نظمت جمعية أصدقاء أثار جرش بالتعاون مع مركز الاميره بسمة يوم الخميس ورشة عمل تدريبيه تحت عنوان" تعبئة الرمل والرسم على الزجاج" شارك فيها رئيس جمعية جرش للحرف اليدوية صلاح عبيد ورفاد بني علي رئيس جمعية أصدقاء اثأر جرش وحضرها مجموعة من المتدربات
تهدف الورشة الى تعليم المتدربات على تعبئة الزجاج لتكوين مناظر جميلة عبر التفن بالتعبئة
صلاح عبيد رئيس جمعية جرش للحرف اليدوية قال أن الحفاظ على التراث والحرف اليدوية من مقومات المجتمعات الحية وأضاف أن الجمعية هدفها الحفاظ على الحرف اليدوية الأردنية من الاندثار بعد الموجة الكبيرة من التحديث التي كادت تقضي على كل ما هو تراثي وتابع أن الجمعية تقدم التدريب لمن يطلبه وسبق أن شاركت في عدة معارض داخلية وخارجية وبين أن الجمعية تفتقر إلى الدعم المادي
وقال رفاد بني علي رئيس جمعية أصدقاء أثار جرش أن الجمعية أنشئت للحفاظ على التراث والآثار من الاندثار وأضاف أن الجمعية تكافح على جميع الأصعدة من اجل أحياء التراث ومقامة اندثاره بعد أن غاب عن حياة المواطنين اليومية سيما في ضوء غياب وزارة بالسياحة والآثار ووزارة الثقافة عن هذا الإرث الحضاري وعدم تقديم الدعم للقائمين علية وتابع أن الجمعية تكافح منذ العام الماضي من خلال ورشات العمل في مختلف القرى والمدن من اجل توعية المواطنين بأهمية التراث والحفاظ عليه بجهودها الذاتية، دون أن تتلقى أي دعم من اية جهة كانت ويبين أن الجمعية لغاية الآن لم تستطع أيجاد مقر لها00 بالرغم من مخاطباتها الكثيرة لوزارة السياحة والآثار
وحول سؤاله عن أهداف الجمعية قال أن أهدافها تتركز على الاهتمام بمدينة جرش الأثرية ومحيطها والعمل على توعية المواطن بتراثها كتراث نادر و حماية الآثار من خلال العمل التطوعي المنظم للحفاظ على قيمتها التاريخية و حفظ الوثائق التاريخية الموجودة لدى المواطنين في محافظة جرش وتوثيقها في سجلات خاصة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والعمل على التعاون مع كافة المراجع والدوائر والمؤسسات الدولية والمؤسسات ذات الاهتمام بالآثار 000 ومن ثم تحسين المرافق السياحية مثل الفنادق والحدائق والمطاعم وغير ها00 وإقامة الأنشطة التي تخدم الآثار والثقافة
وعن سؤاله عن الصعوبات التي تواجه الجمعية في تحقيق أهدافها بين ان أهمها عدم وجود مقر للجمعية وعدم تلقيها أي دعم يذكر من وزارة السياحة والآثار وعن رأيه بالدور الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار بالمحافظة على المواقع الأثرية أكد
ان دورها ينحصر بمجرد جابي على أبواب المواقع الأثرية دون ان تقدم لتلك المواقع اية خدمات تذكر000 وتابع أن وزارة السياحة تكدس العوائد الكبيرة التي تحصل عليها كتذاكر دخول لتلك المواقع000 ومع ذلك لا تنفق منها على التنقيب والترميم في المواقع الأثرية فلسا واحدا 00 وتترك ذلك للبعثات الأجنبية التي غالبا ما تكون مجرد بعثات طلابية لأعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراه 000 ودليلنا على ذلك أن الآثار المكتشفة في مدينة جرش لا تشكل سوى "28%" في حين ما زال الباقي تحت سطح الأرض 000الا يمثل هذا كارثة لدولة تعتبر نفسها سياحية من الدرجة الأولى؟؟؟
