم عدد من المنح للطلاب الذين يدرسون في ذلك الكرسي في مسجد الحسين بن طلال الجامعة الأردنية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية (منها منحة لدرجة الماجستير ومنحة أخرى لدرجة الدكتوراه).
وتبلغ قيمة كل وقفية مليوني دينار أردني أودعت في أحد المصارف الإسلامية لاستثمارها والإنفاق من ريعها على المشاريع العلمية التي تهدف الوقفية إلى تحقيقها.