المتقاعدون العسكريون يوقعون على وكالة قانونية
جرش نت _ التقت اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين متقاعدي بلدة رحابا في اربد.. ضمن سلسة لقاءاتها التنسيقية، عصر السبت، الموافق 07/01/2012م، في ديوان آل الدومي وبريك.
تخلل اللقاء الذي حضره مئتا متقاعد تقديم من رئيس اللجنة المقدم المتقاعد محمد الصعوب اشتمل على نشأة اللجنة وغاياتها ومسيرتها وتقييم إلى ما وصلت إليه لتحقيق الأهداف المنشودة.
وطالب الصعوب المتقاعدين المنتسبين لمؤسسة المتقاعدين العسكريين؛ التوقيع على وكالة قانونية، لتمكينه من؛ مساءلتها حول مصير أموالها العائدة لهم. ونوه الصعوب أن وكالة مقاضاة المؤسسة -التي قصرت بواجباتها تجاههم- تلقى إقبالا وصلت فيه التواقيع عليها لما يقارب الألف منتسب لها.
وأوضح المقدم المتقاعد حكمت المستريحي نائب رئيس اللجنة أن لقاء جرى للجنة مع مسئولين في وزارة المالية ترأسهم الأمين العام للوزارة وبين أن اللجنة رفضت الحلول التي أوردها الأمين لتلبية مطالبهم لافتا إلى أن خطة الوزارة في إنصاف المتقاعدين هزلية وهزيلة لافتا المستريحي أنها خالفت توجيهات الملك وستؤزم الموقف مع المتقاعدين الذين أصبحوا مسحوقين في وطنهم.
وحض المقدم المتقاعد عبدالله غليلات عضو اللجنة كافة المتقاعدين لدعم اللجنة وتلبية نداءاتها والوقوف إلى جانبها في تحقيق العدالة لهم للعيش بكرامة في وطنهم؛ الذي ضحوا لأجله بالغالي والنفيس بحسبه.
وبين الوكيل المتقاعد جهاد الصرايرة الناطق الإعلامي للجنة أن تمثيل اللجنة للمتقاعدين هو تمثيل لأحلامهم وطموحاتهم لتأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
وقال عضو اللجنة المقدم المتقاعد نايف النوافعة: إن الحراك ألمطلبي للمتقاعدين العسكريين جاء لتحقيق العدالة لشريحة كبيرة من المجتمع الأردني ضحت وساهمت في جعل الأردن واحة من الأمن والأمان في إقليم ملتهب وهم من يستحق أن ينصفهم الجميع.
وأجاب أعضاء اللجنة على استفسارات الحضور في آخر اللقاء الذي استضافته جمعية رحابا التعاونية للمتقاعدين العسكريين ونظمه رئيس الجمعية الملازم المتقاعد احمد الدومي.
يذكر أن اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين مؤلفة من مجموعة متقاعدين عسكريين رتبهم العسكرية من مقدم فما دون. أخذت على عاتقها المطالبة بإنصاف المتقاعدين العسكريين الذين يبلغ عددهم في المملكة حوالي المائة والسبعون ألف متقاعد، ويصل عددهم مع أسرهم قرابة المليون مواطن.
واضبت –أي اللجنة- على عدة اعتصامات أمام الديوان الملكي منذ بدايات العام المنصرم. اعتصاماتها تبعت محاولاتها نقل هموم المتقاعدين العسكريين، عبر التواصل مع عدد من المسئولين.. الذين لم يستجيبوا لها، وتخلل تلك الاعتصامات لقاءات مع مسئولين، التقى بها رئيس الوزراء الأسبق.. نهج المماطلة معها دون أن يتمكن من تلبية مطالبهم.