وعن رأيه في الأساليب المتبعة حاليا لاستقطاب السياحة إلى الأردن أكد أنها أساليب بالية وقديمة و عقيمة وغير مجدية(0!! والدليل على ذلك أننا لغاية الآن لم نتجاوز سقف المليون سائح معظمهم من طالبي العمل من العمال المصريين والسوريين وشغالات البيوت000؟؟!! في حين أن الأفواج السياحة الأوروبية إلى الأردن
لم يتجاوز عددها الربع مليون00 معظمهم من العجائز
ويتابع يمكن ان نضرب مثلا واحدا على تقصير وزارة السياحة في استقطاب السياحة بإحدى دول الجوار مثل "مصر " التي تمكنت من استقطاب 00مليون ونصف روسي كسائحين وزوار 000 في حين ان عدد السياح الروس إلى الأردن مخجلة ؟؟؟! الا يشكل ذلك تقصيرا ؟؟؟1 الا يدل هذا على العجز الفاحش لوزارة السياحة والآثار ؟؟؟
ويتابع أن دولة مثل اليونان لا تملك ما تملكه الأردن من مواقع سياحية000 ومع ذلك تستقطب أكثر من عشرين مليون سائح ؟؟ مضيفا انه 00ان الأوان لتقف الجهات المعنية، وقفة مراجعة لهذا الوضع ؟؟ ثم يتساءل قائلا هل نحن اقل من مصر في مقومات السياحة ؟؟؟ وهل تملك مصر مواقع سياحية أكثر منا ؟؟ فالأردن كما هو معروف لديها ثلاثماية ألف موقع اثري! كلها مدفونة تحت الأرض ؟؟ !!! ولا يستفاد منها ؟؟ الا يعتبر ذلك مثارا للعجب !
1 أما القصة المثيرة للعجب أن دخل الأردن من مدينة جرش الأثرية لا يتجاوز الثلاثة ملايين دينار فقط ؟؟!! ودخلها من مدينة البتراء عجيبة الدنيا لا يتجاوز السبعة عشر مليونا 11!؟؟ أليس هذا غريبا ويثير السخرية ؟ماذا لو عرفنا أن دخل كازينو في لبنا ن قد يكون أكثر من ذلك ؟؟
وعن سؤاله عن المشاريع السياحية التي نفذت بمدينة جرش يؤكد ان قسما كبيرا منها عشوائيا وبعضها اضر بالمواقع الأثرية والبعض الأخر تم تدميره بسبب عبث العابثين وعدم متابعة وزارة السياحة له ودليلنا على ذلك ما حصل للمشروع السياحي الثاني
أما فيما يتعلق باقتراحات الجمعية لتطوير السياحة في جرش ودمج المدينة الحضرية بالموقع الأثري فيؤكد ان أولى الاقتراحات تتمثل بإلغاء الشارع الرئيسي الممتد من منطقة القيروان لغاية باب عمان وتحويل الشارع الرئيسي باتجاه منطقة ظهر السرو وإزالة كافة المباني التي تقع غرب المدينة من مطاعم ومحلات بناشر ومعامل طوب وبيوت سكنية وربط المدينة الأثرية ببعضها من خلال الجسر الروماني بالساحة الرئيسية امام المسجد الحميدي وازلة مبنى الافتاء وعدد من المباني المحيطة به لفتح الساحة على السوق الرئيسي للمدينة وربط الساحة الرئيسية بالسوق التركي القديم الذي يستخدم الآن كمحلات للسكافية،00 وربط السوق التركي القديم بمتنزه جرش 00 وتحويل وادي الذهب الى حدائق ومقاهي محترمة تقدم فيها المأكولات بأسعار لا تختلف عما يقدم في السوق وإنشاء مسار سياحي في مدينة جرش يشجع السائح على قضاء اكثر من يوم في مدينة جرش
أما اجابته عن السوال الأخير المتمثل إلى أين تتجه السياحة الأردنية فيؤكد انها " اي السياحة الاردنية " بوضعها الحالي تتجه الى التراجع بسبب سياسات خاطئة تركز على شباك التذاكر وتهمل الترميم وتهمل الخدمات وتهمل السائح وراحته وتركز على كيفية تحصيل النقود من جيبه